بالفيديو... والدة ميرا: أناشد الرئيس والمسؤولين كآباء لإنقاذ ابنتي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نزار حبش: "بقدرش امشي، وبنات صفي بمشوا، لما بشوفهم بزعل كتير، نفسي أمشي زيهم بس بقدرش" بهذه الكلمات وصفت الطفلة ميرا عمارنه (7 سنوات) من قرية زبدة قضاء جنين ما تعانيه يوميا.
تقول والدتها، ثائرة عمارنة، إن العائلة فجعت بعد إنجاب ميرا بإعاقة في ظهرها تتمثل بحدبة كبيرة، ونقص ثلاث فقرات من عمودها الفقري، إضافة لشلل نصفي كامل وعدم السيطرة على البول.
تضيف لـ"وطن": أناشد الرئيس عباس كأب وأي مسؤول فلسطيني كأب لإنقاذ ميرا لأنه لا يمكن الصبر على حالتها أكثر" .. يختلط صوتها بالدمع، حين تقول "قلبي محروق عليها" حيث لا تتمتع بأية حقوق كأنها ليست من البشر، على حدّ تعبيرها.
وحول علاج ميرا، تفيد العائلة بأن عمليةً أجريت لها في مشفى "رفيديا" الحكومي (نابلس) بعد ولادتها مباشرة، إلا أنها باءت بـ"الفشل".
ميرا، لا تتوانى عن المحاولة في امشي بشكل طبيعي، تجرّ جسدها الذي أثقله الوجع على أرضية المنزل، للوصول إلى عبتها تارة، وتارةً أخرى إلى التلفزيون، مقلدةً تحركات من حولها.
لكن كيف تذهب ميرا إلى مدرستها؟ تقود والدتها كرسيها في الطريق المؤدي إلى المدرسة، ثم حين تصل تحملها لتصعد بها الدرج كي تجلس على المقعد بين أترابها، حيث أن مدرسة زبدة الأساسية لا تحوي أماكن خاصة بذوي الإعاقة.
عن موقع وطن
zaنزار حبش: "بقدرش امشي، وبنات صفي بمشوا، لما بشوفهم بزعل كتير، نفسي أمشي زيهم بس بقدرش" بهذه الكلمات وصفت الطفلة ميرا عمارنه (7 سنوات) من قرية زبدة قضاء جنين ما تعانيه يوميا.
تقول والدتها، ثائرة عمارنة، إن العائلة فجعت بعد إنجاب ميرا بإعاقة في ظهرها تتمثل بحدبة كبيرة، ونقص ثلاث فقرات من عمودها الفقري، إضافة لشلل نصفي كامل وعدم السيطرة على البول.
تضيف لـ"وطن": أناشد الرئيس عباس كأب وأي مسؤول فلسطيني كأب لإنقاذ ميرا لأنه لا يمكن الصبر على حالتها أكثر" .. يختلط صوتها بالدمع، حين تقول "قلبي محروق عليها" حيث لا تتمتع بأية حقوق كأنها ليست من البشر، على حدّ تعبيرها.
وحول علاج ميرا، تفيد العائلة بأن عمليةً أجريت لها في مشفى "رفيديا" الحكومي (نابلس) بعد ولادتها مباشرة، إلا أنها باءت بـ"الفشل".
ميرا، لا تتوانى عن المحاولة في امشي بشكل طبيعي، تجرّ جسدها الذي أثقله الوجع على أرضية المنزل، للوصول إلى عبتها تارة، وتارةً أخرى إلى التلفزيون، مقلدةً تحركات من حولها.
لكن كيف تذهب ميرا إلى مدرستها؟ تقود والدتها كرسيها في الطريق المؤدي إلى المدرسة، ثم حين تصل تحملها لتصعد بها الدرج كي تجلس على المقعد بين أترابها، حيث أن مدرسة زبدة الأساسية لا تحوي أماكن خاصة بذوي الإعاقة.
عن موقع وطن