اختتام مهرجان التسوق الشتوي الأول بالبيرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتمت مؤسسة الناشر، اليوم الثلاثاء، فعاليات مهرجان التسوق الشتوي الأول، الذي نظمته في أرض المعارض الفلسطينية بمدينة البيرة على مدار أسبوع.
وأكد مدير عام المؤسسة سعد عبد الهادي أن المهرجان جاء تحدياً للظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، مؤكداً أن العمل الترويجي لمنتجاتنا الوطنية، وللمستوردات المباشرة الى فلسطين أحد أهم عناصر هذا التحدي.
ولفت عبد الهادي الى أن المهرجان نجح في فتح المجال لعلاقة تفاعلية بين المنتج والتاجر والمستهلك الفلسطيني، مما حقق الفائدة المرجوة لجميع أطراف العملية التجارية في فلسطين.
وقال:"كلنا أمل في تطوير المهرجان في الأعوام القادمة ليصبح معرض المعارض الفلسطينية، أي أن يكون تتويجا لكل المعارض المتخصصة في معرض سنوي يقام في نهاية كل عام ".
وأشار عبد الهادي الى أن المهرجان يأتي في اطار تطوير صناعة المعارض والمهرجانات الترويجية، وذلك من خلال توفير البنية التحتية التي تخدم هذه الصناعة وتتمثل ليس فقط في المساحة الواسعة المتوفرة للمرة الأولى في فلسطين ولكن بتوفر كل الخدمات التي تشكل البنية التحتية الضرورية للمعارض.
بدوره، أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة خليل رزق بالمهرجان، لافتاً إلى أنه يأتي في إطار كسر الحصار الاقتصادي الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا، منوها إلى أنه جسد الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص، مسهماً في تجاوز الواقع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه.
من جانبها، أكدت رئيسة منتدى سيدات الأعمال أمل المغربي المصري، أهمية تنظيم مهرجانات مماثلة والتي تسهم في تعريف المواطنين والمستثمرين والتجار الفلسطينيين على منتجات النساء الرياديات والخدمات التي يقدمنها وخلق فرص التشبيك والوصول إلى أسواق جديدة في المحافظات.
وقال مدير عام شركة الدواجن الفلسطينية "عزيزا"، عبد الحكيم الفقهاء، إن رعايتهم الماسية لمهرجان التسوق الشتوي تنطلق من رؤيتهم الاستراتيجية بأهمية دعم المنتج الوطني، إلى جانب تعزيز علاقتهم مع المستهلك، مشيداً بأهمية تنظيم المهرجانات والمعارض التسويقية والترويجية في دعم الاقتصاد الوطني.
وشارك في المهرجان العديد من الشركات الفلسطينية التي عرضت منتجاتها وبضائعها وقدمت عروض خاصة وخصومات وصلت الى 45%، الى جانب تخصيص ركن لألعاب الأطفال والترفيه.
shاختتمت مؤسسة الناشر، اليوم الثلاثاء، فعاليات مهرجان التسوق الشتوي الأول، الذي نظمته في أرض المعارض الفلسطينية بمدينة البيرة على مدار أسبوع.
وأكد مدير عام المؤسسة سعد عبد الهادي أن المهرجان جاء تحدياً للظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، مؤكداً أن العمل الترويجي لمنتجاتنا الوطنية، وللمستوردات المباشرة الى فلسطين أحد أهم عناصر هذا التحدي.
ولفت عبد الهادي الى أن المهرجان نجح في فتح المجال لعلاقة تفاعلية بين المنتج والتاجر والمستهلك الفلسطيني، مما حقق الفائدة المرجوة لجميع أطراف العملية التجارية في فلسطين.
وقال:"كلنا أمل في تطوير المهرجان في الأعوام القادمة ليصبح معرض المعارض الفلسطينية، أي أن يكون تتويجا لكل المعارض المتخصصة في معرض سنوي يقام في نهاية كل عام ".
وأشار عبد الهادي الى أن المهرجان يأتي في اطار تطوير صناعة المعارض والمهرجانات الترويجية، وذلك من خلال توفير البنية التحتية التي تخدم هذه الصناعة وتتمثل ليس فقط في المساحة الواسعة المتوفرة للمرة الأولى في فلسطين ولكن بتوفر كل الخدمات التي تشكل البنية التحتية الضرورية للمعارض.
بدوره، أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة خليل رزق بالمهرجان، لافتاً إلى أنه يأتي في إطار كسر الحصار الاقتصادي الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا، منوها إلى أنه جسد الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص، مسهماً في تجاوز الواقع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه.
من جانبها، أكدت رئيسة منتدى سيدات الأعمال أمل المغربي المصري، أهمية تنظيم مهرجانات مماثلة والتي تسهم في تعريف المواطنين والمستثمرين والتجار الفلسطينيين على منتجات النساء الرياديات والخدمات التي يقدمنها وخلق فرص التشبيك والوصول إلى أسواق جديدة في المحافظات.
وقال مدير عام شركة الدواجن الفلسطينية "عزيزا"، عبد الحكيم الفقهاء، إن رعايتهم الماسية لمهرجان التسوق الشتوي تنطلق من رؤيتهم الاستراتيجية بأهمية دعم المنتج الوطني، إلى جانب تعزيز علاقتهم مع المستهلك، مشيداً بأهمية تنظيم المهرجانات والمعارض التسويقية والترويجية في دعم الاقتصاد الوطني.
وشارك في المهرجان العديد من الشركات الفلسطينية التي عرضت منتجاتها وبضائعها وقدمت عروض خاصة وخصومات وصلت الى 45%، الى جانب تخصيص ركن لألعاب الأطفال والترفيه.