رغم اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار .. 5 شهداء بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استشهد 5 فلسطينيين وسوريين، منذ ساعات الفجر وحتى مساء اليوم الجمعة، وذلك جراء تعرضهم للقنص من قبل مسلحين متمركزين فوق بنايات في مناطق قريبة من مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق، وذلك على الرغم من التوصل لاتفاق قبل يومين يقضي بوقف إطلاق نار بين الجيش النظامي السوري وعناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة من جهة والجيش الحر من جهة أخرى برعاية الفصائل الفلسطينية.
وقالت مصادر خاصة لـلقدس من داخل مخيم اليرموك، ان الشاب الفلسطيني ماهر الطيب استشهد ظهر اليوم الجمعة في شارع فلسطين جراء استهدافه من قبل قناص كان يتمركز فوق إحدى البنايات بمنطقة البلدية، فيما استشهد عند ساعات الصباح الاولى الفلسطيني عدنان الأحمد برصاص قناص آخر في محيط مدرسة ثانوية اليرموك للبنات، وهو ذات المكان الذي استشهد فيه فجراً الشاب الفلسطيني سامر أبو حميدة.
كما استشهد مواطنان سوريان هما : ضياء الحلبي وعمر عساف إثر تعرضهما للقنص داخل مخيم اليرموك الذين تسكن عوائلهما داخله.
وأدى المئات من الفلسطينيين والسوريين يف المخيم صلاة الجمعة في مسجد الشهيد عبد القادر الحسيني الذي كان تعرض لقصف جوي ظهر الاحد الماضي، ما أدى في حينه الى استشهاد وإصابة المئات ممكن كانوا يتخدون منه مأوى بعد نزوحهم بسبب القصف والاستهداف، فيما قام عشرات الشبان عقب انتهاء الصلاة بإزالة الركام الذي خلفه قصف المسجد بواسطة الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري.
وفي سياق الاعتداءات التي تستهدف المخيمات الفلسطينية في سوريا، تعرضت عدة مناطق بمخيم النيرب في حلب إلى قصف بقذائف الهاون، ما أدى الى اصابة العديد من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.
ويشهد مخيم الحسينية للاجئين الكثير من السرقات وعمليات النهب التي تستهدف منازل الفلسطينيين الذين اضطروا للنزوح من المخيم منذ أسابيع بسبب القصف العنيف الذي تعرض لها حينها.
zaاستشهد 5 فلسطينيين وسوريين، منذ ساعات الفجر وحتى مساء اليوم الجمعة، وذلك جراء تعرضهم للقنص من قبل مسلحين متمركزين فوق بنايات في مناطق قريبة من مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق، وذلك على الرغم من التوصل لاتفاق قبل يومين يقضي بوقف إطلاق نار بين الجيش النظامي السوري وعناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة من جهة والجيش الحر من جهة أخرى برعاية الفصائل الفلسطينية.
وقالت مصادر خاصة لـلقدس من داخل مخيم اليرموك، ان الشاب الفلسطيني ماهر الطيب استشهد ظهر اليوم الجمعة في شارع فلسطين جراء استهدافه من قبل قناص كان يتمركز فوق إحدى البنايات بمنطقة البلدية، فيما استشهد عند ساعات الصباح الاولى الفلسطيني عدنان الأحمد برصاص قناص آخر في محيط مدرسة ثانوية اليرموك للبنات، وهو ذات المكان الذي استشهد فيه فجراً الشاب الفلسطيني سامر أبو حميدة.
كما استشهد مواطنان سوريان هما : ضياء الحلبي وعمر عساف إثر تعرضهما للقنص داخل مخيم اليرموك الذين تسكن عوائلهما داخله.
وأدى المئات من الفلسطينيين والسوريين يف المخيم صلاة الجمعة في مسجد الشهيد عبد القادر الحسيني الذي كان تعرض لقصف جوي ظهر الاحد الماضي، ما أدى في حينه الى استشهاد وإصابة المئات ممكن كانوا يتخدون منه مأوى بعد نزوحهم بسبب القصف والاستهداف، فيما قام عشرات الشبان عقب انتهاء الصلاة بإزالة الركام الذي خلفه قصف المسجد بواسطة الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري.
وفي سياق الاعتداءات التي تستهدف المخيمات الفلسطينية في سوريا، تعرضت عدة مناطق بمخيم النيرب في حلب إلى قصف بقذائف الهاون، ما أدى الى اصابة العديد من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.
ويشهد مخيم الحسينية للاجئين الكثير من السرقات وعمليات النهب التي تستهدف منازل الفلسطينيين الذين اضطروا للنزوح من المخيم منذ أسابيع بسبب القصف العنيف الذي تعرض لها حينها.