التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (119)، الذي يغطي الفترة من: 14-12-2012 وحتى 20-12-2012.
المصالحة بين حماس وفتح تشجع على العنف ضد إسرائيل
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالة كتبها اليكس فيشمان بتاريخ 14.12.2012 "حذر" من خلالها من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة، وقال: أصبحت شروط انتفاضة ثالثة في الضفة ناضجة تنتظر ثقابا لكن الجهات الأمنية الإسرائيلية تشعر بأن المستوى السياسي الإسرائيلي عاجز عن إبطال عمل هذه القنبلة الموقوتة.
وأضاف متخوفا: يشجع مسار المصالحة بين السلطة وحماس – بالرغم من أنه لا يزال في مرحلة غير متقدمة– يشجع العنف على اسرائيل لأن السلطة كفت عن العمل على مقاومة البنى التحتية لـ"دعوة" حماس التي هي الوقود الذي ينشئ الارهاب الحماسي. ولم تعد تصادر اموالا ولا تغلق "جمعيات خيرية"، ويوجب ذلك على الجيش الاسرائيلي ان يعود الى اعتقالات أكبر مما كانت في الماضي. ان الارض ناضجة للانفجار. لكن يوجد بين الجهات المختصة التي تواجه الفلسطينيين شعور بأنه لا يوجد عشية الانتخابات في المستوى السياسي في اسرائيل من يتخذ قرارات تتعلق بفك القنبلة الموقوتة اليوم في الضفة.
المجتمع الإسلامي هو الأكثر تخلفا في العالم
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 15.12.2012 مقالة عنصرية كتبها د. يوفال براندستتر (Yuval Brandstetter) ادعى من خلالها أن المجتمع الإسلامي هو "الأكثر تخلفا" في العالم. وقال: هنالك علاقة قوية بين الأيدولوجيا اليسارية والأيدولوجيا الإسلامية. كلاهما يلغيان الحقائق القابلة للقياس ويضعان مكانها أهواء منافية للعقل والمعطيات المثبتة. الإسلام يدعي أنه يملك كافة الإجابات لكافة الأسئلة منذ الأزل. حماس تدعي أنها انتصرت انتصارًا كبيرًا لأن صاروخًا وقع في ريشون لتسيون؛ حزب الله يحتفل بالانتصار الكبير الذي في أعقابه يقضي قائده حياته في الخندق.
وأضاف: في الواقع، المجتمع الإسلامي هو الأكثر تخلفًا في العالم في كافة معايير الثقافة، الإنجازات الثقافية والعلمية، الصحة والإبداع. في الواقع، المجتمع الإسلامي يتصدر العنف في العالم. على الرغم من ان دولة إسرائيل تبذل أموالاً كثيرة في الوسط التعليمي العربي، تحصيله منخض باستمرار مقابل المنافسة الإيجابية في الوسط اليهودي قائمة منذ الأزل. اليسار والإسلام ينادون بالإنسجام من جهة، ويسلكون طريق العنف لتحقيق أهدافهم من جهة أخرى. لا غرابة في أن اليسار والإسلام اتحدوا في إسرائيل لهدم كل ما ذكر.
تغيير تعليمات إطلاق النار
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 16.12.2012 مقالة كتبها ايرز تدمور انتقد من خلالها انسحاب جنود الجيش الاسرائيلي من القرى الفلسطينية خلال أحداث الأسبوع الماضي وادعى أنه يجب تغيير تعليمات إطلاق النار.
وقال: عنما رأيت صور انسحاب الجنود ادركت اننا وصلنا إلى الحضيض. تمكنت الحملة القضائية والدعائية من تقييد المقاتلين الى درجة انها لم تسمح لقائد جيش الدفاع الاسرائيلي بتغيير قواعد اطلاق النار. وعندما رأيت جنود جيش الدفاع الاسرائيلي يفرون من الجماهير الفلسطينية الذليلة لم يكن بالامكان ألا أشعر بالعار.
