"من باب لباب" يفوز بجائزة مهرجان الافلام الوثائقية العاشر بجامعة النجاح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حاز فيلم من "باب لباب" على الجائزة الأولى في مهرجان الأفلام الوثائقية العاشر الذي نظمته كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، مساء امس، بالتعاون مركز شؤون المرأة التابع لبلدية نابلس، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وفاز فيلم "تاكسي بنت " بالمرتبة الثانية، و" أنا مش صورة" بالمرتبة الثالثة.
وحضر الجلسة الإفتتاحية للمهرجان محمد حنون ممثلا عن رئيس الجامعة، رامي حمد الله، والسيدة عصماء المصري، ممثلة لبلدية نابلس، وعميد كلية الإعلام في الجامعة عبد الكريم سرحان، والطلبة المشاركون في الأفلام وطلبة الكلية وأهاليهم.
وألقى حنون كلمة رئيس الجامعة رحب فيها بالحضور والطلبة في العام العاشر لمهرجان الأفلام الوثائقية الذي يهدف إلى تدريب الطلبة وزيادة مهاراتهم في عمل الأفلام الوثائقية لإعدادهم للعمل لدى المؤسسات المختلفة. وأضاف أن المهرجان ينظم بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وفي إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الفلسطينية ومن خلال التعاون مع مؤسسة مفتاح حتى عام 2011 ثم التعاون مع بلدية نابلس وركن المرأة الذي يتبع للبلدية وبقي التمويل في الحالتين من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأشار حنون الى أنه وخلال السنوات العشر الأخيرة عقدت عشرة مهرجانات تبين منها التطور الكبير في بناء مفاهيم وقدرات الطلبة وإبداعهم تطبيقاً لما تعلموه وتدربوا عليه في مسيرتهم الأكاديمية، حيث أن مجهود عشرة أعوام أهلهـم في عمل الأفلام وأوصلهم الى مستوى عالٍ للمشاركـة في كثيـر مـن المهرجانات الدولية ومن ذلك المشاركة الأخيرة في مهرجان الجزيرة في الدوحة.
كما ألقت السيدة عصماء المصري، كلمة بلدية نابلس، عبرت فيها عن سعادتها للمشاركة في هذا المهرجان كونه ثمرة تعاون مشتركة بين عدد من المؤسسات الفلسطينية، وشكرت جامعة النجاح الوطنية على تنظيمها له كونه يشجع الطلبة على التفكير والإبداع، فيما قدم سرحان نبذة عن كلية الإعلام في الجامعة وتطورها والبرامج الأكاديمية التي تطرحها، وتحدث عن تقسيمه الكلية وبرامج البكالوريوس التي تطرحها وطموحها لفتح برامج ماجستير وحرصها على نسج علاقات مع المؤسسات الفلسطينية.
وألقى الطالب أحمد شارو كلمة الطلبة شكر فيها عمادة كلية الإعلام على إتاحة الفرصة له والطلبة للخوض في تجربة إنتاج وإخراج أفلام وثائقية، وتمنى أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق لعملهم المهني في مهنة الصحافة.
وشارك في المهرجان ستة أفلام وثائقية تناول فيلم "من باب لباب" اثر الانقسام الفلسطيني على الحياة الاجتماعية من خلال امرأة فلسطينية متزوجه في مدينة غزة وأنجبت طفلين، ومن ثم انفصلت عن زوجها وعادت إلى الضفة، ومنذ ذلك الحين وهي تحاول الحصول على حق الحضانة لأطفالها وحصلت على كثير من القرارات من المحاكم الفلسطينية بحقها بالحضانة، لكن غياب السلطات التنفيذية نتيجة للانقسام الفلسطيني منعها من ذلك فطرقة كافة الأبواب لتحقيق ذلك. وهذا الفيلم من سيناريو بكر دراغمة، وتصوير حافظ أبو صبرا وأحمد شاور، وهندسة الصوت لهديل زهران، ومونتاج وإخراج أحمد شاور.
أما فيلم "أصوات" فتدور أحداثه حول نظرة المجتمع للمرأة المطلقة وتبعات ذلك على هذه المرأة، حيث يتناول قصة امرأة وتحديها للنظرات الاجتماعية لأنها مطلقة. وهو من إخراج يسر الكخن، وتصوير راشد رداد.
