ذياب: فلسطين ستبقى منارة للشرق الأوسط
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
إفتتحت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب،ورشة عمل حول مراجعة آليات ومنهجية إعداد الخطة الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الاجتماعي 2011-2013، وذلك بهدف الخروج بتصور مشترك حول منهجية وآلية الإستراتيجية القادمة،مهنئة بالأعياد الميلادية، وراس السنة،وقرار الأمم المتحدة بمنح فلسطين دولة بصفة مراقب، وذلك اليوم في مبنى الوزارة.
وتحدثت ذياب حول الرؤية المستقبلية وتظافر الجهود للحفاظ على الإنجازات التى حققتها وزارة شؤون المرأة في التعامل مع المؤسسات النسوية والشركاء، والجهات ذات العلاقة، لتطوير آليات إعداد الإستراتيجيات والخطط لإعتماده في السنوات القادمة، لخلق شراكة حقيقية وتحسين البرامج المستقبلية في كافة المجالات.
وأشارت الوزيرة إلى الإلتزام الحكومي بقضايا النوع الإجتماعي والمرأة، مضيفة بأن تحقيق التنمية المستدامة يتم من خلال الحفاظ على الإنجازات والثوابت الفلسطينية لبناء دولة فلسطين المستقلة،مما ينعكس على المجتمع بالشراكة والديمقراطية والمساواة، لتكون فلسطين منارة للشرق الأوسط.
وتناولت الورشة عدة محاور للمراجعة في الإطار المؤسسي الهيكلي لاعداد الإستراتيجية، والمقاربة المنهجية والأدوات التخطيطية المستدامة، وآليات المشاركة والقدرات التخطيطية، والترابط بين الإستراتيجية والإستراتيجيات القطاعية وجودة العمل ومضمونه.
وهدفت الورشة إلى إستخلاص العبر والتعلم من التجربة السابقة في إعداد الخطة لأخذها بعين الإعتبار بالخطة القادمة، والخروج بتوصيات من أجل تطوير منهجيات وآليات أكثر نجاعة للخطة القادمة.
وتحدث المشاركون حول نقاط القوة والضعف، والإيجابيات والسلبيات، والمؤشرات وعمليات التقييم والخطط، والمتابعة للإستراتيجيات، والمشاركة الفاعلة والكاملة في الخطة الإستراتيجية القادمة، ووضع المرأة في كافة قطاعات الحياة، وآليات إعداد الإستراتيجية، والمساواة وتمكين المرأة، وإبراز الجهود وتظافرها لإنجازها وضمان تنفيذها، هذا وشارك في الورشة 25 موظف/ة من مختلف المؤسسات الحكومية.
هذا وقد صادق مجلس الوزراء على تشكيل الفريق الوطني للخطة الإستراتيجية والذي تكون من المؤسسات الحكومية، والمؤسسات النسوية،والشريكة، والقطاع الأهلي والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني.