فصائل المنظمة بلبنان وبهية الحريري يناقشون أوضاع الفلسطينيين النازحين من سوريا للبنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات إن النزوح الفلسطيني في لبنان هو عملية مؤقتة مربوطة بتحسن الأوضاع في سوريا، موضحا أن الاتفاق الذي جرى في دمشق بين الفصائل الفلسطينية من جهة وبين الحكومة والمعارضة من جهة ثانية، سيتيح عودة أعداد من العائلات الى مخيم اليرموك عندما نتمكن من ذلك ونؤمن لهم عودة سليمة الى بيوتهم.
ولفت أبو العردات إلى أن وكالة الأونروا تتحمل مسؤولية تجاه النازحين الفلسطينيين كما تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
جاء كلام أبو العردات هذا لدى لقائه النائب بهية الحريري في مجدليون، مع وفد مركزي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بحضور منسق عام تيار المستقبل في الجنوب ناصر حمود، وضم وفد الفصائل: "صلاح اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية) ، وأبو النايف (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، وغسان أيوب (حزب الشعب)، ومحيي الدين كعوش (الجبهة العربية الفلسطينية)، وأبو علي حسن (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وحسين رميلي (جبهة التحرير العربية)، وتامر عزيز (جبهة النضال)، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد شعلان".
وتطرق اللقاء إلى الشأن الفلسطيني في الداخل وفي لبنان وتطورات الوضع في المنطقة ولا سيما ما يتصل منها بسوريا وحركة النزوح باتجاه لبنان ومخيماته، وبحث ما هو مطلوب من الجهات الرسمية والدولية لمساعدة هؤلاء النازحين.
وتوقف المجتمعون مطولا عند أوضاع النازحين السوريين والفلسطينيين إلى مدينة صيدا ومخيماتها واقتصار عملية إغاثتهم على جهود مؤسسات المجتمع المدني والأهلي اللبناني والفلسطيني. وثمن الوفد في هذا السياق مبادرة النائب الحريري بإطلاق خطة طوارئ موحدة لبنانية فلسطينية على صعيد صيدا ومخيماتها لإغاثة ورعاية النازحين للتوجه بها إلى المعنيين على المستويين الرسمي والدولي وإلى الدول المانحة العربية والدولية.
وقال أبو العردات إثر اللقاء: تطرقنا إلى مجمل الوضع في صيدا والمنطقة والهم الفلسطيني اللبناني المشترك والتحدي الكبير الذي نواجهه اليوم في موضوع النازحين إلى لبنان والمخيمات، واتفقنا على أساس أن تكون هناك معايير واحدة في التعاطي مع النازحين الفلسطينيين والسوريين من قبل المؤسسات ومن قبل المجتمع الدولي، وبالتالي أكدنا بدورنا الدور الكبير الذي تقوم به السيدة بهية الحريري وكل المؤسسات الأهلية والأفراد والجمعيات والمراجع الدينية الفلسطينية واللبنانية، وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل مساعدة النازحين، حيث قدموا في صيدا مثالا يحتذى في عملية استيعاب وإيواء وإغاثة اخوانهم النازحين الفلسطينيين والسوريين.
وأضاف: كما أكدنا كذلك أهمية أن تبقى هذه الجهود مستمرة ومتواصلة في إطار لجان مشتركة فلسطينية ولبنانية تعمل من أجل التخفيف من معاناة النازحين الفلسطينيين، وكذلك على أن النزوح الفلسطيني في لبنان هو عملية مؤقتة مربوطة بتحسن الأوضاع في سوريا، واليوم بعد تحسن الأوضاع بعد الاتفاق الذي جرى في دمشق بين الفصائل والحكومة والمعارضة ستبدأ إن شاء الله أعداد من العائلات بالعودة، عندما نتمكن من ذلك ونؤمن لهم عودة سليمة الى بيوتهم في مخيم اليرموك إن شاء الله، مشيرا إلى أن النزوح هو نزوح مؤقت والعودة الى مخيمات سوريا هي عودة أكيدة بانتظار العودة إلى الوطن فلسطين.
وأشار إلى أن الأونروا تتحمل مسؤولية كون الفلسطينيين اليوم هم تحت ولايتها، وإن كانوا نازحين من سوريا أو موجودين في لبنان، وبالتالي المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية، مطالبا الأشقاء العرب بزيادة الدعم المخصص للنازحين، حتى تتمكن الحكومة من القيام بمسؤولياتها وواجبها في هذا الاتجاه.
