من رماد النكبة الى جمرة المقاومة الى انتصار الدولة .. قف .. فالمارد الفتحاوي مر من هنا
حركة فتح مستودع الدم والمهر يبذلوه الأوفياء فداء فلسطين وعرين الأسود و الفهود محفل الشهداء وميادين الأقصى ومعبد العزة وملحمة القسم لصناعة القرار والنصر
هي مدرسة الثورة والحرية, مدرسة الفكر والقلم, مدرسة البندقية والرصاص, مفرخة الرموز والعظماء,منبت الاصاله والتراث, منبع الحضارة,وهي تضحية وعطاء وعمل وبناء وأمل ونماء تعبر فتح حامية المشروع الوطني وحامية التعددية السياسية ومؤمنة بتداول السلطة بطرق الشرعية
فتح ستبقي قوية وشامخة وستنهض بالعمل الدءوب وبخدمة الجماهير وليس بالغوغاء
قوة حركة فتح هي قوة للقضية والشعب والوطن كما أنها قوة لكافة فصائل العمل الوطني لان فتح القوية بموقفها السياسي هي فتح القوية بخياراتها النضالية كما هي فتح القوية بجماهيرها المنتشرة داخل الوطن وخارج كما أن فتح القوية هي الأقدر على استمرار نضالها التحرري وصمودها الكفاحي كما ستبقى صمام الأمان لوحدتنا الوطنية وسوف يسقط الرهان على حركة فتح وفتح لن تسقط لأن من قاد مسيرة الشعب الفلسطيني عشرات السنين ومن قدم عشرات آلاف الشهداء والمعتقلين والمصابين، ومن دافع في لحظات الجزر
والانعطافات الحاسمة عن المشروع الوطني ومستقبل الشعب الفلسطيني، لن يكسر ولن يهن..
*************
حينما نتحدث عن العظمة ..فانها لفتح، وعندما نتحدث عن الرجال فأنهم عظماء الفتح، نعم أنها الفتح يا سادة ... تحدثنا الكثير عنها ولم يصيبنا الملل، لأن بحديثنا عنها نزداد أثارة، وتبعث بنا الارادة والعزيمة، قد نكون لم نعطيها حقها .. فبالطبع لن ولم نوافيها حقها، ان الفتح هى الهواء .. السماء .. الماء ..... انها كل شئ .. كل شئ، لن ننكرها .. حتى الاعداء لا يستطيعون نكرانها، فأنها الفتح يا سادة ........... فمن ينكرها فانه يجهل التاريخ، فلتبحثون فى طياته .. ولتقلبون أوراقه، فستجدون بدماء الفتح كتب التاريخ، بدماء الوزير .. وأبو الهول .. والكمالين، وصلاح خلف .. ودلال المغربى ......... وقائد الفتح ورمز نضالها ياسر عرفات "أبوعمار"، والكثير الكثير .. فكيف للناكرين أن يتجاهلوا فتح، وهى صانعة المجد، ان عظماء فتح يا سادة هم من خطو طريق التحرير .. هم من كانوا ملاذهم الخنادق .. لا الفنادق، كانت زوجاتهم البنادق، فبماذا نريثكم يأ أبناء الفتح، يا نساء الفتح، فبماذا نجود عليكم وأنتم من سبقتمونا بجودكم وكرمكم، فطوبا لكم أيها الصناديد، وليعلموا بأن الفتح من الصعب بل من المستحيل أن تموت .. فالجنين يصرخ فى بطن أمه أنا فتح، والطير يغرد فى سماءه وينشد للفتح، والميت حينمايغطى بالتراب يردد عاشت الفتح، فهل تنسى الفتح هكذا بسهولة، فللفتح مرادفات كثيرة ... أنها العظمة .. الشموخ، التضحية، الكرامة، الرائدة للكفاح المسلح، أنها عظمة الرجال يا سادة، فلا تحسبن بقتلكم للقائد الفتحاوى // بسام العنانى، بأنكم قتلتم فتح، ففتح أرتوت من دماء الشهيد .. وستنبت، وتكبر، وتثمر، وستكون جذوعها عصى، تضرب بقوة المتخاذلين، والمتؤاطين، وستتفرع الى أن تكبر، وتملأء الأرجاع بظلالها على من أكتوى بنار الظلم، وسوط الجلاد ... أنها الفتح يا سادة .. أنها الفتح ******************
**********************
إنها فتح تستحق منا الكثير ... تنظر إلينا بعيون ياسر عرفات وتلوح لنا بكوفيته السمراء لنستظل بظلها ونحافظ علي رمزيتها الثورية ...
