أسواق غزة تشهد إقبالاً على شراء الألعاب النارية للإحتفال بإنطلاقة 'فتــح'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت مصادر إعلامية في قطاع غزة، ان محال الألعاب تشهد حراكاً واسعاً على الرغم عدم دفع رواتب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية .
وقالت المصادر نقلاً عن أحد باعة الألعاب النارية في سوق الزاوية بغزة، إن إقبالاً ملحوظاً على شراء الألعاب النارية في قطاع غزة، بعد تأكيد خبر إحياء ذكرى إنطلاقة فتح للمرة الأولى منذ الإنقسام .
وأشارت المصادر، أن عدداً كبيراً من نشطاء فتح وجماهيرها، يستعدون للإحتفال بإنطلاقة الحركة ليلة 2013/1/1، أي الليلة الأخيرة من عام 2012 والتي يبذغ فيها الفجر الأول للعام الجديد 2013 .
وقـد أكد عدد من نشطاء حركة فتح، أنهم يجهزونَ الألعاب النارية لإطلاقها في سماء غزة، بالتزامن مع إضاءة الرئيس الفلسطيني: محمود عباس لشعلة الإنطلاقة الـ 48، مؤكدين أنهم سيتابعون مراسم إضاءة الشعلة عبر فضائية فلسطين التي ستنقل الإحتفال إضاءة الشعلة عبر شاشتها .
وحول الوضع المالي لهؤلاء النشطاء وتأخير صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، أشارَ بعضهم أن إحدى الألعاب النارية التي يبلغ ثمنها عشرة شواقل لن تقدم ولن تأخر، وأكد أحدهم إنه سيتشري إحدى الألعاب النارية حتى وإن كان لا يمتلك سوا العشرة شواقل، معبراً عن فخره وإعتزازه بحركة فتح قائلاً: هذا أقل ما يُقدم للحركة الكبيرة التي قادت الثورة الفلسطينية لثمانية وأربعون عاماً .
أما (أبو أيمن) وهو ناشط في حركة فتح بإقليم شرق غزة، فقد أكد أن هذه الإنطلاقة: لها طعم ولون آخر هذا العام لأنها تأتي بالتزامن مع الإنتصار السياسي الذي حققه الرئيس: محمود عباس، على ساسة الإحتلال، وبعد النصر العسكري الذي حققته مقاومة غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وكذلك في ظل أجواء الوحدة والمصالحة الوطنية التي تعم بالشارع الفلسطيني، داعياً جماهير فتح وكل الفلسطينيين للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية .
zaقالت مصادر إعلامية في قطاع غزة، ان محال الألعاب تشهد حراكاً واسعاً على الرغم عدم دفع رواتب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية .
وقالت المصادر نقلاً عن أحد باعة الألعاب النارية في سوق الزاوية بغزة، إن إقبالاً ملحوظاً على شراء الألعاب النارية في قطاع غزة، بعد تأكيد خبر إحياء ذكرى إنطلاقة فتح للمرة الأولى منذ الإنقسام .
وأشارت المصادر، أن عدداً كبيراً من نشطاء فتح وجماهيرها، يستعدون للإحتفال بإنطلاقة الحركة ليلة 2013/1/1، أي الليلة الأخيرة من عام 2012 والتي يبذغ فيها الفجر الأول للعام الجديد 2013 .
وقـد أكد عدد من نشطاء حركة فتح، أنهم يجهزونَ الألعاب النارية لإطلاقها في سماء غزة، بالتزامن مع إضاءة الرئيس الفلسطيني: محمود عباس لشعلة الإنطلاقة الـ 48، مؤكدين أنهم سيتابعون مراسم إضاءة الشعلة عبر فضائية فلسطين التي ستنقل الإحتفال إضاءة الشعلة عبر شاشتها .
وحول الوضع المالي لهؤلاء النشطاء وتأخير صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، أشارَ بعضهم أن إحدى الألعاب النارية التي يبلغ ثمنها عشرة شواقل لن تقدم ولن تأخر، وأكد أحدهم إنه سيتشري إحدى الألعاب النارية حتى وإن كان لا يمتلك سوا العشرة شواقل، معبراً عن فخره وإعتزازه بحركة فتح قائلاً: هذا أقل ما يُقدم للحركة الكبيرة التي قادت الثورة الفلسطينية لثمانية وأربعون عاماً .
أما (أبو أيمن) وهو ناشط في حركة فتح بإقليم شرق غزة، فقد أكد أن هذه الإنطلاقة: لها طعم ولون آخر هذا العام لأنها تأتي بالتزامن مع الإنتصار السياسي الذي حققه الرئيس: محمود عباس، على ساسة الإحتلال، وبعد النصر العسكري الذي حققته مقاومة غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وكذلك في ظل أجواء الوحدة والمصالحة الوطنية التي تعم بالشارع الفلسطيني، داعياً جماهير فتح وكل الفلسطينيين للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية .