الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

طالبة مدرسة من نابلس: حبيبي المخادع على الفيسبوك طلب مني سرقة امي وابي وفكرت بالانتحار بسب ابتزازه لي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
علي دراغمة: لم يبذل الشاب (س) جهدًا كبيرًا للإيقاع بالفتاة (ص) عبر كلامه المعسول، الذي أسمعها إياه يوميًا، فسلمت له قلبها وجارته في اهتمامه، لكنه لم يعتبر ذلك الحب إلا وسيلة لاستغلالها، فقرر أن يتابع تمثيليته، ليجبرها على سرقة عائلتها، بعد أن استنفد كل ما ملكه جيبها الصغير.
(ص) لا تريد الكلام، إلا أن إصرار صديقاتها على معرفة سبب شرودها، وتراجع تحصيلها العلمي، الفتاة، دفعها للبوح.
هي التي تسكن مدينة نابلس، ولم تبلغ من العمر بعد 16 عامًا، تعرضت لابتزاز من الشاب (س) الذي يسكن ذات المدينة، و يكبرها بعامين، بعد علمه منها أن عائلتها لا تتقبل فكرة التواصل بين الفتاة والشاب عبر أي وسيلة كانت.
(س) نسج علاقة عاطفية معها على مدار أشهر عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعندما علم بنقطة ضعفها قرر استغلالها ماديًا بالتعاون مع أحد أصدقائه، فتارة يطلب منها مصروفها اليومي وتارة يطلب منها مبلغا أكبر حتى لا يبلّغ عائلتها بعلاقتها به كما قالت.
تروي الفتاة لصديقاتها إنها تعرضت للابتزاز و"حبيبها" المفترض طلب منها مرات عدة سرقة الأموال من جيب والدها من أجلة، قائلةً "طلب مني في البداية أن أسرق له 50 شيقل ثم أصبح يطلب أكثر وأكثر وكنت أسرق خوفًا من أن يخبر عائلتي بعلاقتنا".
وتابعت: فكرت بالانتحار من شدة ما تعرضت له، لقد استولى على عقدي الذهبي وأقراطي ولم يكتفي بل طالبني بسرقة مصاغ والدتي بالكامل، بحجة أنه يريد إصلاح سيارة والده نتيجة حادث تسبب به.
"القصة لم تنته" هذا ما قاله رجل إصلاح من المدينة علم بتلك الأحداث من خلال ابنته، وفضّل عدم ذكر اسمه، مضيفًا لـ"وطن للأنباء": كل الاحتمالات مفتوحة في التعامل مع هذا الشاب.. لم يكن ممكنا إنهاء هذا الابتزاز بالطرق الودية نتيجة إصرار الشاب على التمادي في ابتزاز الفتاة ، لقد أصبحت القصة بيدي وحلها سيكون أكيدا ولن أترك هذه الفتاة، وهي بعمر ابنتي، لقمة صائغة للوحوش البشرية.
وقال إنه أطلع أحد أصدقائه في أجهزة الأمن على القصة، لإنهاء هذا الابتزاز، مطالبا العائلات الانتباه لأبنائهم، وهناك قصص تحصل في المجتمع، تستدعي فعلا الاهتمام.
وذكر أن علاقة الفتاة هذه لم تتعد المكالمات الهاتفية، والتواصل عبر "الفيسبوك" التي تعارفا على بعضهما عبرها، إذ لا يوجد صور ولا أي تسجيلات "مخجلة".
يبقى السؤال، ماذا كان سيحل بهذه الفتاة لو حصل ما هو أبعد من مجرد محادثات على "فيسبوك"؟
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025