أيها الشباب ... إنها فتح تناديكم ... إنها الأم الذي أعطتنا كل الحنان والأمل والكرامة والعزة والكبرياء والشموخ ... وعلمتنا حب الوطن وعشق الموت في سبيله ... وعلمتنا أن الحق ينتزع ولا يعطي ...
إنها فتح صاحبة أعظم ثورة عرفها التاريخ ... قالها الرئيس جمال عبد الناصر : الفتح وجدت لتبقى ... فأكمل القائد ياسر عرفات : الفتح وجدت لتبقى وتنتصر ..
أيها الشباب ... إن الحمل ثقيل والأمانة كبيرة وبحاجة للرجال ... فانتم الرجال الرجال ... انتم القادرون علي حمل الأمانة وإكمال المشوار وتحقيق الحلم ... بإرادتكم وعزيمتكم وانتماؤكم وعشقكم للفتـــح ... فتح ستبقي وتنتصر ...
أوصانا الرمز ياسر أبا عمار فقال : " لي وصية من منكم يبقى حيا فعليه أن يكمل الطريق " ... فأكملوا الطريق أيها الفتحاويون الأوفياء ... إنها وصية أبو عمار لكم ... فأوفوا بالقسم والعهد ...
انطلاقة حركة فتح.. ثورة كل الفلسطينيين
الأول من يناير من العام ( 65 ) كانت الانطلاقة المعاصرة للثورة الفلسطينية انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .... والتي لا زالت عنوانا وتاريخا متميزا وواقعا نضاليا كفاحيا لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني .
لقد اجتمعت الأفكار والاراء في الخمسينيات من القرن الماضي.... لدراسة كيفية الخروج من مأزق الصمت والوصاية والتبعية.... للانطلاق بارادة وطنية فلسطينية يتجمع فيها خيرة أبناء فلسطين ومن حرصوا على قضيتها واستقلاليتها واعادة القضية لأصحابها بعيدا عن كافة أشكال الهيمنة والسيطرة والاحتواء.... من منطلق فكر وطني تحرري وأهداف وطنية لاعادة ما سلب من حقوقنا وفق حسابات فلسطينية خالصة، ودون أي اسقاط للبعد العربي الاسلامي والدولي في اطار الجهد الوطني لتحديد موعد الانطلاق، وبدء مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني.
كانت عملية عيلبون الشرارة الأولى والبيان الأول لقوات العاصفة الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) .
وكانت البداية بثورة ******** في ظل القيود .... ثورة فتح برغم كافة المصاعب .... ثورة كل الفلسطينيين والملايين الملتفة حول فتح الحركة والثورة داخل الوطن وخارجه ، وما أحدثته من يقظة وصحوة.... وما حددته من مسار وطني وأهداف وطنية ووسائل كفاحية ، تجمعت على أرضية الفكرة الوطنية للخروج من دائرة التقليد والحسابات القطرية.... الى واقع الثورة والانطلاق . والقول للقريب والبعيد هنا.... نحن أبناء فلسطين أبناء الثورة الفلسطينية رجال حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، نخاطب العالم أجمع من خلال كل أبناء شعبنا أن الثورة والانطلاقة قد بدأت ، وكما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر (أن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى) وأكمل قائدنا ورمزنا الشهيد ياسر عرفات أن الثورة وجدت لتبقى ولتنتصر .
كانت المسيرة النضالية منذ يناير( 65) وما مر من محطات نضالية.... بقيادة فتح وفي اطار (منظمة التحرير الفلسطينية ) ممثلنا الشرعي والوحيد ما بعد نكسة حزيران( 67 )وما بعد تولي رئاستها المرحومين (أحمد الشقيري) و(يحيى حمودة) وكانت أولى المواجهات العسكرية في اذار مارس( 68) في معركة الكرامة والتي أعتبرت في حينه انتصار لقوات الثورة الفلسطينية والجيش الأردني على قوات الاحتلال الاسرائيلي في أول مواجهة عسكرية مباشرة ما بعد نكسة حزيران....
وهذا ما أعطى حركة فتح مزيدا من القوة والاستعداد والتجهيز العسكري والتحرك السياسي والنشاط الاعلامي والاجتماعي داخل الاراضي المحتلة في حينه وداخل مخيمات الشتات وبكافة الساحات الخارجية ، والتي زادت من عمق الفكرة الفتحاوية والانتماء لها والالتفاف حول أهدافها، مما وفرلحركة فتح المجال متسعا لبناء قواعدها وتدريب قواتها وتجهيزها ، وهذا ما وضع فتح كقيادة ومقاتلين أمام مسؤوليات اضافية في ظل اشتداد الهجمات وتعدد خيوط المؤامرة في محاولة لوقف المد الفتحاوي واعاقة الثورة الفلسطينية عن الاستمرار بمسيرتها ، وعند الحديث عن هذا الملف فان المحاولات كانت متعددة وكانت اخر الفصول التامرية الحرب العدوانية الاسرائيلية في يوينو( 82 ) بعد الحرب التي سبقتها بالعام ( 78 ) فيما عرف بعملية( الليطاني )كانت معركة الصمود في بيروت والجنوب والتي استمرت ما يقارب ( 89 ) يوم لم تستطع قوات الاحتلال الاسرائيلي القضاء على قوات الثورة الفلسطينية، وكان التدخل العربي الدولي وفي المقدمة مصر الشقيقة والذي تم من خلاله نقل قوات الثورة الفلسطينية من لبنان حتى لا يتعرض هذا البلد الشقيق للمزيد من المخاطر والتهديدات بعد أن وقف لبنان وشعبه وقواه السياسية
بملحمة نضالية لا زال الشعبان يعتزان بهما.... ما بعد معركة الصمود في لبنان كانت معارك طرابلس من أجل التأكيد على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني وما قامت به بعض الجماعات الفلسطينية المدعومة من نظام البعث السوري من محاولة الاستيلاء على القرار الفسلطيني ووضعه في اطارالوصايا والتبعية والالحاق كما هو حال العديد من الفصائل التي لازالت متواجدة من خلال بعض أفرادها بالعاصمة السورية .
ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ثورة كل الفلسطينيين، انما تؤكد فتح بعد عقود من انطلاقتها انها الأحرص على قضايا الوطن ومصالح شعبنا.... كما لا زالت وستبقى حامية المشروع الوطني واستقلالية القرار الفلسطيني.... برغم كل ما تتعرض له فتح من مخططات ومؤامرات والتي تزيدها قوة وصلابة وتماسك والتفاف جماهيري لا زال يتصاعد ويتنامى.... برغم كافة الظروف والمصاعب المحدقة بنا داخليا وخارجيا لايمان شعبنا أن فتح ستبقى الأمينة والمؤتمنة والأكثر قدرة وعطاء ، والذي تأكد عبر مشوار نضالها الوطني وتعدد وسائلها الكفاحية وما أثبتته من صلابة الموقف والتمسك بالثوابت الوطنية في ظل مرونة مسؤولة تعي مكانتها ومسؤولياتها الوطنية والتاريخية وهذا ما هو مثبت تاريخيا وواقعيا وما هو مؤكد مستقبليا أن حركة فتح والتفاف الملايين حولها ومجمل علاقاتها العربية والاقليمية والدولية هي المؤهلة وبمشاركة كافة القوى السياسية ومن خلال منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد على انجاز المشروع الوطني الفلسطيني .
