طالبة مدرسة من نابلس: حبيبي المخادع على الفيسبوك طلب مني سرقة امي وابي وفكرت بالانتحار بسب ابتزازه لي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
علي دراغمة: لم يبذل الشاب (س) جهدًا كبيرًا للإيقاع بالفتاة (ص) عبر كلامه المعسول، الذي أسمعها إياه يوميًا، فسلمت له قلبها وجارته في اهتمامه، لكنه لم يعتبر ذلك الحب إلا وسيلة لاستغلالها، فقرر أن يتابع تمثيليته، ليجبرها على سرقة عائلتها، بعد أن استنفد كل ما ملكه جيبها الصغير.
(ص) لا تريد الكلام، إلا أن إصرار صديقاتها على معرفة سبب شرودها، وتراجع تحصيلها العلمي، الفتاة، دفعها للبوح.
هي التي تسكن مدينة نابلس، ولم تبلغ من العمر بعد 16 عامًا، تعرضت لابتزاز من الشاب (س) الذي يسكن ذات المدينة، و يكبرها بعامين، بعد علمه منها أن عائلتها لا تتقبل فكرة التواصل بين الفتاة والشاب عبر أي وسيلة كانت.
(س) نسج علاقة عاطفية معها على مدار أشهر عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعندما علم بنقطة ضعفها قرر استغلالها ماديًا بالتعاون مع أحد أصدقائه، فتارة يطلب منها مصروفها اليومي وتارة يطلب منها مبلغا أكبر حتى لا يبلّغ عائلتها بعلاقتها به كما قالت.
تروي الفتاة لصديقاتها إنها تعرضت للابتزاز و"حبيبها" المفترض طلب منها مرات عدة سرقة الأموال من جيب والدها من أجلة، قائلةً "طلب مني في البداية أن أسرق له 50 شيقل ثم أصبح يطلب أكثر وأكثر وكنت أسرق خوفًا من أن يخبر عائلتي بعلاقتنا".
وتابعت: فكرت بالانتحار من شدة ما تعرضت له، لقد استولى على عقدي الذهبي وأقراطي ولم يكتفي بل طالبني بسرقة مصاغ والدتي بالكامل، بحجة أنه يريد إصلاح سيارة والده نتيجة حادث تسبب به.
"القصة لم تنته" هذا ما قاله رجل إصلاح من المدينة علم بتلك الأحداث من خلال ابنته، وفضّل عدم ذكر اسمه، مضيفًا لـ"وطن للأنباء": كل الاحتمالات مفتوحة في التعامل مع هذا الشاب.. لم يكن ممكنا إنهاء هذا الابتزاز بالطرق الودية نتيجة إصرار الشاب على التمادي في ابتزاز الفتاة ، لقد أصبحت القصة بيدي وحلها سيكون أكيدا ولن أترك هذه الفتاة، وهي بعمر ابنتي، لقمة صائغة للوحوش البشرية.
وقال إنه أطلع أحد أصدقائه في أجهزة الأمن على القصة، لإنهاء هذا الابتزاز، مطالبا العائلات الانتباه لأبنائهم، وهناك قصص تحصل في المجتمع، تستدعي فعلا الاهتمام.
وذكر أن علاقة الفتاة هذه لم تتعد المكالمات الهاتفية، والتواصل عبر "الفيسبوك" التي تعارفا على بعضهما عبرها، إذ لا يوجد صور ولا أي تسجيلات "مخجلة".
يبقى السؤال، ماذا كان سيحل بهذه الفتاة لو حصل ما هو أبعد من مجرد محادثات على "فيسبوك"؟
zaعلي دراغمة: لم يبذل الشاب (س) جهدًا كبيرًا للإيقاع بالفتاة (ص) عبر كلامه المعسول، الذي أسمعها إياه يوميًا، فسلمت له قلبها وجارته في اهتمامه، لكنه لم يعتبر ذلك الحب إلا وسيلة لاستغلالها، فقرر أن يتابع تمثيليته، ليجبرها على سرقة عائلتها، بعد أن استنفد كل ما ملكه جيبها الصغير.
(ص) لا تريد الكلام، إلا أن إصرار صديقاتها على معرفة سبب شرودها، وتراجع تحصيلها العلمي، الفتاة، دفعها للبوح.
هي التي تسكن مدينة نابلس، ولم تبلغ من العمر بعد 16 عامًا، تعرضت لابتزاز من الشاب (س) الذي يسكن ذات المدينة، و يكبرها بعامين، بعد علمه منها أن عائلتها لا تتقبل فكرة التواصل بين الفتاة والشاب عبر أي وسيلة كانت.
(س) نسج علاقة عاطفية معها على مدار أشهر عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعندما علم بنقطة ضعفها قرر استغلالها ماديًا بالتعاون مع أحد أصدقائه، فتارة يطلب منها مصروفها اليومي وتارة يطلب منها مبلغا أكبر حتى لا يبلّغ عائلتها بعلاقتها به كما قالت.
تروي الفتاة لصديقاتها إنها تعرضت للابتزاز و"حبيبها" المفترض طلب منها مرات عدة سرقة الأموال من جيب والدها من أجلة، قائلةً "طلب مني في البداية أن أسرق له 50 شيقل ثم أصبح يطلب أكثر وأكثر وكنت أسرق خوفًا من أن يخبر عائلتي بعلاقتنا".
وتابعت: فكرت بالانتحار من شدة ما تعرضت له، لقد استولى على عقدي الذهبي وأقراطي ولم يكتفي بل طالبني بسرقة مصاغ والدتي بالكامل، بحجة أنه يريد إصلاح سيارة والده نتيجة حادث تسبب به.
"القصة لم تنته" هذا ما قاله رجل إصلاح من المدينة علم بتلك الأحداث من خلال ابنته، وفضّل عدم ذكر اسمه، مضيفًا لـ"وطن للأنباء": كل الاحتمالات مفتوحة في التعامل مع هذا الشاب.. لم يكن ممكنا إنهاء هذا الابتزاز بالطرق الودية نتيجة إصرار الشاب على التمادي في ابتزاز الفتاة ، لقد أصبحت القصة بيدي وحلها سيكون أكيدا ولن أترك هذه الفتاة، وهي بعمر ابنتي، لقمة صائغة للوحوش البشرية.
وقال إنه أطلع أحد أصدقائه في أجهزة الأمن على القصة، لإنهاء هذا الابتزاز، مطالبا العائلات الانتباه لأبنائهم، وهناك قصص تحصل في المجتمع، تستدعي فعلا الاهتمام.
وذكر أن علاقة الفتاة هذه لم تتعد المكالمات الهاتفية، والتواصل عبر "الفيسبوك" التي تعارفا على بعضهما عبرها، إذ لا يوجد صور ولا أي تسجيلات "مخجلة".
يبقى السؤال، ماذا كان سيحل بهذه الفتاة لو حصل ما هو أبعد من مجرد محادثات على "فيسبوك"؟