إلى ذلك تترأس الحريري عند الخامسة من بعد ظهر الإثنين في مجدليون اجتماعا للجان المتابعة المنبثقة عن اللقاء الموسع لمؤسسات المجتمع المدني والأهلي اللبناني والفلسطيني لمتابعة الخطوات التنفيذية وآليات العمل لخطة الطوارئ الصيداوية الموحدة التي أطلقها اللقاء في موضوع إغاثة العائلات السورية والفلسطينية النازحة الى المدينة ومخيماتها.
zaقال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات إن النزوح الفلسطيني في لبنان هو عملية مؤقتة مربوطة بتحسن الأوضاع في سوريا، موضحا أن الاتفاق الذي جرى في دمشق بين الفصائل الفلسطينية من جهة وبين الحكومة والمعارضة من جهة ثانية، سيتيح عودة أعداد من العائلات الى مخيم اليرموك عندما نتمكن من ذلك ونؤمن لهم عودة سليمة الى بيوتهم.
ولفت أبو العردات إلى أن وكالة الأونروا تتحمل مسؤولية تجاه النازحين الفلسطينيين كما تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
جاء كلام أبو العردات هذا لدى لقائه النائب بهية الحريري في مجدليون، مع وفد مركزي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بحضور منسق عام تيار المستقبل في الجنوب ناصر حمود، وضم وفد الفصائل: "صلاح اليوسف (جبهة التحرير الفلسطينية) ، وأبو النايف (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، وغسان أيوب (حزب الشعب)، ومحيي الدين كعوش (الجبهة العربية الفلسطينية)، وأبو علي حسن (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وحسين رميلي (جبهة التحرير العربية)، وتامر عزيز (جبهة النضال)، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد شعلان".
وتطرق اللقاء إلى الشأن الفلسطيني في الداخل وفي لبنان وتطورات الوضع في المنطقة ولا سيما ما يتصل منها بسوريا وحركة النزوح باتجاه لبنان ومخيماته، وبحث ما هو مطلوب من الجهات الرسمية والدولية لمساعدة هؤلاء النازحين.
وتوقف المجتمعون مطولا عند أوضاع النازحين السوريين والفلسطينيين إلى مدينة صيدا ومخيماتها واقتصار عملية إغاثتهم على جهود مؤسسات المجتمع المدني والأهلي اللبناني والفلسطيني. وثمن الوفد في هذا السياق مبادرة النائب الحريري بإطلاق خطة طوارئ موحدة لبنانية فلسطينية على صعيد صيدا ومخيماتها لإغاثة ورعاية النازحين للتوجه بها إلى المعنيين على المستويين الرسمي والدولي وإلى الدول المانحة العربية والدولية.
وقال أبو العردات إثر اللقاء: تطرقنا إلى مجمل الوضع في صيدا والمنطقة والهم الفلسطيني اللبناني المشترك والتحدي الكبير الذي نواجهه اليوم في موضوع النازحين إلى لبنان والمخيمات، واتفقنا على أساس أن تكون هناك معايير واحدة في التعاطي مع النازحين الفلسطينيين والسوريين من قبل المؤسسات ومن قبل المجتمع الدولي، وبالتالي أكدنا بدورنا الدور الكبير الذي تقوم به السيدة بهية الحريري وكل المؤسسات الأهلية والأفراد والجمعيات والمراجع الدينية الفلسطينية واللبنانية، وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل مساعدة النازحين، حيث قدموا في صيدا مثالا يحتذى في عملية استيعاب وإيواء وإغاثة اخوانهم النازحين الفلسطينيين والسوريين.
وأضاف: كما أكدنا كذلك أهمية أن تبقى هذه الجهود مستمرة ومتواصلة في إطار لجان مشتركة فلسطينية ولبنانية تعمل من أجل التخفيف من معاناة النازحين الفلسطينيين، وكذلك على أن النزوح الفلسطيني في لبنان هو عملية مؤقتة مربوطة بتحسن الأوضاع في سوريا، واليوم بعد تحسن الأوضاع بعد الاتفاق الذي جرى في دمشق بين الفصائل والحكومة والمعارضة ستبدأ إن شاء الله أعداد من العائلات بالعودة، عندما نتمكن من ذلك ونؤمن لهم عودة سليمة الى بيوتهم في مخيم اليرموك إن شاء الله، مشيرا إلى أن النزوح هو نزوح مؤقت والعودة الى مخيمات سوريا هي عودة أكيدة بانتظار العودة إلى الوطن فلسطين.
وأشار إلى أن الأونروا تتحمل مسؤولية كون الفلسطينيين اليوم هم تحت ولايتها، وإن كانوا نازحين من سوريا أو موجودين في لبنان، وبالتالي المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية، مطالبا الأشقاء العرب بزيادة الدعم المخصص للنازحين، حتى تتمكن الحكومة من القيام بمسؤولياتها وواجبها في هذا الاتجاه.
إلى ذلك تترأس الحريري عند الخامسة من بعد ظهر الإثنين في مجدليون اجتماعا للجان المتابعة المنبثقة عن اللقاء الموسع لمؤسسات المجتمع المدني والأهلي اللبناني والفلسطيني لمتابعة الخطوات التنفيذية وآليات العمل لخطة الطوارئ الصيداوية الموحدة التي أطلقها اللقاء في موضوع إغاثة العائلات السورية والفلسطينية النازحة الى المدينة ومخيماتها.