هذه الحركة العملاقة ذات البعد الوطني الفاعل والاقليمي المؤثر وذات العلاقات الدولية التي أسست لعلاقات وطيدة مع المجتمع الدولي وهذا الاجماع العالمي المدافع والمؤيد لحقنا باقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتهاالقدس الشرقية انما يعبر عن جهد سنوات طويلة.... وما كان من اعلان الدولة بالدورة التاسعة عشر للمجلس الوطني بالجزائر واعتراف ما يزيد عن ( 120 ) دولة انما يشكل قاعدة سياسية ونضالية تعمدت بدماء قوافل الشهداء وعلى رأسهم شهيدنا وقائدنا ورمزنا (ياسر عرفات) وأمير الشهداء( ابو جهاد) و(أبو اياد) و(الكمالين ) وأبو( يوسف النجار) و(ماجد أبو شرار) و(أبو علي سلامة) و(عاطف بسيسو) و(فضل الضاني) قافلة طويلة من الشهداء...... الذين سقطوا من أجل قضية شعبهم وحريته كما قادة الانتفاضة من شهداء الحركة وعلى سبيل المثال وليس الحصر( ثابت ثابت) و(رائد الكرمي) و(عبدالمعطي السبعاوي) و(ابو حميد) و(بهاء ابو سعيد) عشرات الالاف من شهداء الثورة شهداء حركة فتح.... كما عشرات الالاف من أسرى فتح والالاف لا زالوا داخل السجون الاسرائيلية .... تضحيات جسام على مذبح الحرية والاستقلال ولا زالت قوافل الشهداء والأسرى والجرحى .... وليس اخرهم شهداء فتح في غزة ونابلس ولا زالت فتح على مسيرتها النضالية الوطنية وبكافة الاتجاهات والتي تشكل مانعا وطنيا صلبا وقويا لافشال كافة مخططات أعدائنا والمتربصين بنا وبقضيتنا.
حركة فتح تؤمن ايمانا مطلقا بالديمقراطية والتعددية السياسية والشراكة مع كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي على قاعدة البرنامج الوطني الفلسطيني المعتمد بكافة قرارات مؤسساتنا الشرعية .... كما أن فتح الثورة مؤمنة بأن الساحة الفلسطينية والنضال الوطني يتطلب جهود الجميع.... وبالتالي لا يحق وليس بقاموس فتح الوطني اعاقة او شطب أي قوة فلسطينية لأن خيارالوحدة الوطنية خيارنا الوحيد والأقوى لتحقيق اهدافنا الوطنية الثابتة وتعزيز مقومات صمودنا وزيادة مقومات القوة لمواجهة كافة التحديات الانية والمستقبلية .
لقد قالت فتح ولازالت أنها مع الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتعزيز وحدة شعبنا على أرضية صلبة وقوية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد ومن خلال سلطتنا الوطنية الفلسطينية على طريق بناء مؤسسات دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.... ورفض فتح لحالة الانقسام حتى لا تواصل اسرائيل استفادتها من هذه الحالة الفلسطينية الطارئة بادارة الظهر للمفاوضات وعدم الالتزام بالاتفاقيات وفي ذات السياق اعطاء المزيد من المبررات والذرائع لشن عدوان جديد وايقاع الأذى بالامنين من أبناء شعبنا في ظل الحصار الجائر الذي تقوم به اسرائيل استغلالا لحالة الانقسام وما تحاول طرحه ما بين الحين والاخر حول الحلول المؤقتة والمرفوضة من قبل فتح ومنظمة التحرير وعلى قاعدة الأرض مقابل السلام وأن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والخالية من المستوطنات والمستوطنين بحدود الرابع من حزيران( 67) هي المدخل السياسي والأساس التفاوضي الذي يمكن البناء عليه لتحقيق تسوية سياسية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي .
ان انطلاقة فتح انطلاقة الكل الفلسطيني.... انطلاقة كل مواطن .... لأن الجميع يدرك أن فتح القوية قوة للقضية ... صلابة وثبات لشعبنا وتحقيق لأهدافنا .... وحتما انتصار لقضيتنا وانجاز لدولتنا وعاصمتها القدس الشرقية عاشت الذكرى .... عاشت فتح .... عاشت الثورة الفلسطينية .... المجد لكل شهداء شعبنا وثورتنا .