فيلم iam not portrait فيلم يتناول قضية المرأة المقاومة في المجتمع الفلسطيني، حيث تدور احداثه حول النساء المقاومات في مناطق التماس ونظرة المجتمع لهن، وهذا الفيلم لأحمد الموقدي، ومحمد ذوقان.
"أم كايد" فيلم يدور حول قصة نجاح لامرأة فلسطينية تحدت العادات والتقاليد من خلال تأسيس مصنع وإدارته لتعيل أسرتها بعد وفات زوجها. وهذا الفيلم لتمارا حبايبة.
فيلم "بصحبة الا شيء" هو فيلم قصير يتناول قضية كبت المرأة وظلمها من خلال التسلط في التحكم بإرادتها ورغباتها ورغبة هذه النساء في كسر هذا التسلط، وهو من اخراج محمد ذوقان، ووضاح تلالوة.
"فيلم تكسي بنت " فيلم وثائقي قصصي يتناول تجربة شخصية في قيادة تكسي لمدة يومين في مدينة نابلس ورصد ردة الفعل في محاولة لتسليط الضوء على نظرة المجتمع لعمل المرأة. وهو لزينة رمضان ووجدان سمارة.
وتكونت لجنة التحكيم الأستاذة وفاء جميل رئيسة اللجنة، والأستاذة سوسن قاعود، والأستاذة رجاء الطاهر، والأستاذ رأفت أبو زيد، والمخرجة أميمة الحموري، والمخرجة فادية صلاح الدين، والمخرج الدكتور محمود كامل رزق.
واختتم المهرجان بتكريم معدي الأفلام والمؤسسات الداعمة له، ولجنة التحكيم والفائزين بالمراتب الأولى والثانية والثالثة.
وحصل الفيلم الأول على مبلغ 800 دولا، فيما حصل الفيلم الثاني على 60، والثالث على 400 دولار.
وتبرع الأستاذ سائد أبو حجلة، إبن الشهيدة شادن عبد القادر الصالح أبو حجلة بمبلغ 150 دولار لكل فيلم من الأفلام الثلاثة التي لم تفز، وذلك في الذكرى العاشرة لإستشهاد والدته.
وعلى هامش المهرجان تم تنظيم معرض لمشغولات ركن المرأة التابع لبلدية نابلس.
ـــــ
zaحاز فيلم من "باب لباب" على الجائزة الأولى في مهرجان الأفلام الوثائقية العاشر الذي نظمته كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، مساء امس، بالتعاون مركز شؤون المرأة التابع لبلدية نابلس، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وفاز فيلم "تاكسي بنت " بالمرتبة الثانية، و" أنا مش صورة" بالمرتبة الثالثة.
وحضر الجلسة الإفتتاحية للمهرجان محمد حنون ممثلا عن رئيس الجامعة، رامي حمد الله، والسيدة عصماء المصري، ممثلة لبلدية نابلس، وعميد كلية الإعلام في الجامعة عبد الكريم سرحان، والطلبة المشاركون في الأفلام وطلبة الكلية وأهاليهم.
وألقى حنون كلمة رئيس الجامعة رحب فيها بالحضور والطلبة في العام العاشر لمهرجان الأفلام الوثائقية الذي يهدف إلى تدريب الطلبة وزيادة مهاراتهم في عمل الأفلام الوثائقية لإعدادهم للعمل لدى المؤسسات المختلفة. وأضاف أن المهرجان ينظم بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وفي إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الفلسطينية ومن خلال التعاون مع مؤسسة مفتاح حتى عام 2011 ثم التعاون مع بلدية نابلس وركن المرأة الذي يتبع للبلدية وبقي التمويل في الحالتين من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأشار حنون الى أنه وخلال السنوات العشر الأخيرة عقدت عشرة مهرجانات تبين منها التطور الكبير في بناء مفاهيم وقدرات الطلبة وإبداعهم تطبيقاً لما تعلموه وتدربوا عليه في مسيرتهم الأكاديمية، حيث أن مجهود عشرة أعوام أهلهـم في عمل الأفلام وأوصلهم الى مستوى عالٍ للمشاركـة في كثيـر مـن المهرجانات الدولية ومن ذلك المشاركة الأخيرة في مهرجان الجزيرة في الدوحة.