القدس موحدة والاستيطان فيها شرعي
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2012 مقالة كتبها الصحفي، نداف شرجاي، علق من خلالها على قرار مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1500 وحدة سكنية في الحي الإستيطاني "رمات شلومو" في القدس.
وقال: انهم يعودون في نهاية الامر الى السلوك السوّي في القدس. ربما يبشر 1500 وحدة سكنية أُجيز بناؤها أمس في رمات شلومو بعهد جديد من السلامة العقلية، عودة الى السلوك المتوقع من صاحب سيادة في عاصمته؛ لأن ما حدث في القدس في مجال التخطيط والبناء في السنوات الاخيرة جسد عكس ذلك بالضبط، أعني الخوف والتردد وعدم الحزم وعلامات سؤال عن عدالة النهج.
وأضاف: قررت هذه السياسة العليا أننا لن نُقسم القدس مرة اخرى أبدا. وقد قلنا هذا في الماضي (باستثناء حكومتي باراك واولمرت اللتين حنثتا باليمين للقدس)، ويجب ان نعود ونقول هذا مرة بعد اخرى من غير ان نخجل ومن غير ان نضعف ومن غير ان نتلعثم، ان البناء في جبل أبو غنيم وفي رمات شلومو وفي جفعات همتوس يسهم في وحدة المدينة ويمس باحتمالات تقسيمها ولهذا فهو بناء جيد للعرب واليهود على حد سواء.
حنين زعبي إرهابية يجب سحب مواطنتها
أجرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2012 استفتاء لقرائها حول موقفهم من اقتراح منع عضو الكنيست، حنين زعبي، من الترشح لإنتخابات الكنيست المقبلة. وعادة ما تُدرج الصحيفة آراءً عنصرية تحريضية وتُغيب الأصوات المعارضة، وفي حالات نادرة تُدرج رأيًا معارضًا واحدًا ضمن الاستفتاء.
وجاء على لسان أوليفيا شيفر: الحديث يدور حول إرهابية شاركت في مرمرة. ليس لديها ما تفعله، لا في الكنيست ولا في دولة إسرائيل.
وعلى لسان رونين نشبيتس: من يمثل دولة إسرائيل يجب أن يحبها ويكون مخلصًا وأن يفهم معنى دولة إسرائيل، وزعبي ليست كذلك.
أما عيران يوسف فقال: لا مكان لحنين زعبي في الكنيست ويجب سلب المواطنة منها أيضًا. مكانها محفوظ لدى الجهات الإرهابية والجهات المعادية.
يجب البناء في E1 لسحب الاكاذيب الفلسطينية
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها امنون لورد بتاريخ 20.12.2012 دعا من خلالها الى بناء المستوطنات في منطقة E1 .
وقال: من يريد ان يستأنف شرعية اسرائيل عليه ان يبدأ من الاساس. رئيس الوزراء نتنياهو وخلافا لأسلافه، يعرف ضرورة المحاربة من اجل الشرعية، وتحديدا المستوطنات وممارسة اسرائيل حقها في الارض هي الخطوة الاولى. لذلك وبمساعدة البناء في E1 يمكن اقتلاع المسمار الاول من بساط الاكاذيب الفلسطينية والبدء بدحرجته.
وأضاف: اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية لا يمنح السيادة لعباس في مناطق الضفة الغربية. والمفارقة المثيرة ان هذه هي الفرصة ليتعلم مواطنو اسرائيل بعض الأشياء التي لم يعلمها لهم أدار كوهين في درس المدنيات: حق الشعب اليهودي بالاستيطان في ارض اسرائيل وحتى الاردن (على الاقل) وذلك وفقًا لقرارات عصبة الامم عام 1922. واذا اخذ الفلسطينيون هذا الصراع الى هذا المستوى فليس بإمكان اسرائيل سوى المطالبة بحقها الكامل فقط من خلال التوارة.
shرصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (119)، الذي يغطي الفترة من: 14-12-2012 وحتى 20-12-2012.
