اتفاقية لإطلاق حملة دعم إنسانية لقطاع الصحة والطفولة في قطاع غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقع بنك فلسطين ممثلا برئيس مجلس الإدارة ومديره العام هاشم الشوا، ومؤسسة التعاون ممثلة بالمدير العام تفيدة الجرباوي، اتفاقية شراكة لإطلاق حملة دعم إنسانية لقطاع الصحة والطفولة في قطاع غزة.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور نواب ومساعدي المدير العام لبنك فلسطين، وعدد من المسؤولين في مؤسسة التعاون وبنك فلسطين.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقدم البنك مبلغ 500 ألف دولار أميركي كأول متبرع لهذه الحملة، ومن ثم فتح المجال أمام تبرعات الأفراد والمؤسسات للمشاركة فيها، في حين ستقوم مؤسسة التعاون بإدارة وتنفيذ هذا البرنامج والمشاريع المدعومة من هذه الحملة.
وعلى هامش توقيع المذكرة، أشار الشوا إلى أن إطلاق البنك لهذه الحملة الإنسانية في القطاع، تأتي كمبادرة منه لدعم الاحتياجات الصحية الأساسية لمستشفيات قطاع غزة، بناء على دراسة الظروف التي يعاني منها الأطفال والأهالي بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وهو ما دفع البنك لضرورة التحرك الفوري والسريع للمساهمة في دعم القطاع الصحي والاحتياجات الطبية اللازمة وتقييم مستوى الخدمات التي تقدم لهم.
وناشد الشوا كافة المواطنين والمؤسسات الأهلية والخيرية وشركات القطاع الخاص الاستجابة لهذه الحملة وتقديم الدعم اللازم لذلك من أجل جمع المبالغ المالية لشراء الأجهزة والمعدات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة الأطفال والأهالي الذي يعانون من الفشل الكلوي، وكذلك تجهيز حاضنات خاصة بالأطفال حديثي الولادة.
ونوه الى أن البنك قد بادر وبشكل سريع إلى تقديم شحنة أدوية عاجلة الى مستشفى الشفاء في قطاع غزة، كما رفع من قيمة مساهمته لمشروع 'مستقبلي' الذي تقوم بإدارته مؤسسة التعاون أيضا، لتتجاوز الـ190 ألف دولار أميركي لهذا العام فقط، علما أن المشروع تصل قيمته إلى حوالي نصف مليون دولار ينفذ على ثلاث سنوات، وذلك من أجل توفير حياة كريمة للأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين أو المعيل الأول، بالإضافة إلى العمل على ترميم أكثر من 40 منزلا هدمت وتضررت خلال العدوان الإسرائيلي عام 2009 بالتعاون مع مؤسسة CHF.
من جانبها، أشارت الجرباوي إلى أن مؤسسة التعاون كانت قد أطلقت مع بدايات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نداء استغاثة عاجل، دعت فيه كافة الغيورين على الشعب الفلسطيني والمؤمنين بقضيته العادلة للمباشرة فورا في نصرته، وبشكل لا يحتمل التأجيل، وتقديم الدعم المالي العاجل لتغطية الاحتياجات الأساسية الملحة، والتي تساهم في تلبية مقومات الحياة، وتساهم أيضا في تحسين الوضع المعيشي والصحي لأهالي القطاع ، وبما يمكن مؤسسة التعاون أيضا من تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه هذه الكارثة الإنسانية.
وأوضحت أن مؤسسة التعاون ستقوم بإدارة وتنفيذ حملة دعم قطاع الصحة والطفولة في قطاع غزة، وأشارت إلى أن الأولوية ستكون لشراء وتجهيز مراكز خاصة بغسيل الكلى في مستشفيات القطاع، وتجهيز حاضنات خاصة بالأطفال حديثي الولادة، ودعم الاحتياجات الصحية الأخرى التي تحتاجها المستشفيات والمراكز الطبية في غزة.
كما بحثت الجرباوي سبل التعاون المشترك مع بنك فلسطين، وكيفية استقطاب الدعم والتمويل اللازمين للتمكن من التدخل على المدى القريب والمتوسط، خاصة في القطاع الصحي، بالإضافة إلى برامج التعليم والتنمية الاجتماعية.
