نتنياهو وكذبته الجديدة - فايز عباس
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أفلس كليا في حربه ضد القيادة الفلسطينية في رام الله، التي هزمته دبلوماسيا ودوليا وتحول نتنياهو إلى شخصية غير مرغوب بها في أغلب دول العالم ولم تسعفه التهديدات والتحريض ومنع الأموال عن السلطة، وتوجه الآن إلى نوع جديد من التحريض في محاولة منه إلى إقناع الرأي العام الدولي لماذا يرفض الانسحاب من الضفة من أجل إحلال السلام.
نتنياهو سرب إلى صحيفة الصاندي تايمز البريطانية خبرا مفاده بأن حركة حماس تستعد للاستيلاء على الضفة الغربية، من خلال الخلايا النائمة والتي أمرها خالد مشعل بالاستعداد للاستيلاء على الضفة بأوامر مباشرة من إيران.
الخبر الذي سرب إلى الصاندي تايمز، مفاده بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قدمت له تقريرا، يتحدث عن استعداد حماس للاستيلاء على الضفة كما حدث في غزة قبل خمس سنوات، وأن طهران هي من طلب من حماس القيام بالانقلاب العسكري.
الصحيفة البريطانية تقتبس من أقوال مقرب من نتنياهو الذي قال: إن رئيس الحكومة، يعي جيدا التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط "نتنياهو لن يتنازل عن سنتمتر واحد من أراضي الضفة الغربية وهو على قناعة بمصداقية التقرير الذي قدم له من قبل المخابرات العسكرية والشباك" قال المقرب من نتنياهو.
من يقرأ الخبر في الصحيفة البريطانية يصل إلى القناعة بأن نتنياهو، يحاول من خلال تسريب الخبر إرسال رسالة إلى الدول الغربية الداعمة للشعب الفلسطيني وهي أن "الإرهاب الحمساوي الإيراني" سيسيطر على الضفة الغربية وهو لن يسمح بذلك، وهذه حجته غير المقنعة لماذا لا يريد الانسحاب من الضفة، لكنه يعتقد أن الرأي العام الدولي، وقادة دول العالم، يعانون من الغباء السياسي، كما هو حال الرأي العام في إسرائيل الذي يصدق أكاذيبه ويدخل الرعب في نفوس الإسرائيليين، لكن إرهاب نتنياهو لن ينطلي على قادة العالم الذين وصلوا إلى القناعة بأن نتنياهو هو الرافض للسلام في الشرق الأوسط حتى أن الأميركيين والألمان والفرنسيين أصدقاء إسرائيل، وصلوا إلى النتيجة أن نتنياهو الذي يعاني من العزلة الدولية، هو من يقف حجر عثرة أمام أي إمكانية للتوصل إلى سلام حقيقي في الشرق الأوسط.
تسريبات نتنياهو لن تفيده ولن تسعفه في فك عزلته السياسية لأن العالم وصل إلى القناعة أن هدف إسرائيل هو مواصلة احتلال الضفة الغربية والقدس لأنه رضع من أيديولوجية والده حول إسرائيل الكبرى التوراتية والتي يجب أن تمتد من الفرات إلى النيل.
zaنتنياهو سرب إلى صحيفة الصاندي تايمز البريطانية خبرا مفاده بأن حركة حماس تستعد للاستيلاء على الضفة الغربية، من خلال الخلايا النائمة والتي أمرها خالد مشعل بالاستعداد للاستيلاء على الضفة بأوامر مباشرة من إيران.
الخبر الذي سرب إلى الصاندي تايمز، مفاده بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قدمت له تقريرا، يتحدث عن استعداد حماس للاستيلاء على الضفة كما حدث في غزة قبل خمس سنوات، وأن طهران هي من طلب من حماس القيام بالانقلاب العسكري.
الصحيفة البريطانية تقتبس من أقوال مقرب من نتنياهو الذي قال: إن رئيس الحكومة، يعي جيدا التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط "نتنياهو لن يتنازل عن سنتمتر واحد من أراضي الضفة الغربية وهو على قناعة بمصداقية التقرير الذي قدم له من قبل المخابرات العسكرية والشباك" قال المقرب من نتنياهو.
من يقرأ الخبر في الصحيفة البريطانية يصل إلى القناعة بأن نتنياهو، يحاول من خلال تسريب الخبر إرسال رسالة إلى الدول الغربية الداعمة للشعب الفلسطيني وهي أن "الإرهاب الحمساوي الإيراني" سيسيطر على الضفة الغربية وهو لن يسمح بذلك، وهذه حجته غير المقنعة لماذا لا يريد الانسحاب من الضفة، لكنه يعتقد أن الرأي العام الدولي، وقادة دول العالم، يعانون من الغباء السياسي، كما هو حال الرأي العام في إسرائيل الذي يصدق أكاذيبه ويدخل الرعب في نفوس الإسرائيليين، لكن إرهاب نتنياهو لن ينطلي على قادة العالم الذين وصلوا إلى القناعة بأن نتنياهو هو الرافض للسلام في الشرق الأوسط حتى أن الأميركيين والألمان والفرنسيين أصدقاء إسرائيل، وصلوا إلى النتيجة أن نتنياهو الذي يعاني من العزلة الدولية، هو من يقف حجر عثرة أمام أي إمكانية للتوصل إلى سلام حقيقي في الشرق الأوسط.
تسريبات نتنياهو لن تفيده ولن تسعفه في فك عزلته السياسية لأن العالم وصل إلى القناعة أن هدف إسرائيل هو مواصلة احتلال الضفة الغربية والقدس لأنه رضع من أيديولوجية والده حول إسرائيل الكبرى التوراتية والتي يجب أن تمتد من الفرات إلى النيل.