المصالحة بين حماس وفتح تشجع على العنف ضد إسرائيل
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالة كتبها اليكس فيشمان بتاريخ 14.12.2012 "حذر" من خلالها من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة، وقال: أصبحت شروط انتفاضة ثالثة في الضفة ناضجة تنتظر ثقابا لكن الجهات الأمنية الإسرائيلية تشعر بأن المستوى السياسي الإسرائيلي عاجز عن إبطال عمل هذه القنبلة الموقوتة.
وأضاف متخوفا: يشجع مسار المصالحة بين السلطة وحماس – بالرغم من أنه لا يزال في مرحلة غير متقدمة– يشجع العنف على اسرائيل لأن السلطة كفت عن العمل على مقاومة البنى التحتية لـ"دعوة" حماس التي هي الوقود الذي ينشئ الارهاب الحماسي. ولم تعد تصادر اموالا ولا تغلق "جمعيات خيرية"، ويوجب ذلك على الجيش الاسرائيلي ان يعود الى اعتقالات أكبر مما كانت في الماضي. ان الارض ناضجة للانفجار. لكن يوجد بين الجهات المختصة التي تواجه الفلسطينيين شعور بأنه لا يوجد عشية الانتخابات في المستوى السياسي في اسرائيل من يتخذ قرارات تتعلق بفك القنبلة الموقوتة اليوم في الضفة.
المجتمع الإسلامي هو الأكثر تخلفا في العالم
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 15.12.2012 مقالة عنصرية كتبها د. يوفال براندستتر (Yuval Brandstetter) ادعى من خلالها أن المجتمع الإسلامي هو "الأكثر تخلفا" في العالم. وقال: هنالك علاقة قوية بين الأيدولوجيا اليسارية والأيدولوجيا الإسلامية. كلاهما يلغيان الحقائق القابلة للقياس ويضعان مكانها أهواء منافية للعقل والمعطيات المثبتة. الإسلام يدعي أنه يملك كافة الإجابات لكافة الأسئلة منذ الأزل. حماس تدعي أنها انتصرت انتصارًا كبيرًا لأن صاروخًا وقع في ريشون لتسيون؛ حزب الله يحتفل بالانتصار الكبير الذي في أعقابه يقضي قائده حياته في الخندق.
وأضاف: في الواقع، المجتمع الإسلامي هو الأكثر تخلفًا في العالم في كافة معايير الثقافة، الإنجازات الثقافية والعلمية، الصحة والإبداع. في الواقع، المجتمع الإسلامي يتصدر العنف في العالم. على الرغم من ان دولة إسرائيل تبذل أموالاً كثيرة في الوسط التعليمي العربي، تحصيله منخض باستمرار مقابل المنافسة الإيجابية في الوسط اليهودي قائمة منذ الأزل. اليسار والإسلام ينادون بالإنسجام من جهة، ويسلكون طريق العنف لتحقيق أهدافهم من جهة أخرى. لا غرابة في أن اليسار والإسلام اتحدوا في إسرائيل لهدم كل ما ذكر.
تغيير تعليمات إطلاق النار
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 16.12.2012 مقالة كتبها ايرز تدمور انتقد من خلالها انسحاب جنود الجيش الاسرائيلي من القرى الفلسطينية خلال أحداث الأسبوع الماضي وادعى أنه يجب تغيير تعليمات إطلاق النار.
وقال: عنما رأيت صور انسحاب الجنود ادركت اننا وصلنا إلى الحضيض. تمكنت الحملة القضائية والدعائية من تقييد المقاتلين الى درجة انها لم تسمح لقائد جيش الدفاع الاسرائيلي بتغيير قواعد اطلاق النار. وعندما رأيت جنود جيش الدفاع الاسرائيلي يفرون من الجماهير الفلسطينية الذليلة لم يكن بالامكان ألا أشعر بالعار.
