بيت لحم..تستقبل الحجاج من كل العالم ولا يمكنها استقبال ابنها المبعد إلى غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أنصار اطميزه-مدينة السلام ومهد السيد المسيح بيت لحم تستقبل الحجاج في مثل هذه الأيام من كل أنحاء العالم للاحتفال بأعياد الميلاد ، لكنها عجزت أن تحتضن أحد أبناءها وهو كريس البندك أسير محرر مبعد إلى غزة منذ العام الماضي.
رحلة مع الحرية
رحلة الحرية بدأت من الأسر إلى غزة ليعيش فيها كريس وحيدا بعيدا عن أخيه خضر ،ويعيش الاثنان فرحة منقوصة في أعياد هذا العام المجيدة .
ويصف كريس شعوره بهذا اليوم قائلا "العيد يعني الأسرة والأقارب والأصدقاء ،لكني احتفل هذا اليوم بدونهم بعيدا عن مدينتي لأن الاحتلال فرض عليّ ذلك".
خضر البندك يشاطر كريس الشعور في هذا اليوم ويقول " يوم الافراج عن كريس كان فرحة كبيرة لكن حين نعيش مفرتقين فان فرحة العيد حتما منقوصة"
فرحة منقوصة
في محاولة منه يرى كريس ان يعيش طقوس هذا العيد في غزة لتعويض جزء من لحظات الفرح بعد سنوات طويلة من الأسر في سجون الاحتلال ، متنميا أن يكون العيد القادم بين أهله وأقاربه وعلى أرض مدينته بيت لحم التي تستقبل الحجاج من كل العالم في نفس الوقت الذي يعجز هو عن الوصول إليها.
التواصل عبر شاشات صماء
التواصل عبر شاشات صماء لا يعني اللقاء فأبناء أخيه خضر لا يعرفون عمهم إلا من خلال الصور والاتصال عبر الانترنت فيعبر عن ذلك كريس ويقول أنه يتمنى أن يلمس أبناء أخيه وأن يعبر عن مشاعره بحبه لهم.
من جانب آخر يقول خضر البندك أن الاحتلال فرض على أبناءه ألا يعرفوا عمهم إلا من خلال الصور والانترنت ،مشيرا أن العيد لن يكتمل إلا بعودة كريس بين أهله وأحبابه .
رسائل وأمنيات مشتركة
رسائل متبادلة كانت للاخوين كريس وخضر البندك وأمنيات مشتركة بينهما في مجملها " كل عام وانت بخير وأن شاء الله بينعاد علينا العيد الجاي واحنا مع بعض وأنشاء الله بينعاد على شعبنا بالدولة المستقلة وحرية الأسرى وعودة المبعدين.
المبعد كريس البندك يضيئ شجرة هذا العام من غزة لان بيت لحم محظورة عليه بحسب قرارت الدولة العبرية،وأمنيات لكريس وأخيه يعلقونها لتصل رب السماء على أن تحتضنهما مدينة السلام العام القادم معا.
عن بي ان ان