كما ألقت السيدة عصماء المصري، كلمة بلدية نابلس، عبرت فيها عن سعادتها للمشاركة في هذا المهرجان كونه ثمرة تعاون مشتركة بين عدد من المؤسسات الفلسطينية، وشكرت جامعة النجاح الوطنية على تنظيمها له كونه يشجع الطلبة على التفكير والإبداع، فيما قدم سرحان نبذة عن كلية الإعلام في الجامعة وتطورها والبرامج الأكاديمية التي تطرحها، وتحدث عن تقسيمه الكلية وبرامج البكالوريوس التي تطرحها وطموحها لفتح برامج ماجستير وحرصها على نسج علاقات مع المؤسسات الفلسطينية.
وألقى الطالب أحمد شارو كلمة الطلبة شكر فيها عمادة كلية الإعلام على إتاحة الفرصة له والطلبة للخوض في تجربة إنتاج وإخراج أفلام وثائقية، وتمنى أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق لعملهم المهني في مهنة الصحافة.
وشارك في المهرجان ستة أفلام وثائقية تناول فيلم "من باب لباب" اثر الانقسام الفلسطيني على الحياة الاجتماعية من خلال امرأة فلسطينية متزوجه في مدينة غزة وأنجبت طفلين، ومن ثم انفصلت عن زوجها وعادت إلى الضفة، ومنذ ذلك الحين وهي تحاول الحصول على حق الحضانة لأطفالها وحصلت على كثير من القرارات من المحاكم الفلسطينية بحقها بالحضانة، لكن غياب السلطات التنفيذية نتيجة للانقسام الفلسطيني منعها من ذلك فطرقة كافة الأبواب لتحقيق ذلك. وهذا الفيلم من سيناريو بكر دراغمة، وتصوير حافظ أبو صبرا وأحمد شاور، وهندسة الصوت لهديل زهران، ومونتاج وإخراج أحمد شاور.
أما فيلم "أصوات" فتدور أحداثه حول نظرة المجتمع للمرأة المطلقة وتبعات ذلك على هذه المرأة، حيث يتناول قصة امرأة وتحديها للنظرات الاجتماعية لأنها مطلقة. وهو من إخراج يسر الكخن، وتصوير راشد رداد.
فيلم iam not portrait فيلم يتناول قضية المرأة المقاومة في المجتمع الفلسطيني، حيث تدور احداثه حول النساء المقاومات في مناطق التماس ونظرة المجتمع لهن، وهذا الفيلم لأحمد الموقدي، ومحمد ذوقان.
"أم كايد" فيلم يدور حول قصة نجاح لامرأة فلسطينية تحدت العادات والتقاليد من خلال تأسيس مصنع وإدارته لتعيل أسرتها بعد وفات زوجها. وهذا الفيلم لتمارا حبايبة.
فيلم "بصحبة الا شيء" هو فيلم قصير يتناول قضية كبت المرأة وظلمها من خلال التسلط في التحكم بإرادتها ورغباتها ورغبة هذه النساء في كسر هذا التسلط، وهو من اخراج محمد ذوقان، ووضاح تلالوة.
"فيلم تكسي بنت " فيلم وثائقي قصصي يتناول تجربة شخصية في قيادة تكسي لمدة يومين في مدينة نابلس ورصد ردة الفعل في محاولة لتسليط الضوء على نظرة المجتمع لعمل المرأة. وهو لزينة رمضان ووجدان سمارة.
وتكونت لجنة التحكيم الأستاذة وفاء جميل رئيسة اللجنة، والأستاذة سوسن قاعود، والأستاذة رجاء الطاهر، والأستاذ رأفت أبو زيد، والمخرجة أميمة الحموري، والمخرجة فادية صلاح الدين، والمخرج الدكتور محمود كامل رزق.
واختتم المهرجان بتكريم معدي الأفلام والمؤسسات الداعمة له، ولجنة التحكيم والفائزين بالمراتب الأولى والثانية والثالثة.
وحصل الفيلم الأول على مبلغ 800 دولا، فيما حصل الفيلم الثاني على 60، والثالث على 400 دولار.
وتبرع الأستاذ سائد أبو حجلة، إبن الشهيدة شادن عبد القادر الصالح أبو حجلة بمبلغ 150 دولار لكل فيلم من الأفلام الثلاثة التي لم تفز، وذلك في الذكرى العاشرة لإستشهاد والدته.
وعلى هامش المهرجان تم تنظيم معرض لمشغولات ركن المرأة التابع لبلدية نابلس.
ـــــ