اتفاق لبناء مقر سفارة فلسطين في تونس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اتفق سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، مع كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي، المكلف بالعلاقات العربية والإفريقية عبد الله التركي، على توقيع اتفاق البدء ببناء مقر سفارة فلسطين الجديدة بتونس.
وقال الهرفي لـ"وفا" عقب لقائه التركي، اليوم الاثنين، بوزارة الخارجية التونسية، إنه سيتم توقع اتفاق بناء سفارة دولة فلسطين على قطعة الأرض التي منحتها تونس للشعب الفلسطيني لبناء سفارته عليها، وذلك تتويجا لزيارة الرئيس محمود عباس لتونس في شهر آذار الماضي، تعبيرا عن وقوف تونس إلى جانب شعبنا.
ووضع الهرفي مضيفه في صورة آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة في ضوء حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولما للموضوع من أهمية في أحداث نقلة نوعية بالقضية الفلسطينية.
وأطلع مضيفه على تصاعد الاستيطان بوتيرة عالية في الأراضي المحتلة، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر تتهدد هويتها الوطنية والإسلامية والتاريخية، في ظل تواصل ممارسات الاحتلال القمعية ضد أبنا شعبنا المتظاهرين سلميا ضد الجدار والاستيطان، إضافة إلى ممارسات الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، وتواصل حصار قطاع غزة وقتل المواطنين الأبرياء.
وأكد إصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإتمام ملف المصالحة الفلسطينية ومضيها قدما في تحقيق الوحدة الوطنية، وكذلك الجهود المبذولة من القيادة على المضي قدما في التصدي لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتضييق الخناق على السلطة والشعب الفلسطيني، ردا على قبول عضويتنا في الأمم المتحدة.
بدوره، جدد التريكي موقف تونس الثابت رئيسا وحكومة وشعبا للوقوف بكل قوة مع المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، ونضاله الدءوب في الدفاع عن شرعية تلك المطالب التي تقرها الشرعية الدولية، حتى تحقيق كافة أمانيه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد تهنئة تونس لحصول فلسطين على صفة الدولة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
zaاتفق سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، مع كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي، المكلف بالعلاقات العربية والإفريقية عبد الله التركي، على توقيع اتفاق البدء ببناء مقر سفارة فلسطين الجديدة بتونس.
وقال الهرفي لـ"وفا" عقب لقائه التركي، اليوم الاثنين، بوزارة الخارجية التونسية، إنه سيتم توقع اتفاق بناء سفارة دولة فلسطين على قطعة الأرض التي منحتها تونس للشعب الفلسطيني لبناء سفارته عليها، وذلك تتويجا لزيارة الرئيس محمود عباس لتونس في شهر آذار الماضي، تعبيرا عن وقوف تونس إلى جانب شعبنا.
ووضع الهرفي مضيفه في صورة آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة في ضوء حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولما للموضوع من أهمية في أحداث نقلة نوعية بالقضية الفلسطينية.
وأطلع مضيفه على تصاعد الاستيطان بوتيرة عالية في الأراضي المحتلة، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر تتهدد هويتها الوطنية والإسلامية والتاريخية، في ظل تواصل ممارسات الاحتلال القمعية ضد أبنا شعبنا المتظاهرين سلميا ضد الجدار والاستيطان، إضافة إلى ممارسات الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، وتواصل حصار قطاع غزة وقتل المواطنين الأبرياء.
وأكد إصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإتمام ملف المصالحة الفلسطينية ومضيها قدما في تحقيق الوحدة الوطنية، وكذلك الجهود المبذولة من القيادة على المضي قدما في التصدي لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتضييق الخناق على السلطة والشعب الفلسطيني، ردا على قبول عضويتنا في الأمم المتحدة.
بدوره، جدد التريكي موقف تونس الثابت رئيسا وحكومة وشعبا للوقوف بكل قوة مع المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، ونضاله الدءوب في الدفاع عن شرعية تلك المطالب التي تقرها الشرعية الدولية، حتى تحقيق كافة أمانيه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد تهنئة تونس لحصول فلسطين على صفة الدولة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.