ونوهت إلى أهمية مراجعة مستوى التطور في تنفيذ البرامج المدعومة من بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون كبرنامج زمالة، والبيارة، ومتسقبلي.
zaوقع بنك فلسطين ممثلا برئيس مجلس الإدارة ومديره العام هاشم الشوا، ومؤسسة التعاون ممثلة بالمدير العام تفيدة الجرباوي، اتفاقية شراكة لإطلاق حملة دعم إنسانية لقطاع الصحة والطفولة في قطاع غزة.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور نواب ومساعدي المدير العام لبنك فلسطين، وعدد من المسؤولين في مؤسسة التعاون وبنك فلسطين.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقدم البنك مبلغ 500 ألف دولار أميركي كأول متبرع لهذه الحملة، ومن ثم فتح المجال أمام تبرعات الأفراد والمؤسسات للمشاركة فيها، في حين ستقوم مؤسسة التعاون بإدارة وتنفيذ هذا البرنامج والمشاريع المدعومة من هذه الحملة.
وعلى هامش توقيع المذكرة، أشار الشوا إلى أن إطلاق البنك لهذه الحملة الإنسانية في القطاع، تأتي كمبادرة منه لدعم الاحتياجات الصحية الأساسية لمستشفيات قطاع غزة، بناء على دراسة الظروف التي يعاني منها الأطفال والأهالي بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وهو ما دفع البنك لضرورة التحرك الفوري والسريع للمساهمة في دعم القطاع الصحي والاحتياجات الطبية اللازمة وتقييم مستوى الخدمات التي تقدم لهم.
وناشد الشوا كافة المواطنين والمؤسسات الأهلية والخيرية وشركات القطاع الخاص الاستجابة لهذه الحملة وتقديم الدعم اللازم لذلك من أجل جمع المبالغ المالية لشراء الأجهزة والمعدات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة الأطفال والأهالي الذي يعانون من الفشل الكلوي، وكذلك تجهيز حاضنات خاصة بالأطفال حديثي الولادة.
ونوه الى أن البنك قد بادر وبشكل سريع إلى تقديم شحنة أدوية عاجلة الى مستشفى الشفاء في قطاع غزة، كما رفع من قيمة مساهمته لمشروع 'مستقبلي' الذي تقوم بإدارته مؤسسة التعاون أيضا، لتتجاوز الـ190 ألف دولار أميركي لهذا العام فقط، علما أن المشروع تصل قيمته إلى حوالي نصف مليون دولار ينفذ على ثلاث سنوات، وذلك من أجل توفير حياة كريمة للأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين أو المعيل الأول، بالإضافة إلى العمل على ترميم أكثر من 40 منزلا هدمت وتضررت خلال العدوان الإسرائيلي عام 2009 بالتعاون مع مؤسسة CHF.
من جانبها، أشارت الجرباوي إلى أن مؤسسة التعاون كانت قد أطلقت مع بدايات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نداء استغاثة عاجل، دعت فيه كافة الغيورين على الشعب الفلسطيني والمؤمنين بقضيته العادلة للمباشرة فورا في نصرته، وبشكل لا يحتمل التأجيل، وتقديم الدعم المالي العاجل لتغطية الاحتياجات الأساسية الملحة، والتي تساهم في تلبية مقومات الحياة، وتساهم أيضا في تحسين الوضع المعيشي والصحي لأهالي القطاع ، وبما يمكن مؤسسة التعاون أيضا من تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه هذه الكارثة الإنسانية.
وأوضحت أن مؤسسة التعاون ستقوم بإدارة وتنفيذ حملة دعم قطاع الصحة والطفولة في قطاع غزة، وأشارت إلى أن الأولوية ستكون لشراء وتجهيز مراكز خاصة بغسيل الكلى في مستشفيات القطاع، وتجهيز حاضنات خاصة بالأطفال حديثي الولادة، ودعم الاحتياجات الصحية الأخرى التي تحتاجها المستشفيات والمراكز الطبية في غزة.
كما بحثت الجرباوي سبل التعاون المشترك مع بنك فلسطين، وكيفية استقطاب الدعم والتمويل اللازمين للتمكن من التدخل على المدى القريب والمتوسط، خاصة في القطاع الصحي، بالإضافة إلى برامج التعليم والتنمية الاجتماعية.
ونوهت إلى أهمية مراجعة مستوى التطور في تنفيذ البرامج المدعومة من بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون كبرنامج زمالة، والبيارة، ومتسقبلي.