القدس موحدة والاستيطان فيها شرعي
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2012 مقالة كتبها الصحفي، نداف شرجاي، علق من خلالها على قرار مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1500 وحدة سكنية في الحي الإستيطاني "رمات شلومو" في القدس.
وقال: انهم يعودون في نهاية الامر الى السلوك السوّي في القدس. ربما يبشر 1500 وحدة سكنية أُجيز بناؤها أمس في رمات شلومو بعهد جديد من السلامة العقلية، عودة الى السلوك المتوقع من صاحب سيادة في عاصمته؛ لأن ما حدث في القدس في مجال التخطيط والبناء في السنوات الاخيرة جسد عكس ذلك بالضبط، أعني الخوف والتردد وعدم الحزم وعلامات سؤال عن عدالة النهج.
وأضاف: قررت هذه السياسة العليا أننا لن نُقسم القدس مرة اخرى أبدا. وقد قلنا هذا في الماضي (باستثناء حكومتي باراك واولمرت اللتين حنثتا باليمين للقدس)، ويجب ان نعود ونقول هذا مرة بعد اخرى من غير ان نخجل ومن غير ان نضعف ومن غير ان نتلعثم، ان البناء في جبل أبو غنيم وفي رمات شلومو وفي جفعات همتوس يسهم في وحدة المدينة ويمس باحتمالات تقسيمها ولهذا فهو بناء جيد للعرب واليهود على حد سواء.
حنين زعبي إرهابية يجب سحب مواطنتها
أجرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2012 استفتاء لقرائها حول موقفهم من اقتراح منع عضو الكنيست، حنين زعبي، من الترشح لإنتخابات الكنيست المقبلة. وعادة ما تُدرج الصحيفة آراءً عنصرية تحريضية وتُغيب الأصوات المعارضة، وفي حالات نادرة تُدرج رأيًا معارضًا واحدًا ضمن الاستفتاء.
وجاء على لسان أوليفيا شيفر: الحديث يدور حول إرهابية شاركت في مرمرة. ليس لديها ما تفعله، لا في الكنيست ولا في دولة إسرائيل.
وعلى لسان رونين نشبيتس: من يمثل دولة إسرائيل يجب أن يحبها ويكون مخلصًا وأن يفهم معنى دولة إسرائيل، وزعبي ليست كذلك.
أما عيران يوسف فقال: لا مكان لحنين زعبي في الكنيست ويجب سلب المواطنة منها أيضًا. مكانها محفوظ لدى الجهات الإرهابية والجهات المعادية.
يجب البناء في E1 لسحب الاكاذيب الفلسطينية
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها امنون لورد بتاريخ 20.12.2012 دعا من خلالها الى بناء المستوطنات في منطقة E1 .
وقال: من يريد ان يستأنف شرعية اسرائيل عليه ان يبدأ من الاساس. رئيس الوزراء نتنياهو وخلافا لأسلافه، يعرف ضرورة المحاربة من اجل الشرعية، وتحديدا المستوطنات وممارسة اسرائيل حقها في الارض هي الخطوة الاولى. لذلك وبمساعدة البناء في E1 يمكن اقتلاع المسمار الاول من بساط الاكاذيب الفلسطينية والبدء بدحرجته.
وأضاف: اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية لا يمنح السيادة لعباس في مناطق الضفة الغربية. والمفارقة المثيرة ان هذه هي الفرصة ليتعلم مواطنو اسرائيل بعض الأشياء التي لم يعلمها لهم أدار كوهين في درس المدنيات: حق الشعب اليهودي بالاستيطان في ارض اسرائيل وحتى الاردن (على الاقل) وذلك وفقًا لقرارات عصبة الامم عام 1922. واذا اخذ الفلسطينيون هذا الصراع الى هذا المستوى فليس بإمكان اسرائيل سوى المطالبة بحقها الكامل فقط من خلال التوارة.