ا"لأورومتوسطي" يوثق لحظات اغتيال 41 طفلاً خلال العدوان على غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وثق المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان في تقرير مفصل أصدره اليوم الأربعاء، استشهاد الضحايا من الأطفال الغزيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على القطاع، والذي عرف باسم "عملية عمود السحاب".
وجاء في التقرير أن القوات الاسرائيلية قتلت 41 طفلا، بينهم سبعة أطفال رضع، خلال العملية العسكرية التي ابتدأت في الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأضاف التقرير أن الأرقام والمؤشرات التي جمعها المرصد الحقوقي، من حيث عدد الضحايا والغارات وكثافة القذائف التي ألقيت على القطاع، تدلّل على أن هذا العدوان كان الأوسع على غزة منذ نهاية حرب عام 2008، منوهاً إلى أنّ الغالبية الكبرى من الضحايا كانوا من المدنيين.
ويعرض التقرير الذي يقع في سبعين صفحة، الشهادات الحية التي جمعها مندوبو المرصد، ووثقت لحظات اغتيال41 طفلاً قتلتهم القوات الإسرائيلية، 21 منهم دون العاشرة من العمر، سردها شهود العيان وذوو الضحايا الأطفال والطواقم الطبية.
واعتبر المرصد الأورومتوسطي أن أكبر جريمة ضد الإنسانية، يمكن ارتكابها خلال النزاعات المسلحة، هو أن يتم استهداف الأطفال بالقصف المباشر عبر الطائرات التي تتمتع بتقنيات رصد عالية، ونسب خطأ شبه معدومة، الأمر الذي ارتكبته القوات الاسرائيلية بصورة متكررة خلال العملية العسكرية الأخيرة ضد القطاع، والتي استمرت ثمانية أيام.
وأكد أن إسرائيل تعاملت باستهتار تام مع الحماية الخاصة التي يوفرها القانون الدولي للأطفال في ظروف النزاع، كونهم غير مشاركين بأي حال من الأحوال في الأعمال العدائية، إلى جانب تمتعهم بالحماية الخاصة، وفق ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة، إضافة إلى حمايتهم وفق جميع الأحكام الخاصة بمعاملة الأشخاص المدنيين الواردة فيها، كما أنهم محميون بموجب اتفاقية الطفل الموقعة عام 1989.
ونوه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أنه ومن خلال الرصد الحثيث، والشهادات الحيّة لذوي الضحايا المضمّنة في تقريره، يسعى لتشكيل قاعدة بيانات حول الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في قطاع غزة، في الفترة الواقعة ما بين 14-21 نوفمبر 2012، لتكون منطلقاً لتحرك دولي يقوده المرصد وبعض من المنظمات غير الحكومية، يدفع بإنجاز مساءلاتٍ دولية للقادة الإسرائيليين المتورطين في هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وختم المرصد بدعوة اللجان المختصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي، والجهات الأممية ذات العلاقة، بالشروع في تحقيق فوري حول مؤشرات الاستخدام المفرط للقوة، والاستهداف المقصود لحياة المدنيين الفلسطينيين بشكل أشبه ما يكون بالعقاب الجماعي تمارسه إسرائيل، بما يعنيه ذلك من استخفاف بالقانون الدولي، والاتفاقيات المُجمع عليها دولياً، وذلك في ظل غياب المساءلة الجادة والحقيقية للقادة الإسرائيليين، على ما تمّ ارتكابه من مخالفات بحقّ المدنيين، ترقى إلى تصنيف "جرائم حرب" وفق القانون الدولي.
zaوثق المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان في تقرير مفصل أصدره اليوم الأربعاء، استشهاد الضحايا من الأطفال الغزيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على القطاع، والذي عرف باسم "عملية عمود السحاب".
وجاء في التقرير أن القوات الاسرائيلية قتلت 41 طفلا، بينهم سبعة أطفال رضع، خلال العملية العسكرية التي ابتدأت في الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأضاف التقرير أن الأرقام والمؤشرات التي جمعها المرصد الحقوقي، من حيث عدد الضحايا والغارات وكثافة القذائف التي ألقيت على القطاع، تدلّل على أن هذا العدوان كان الأوسع على غزة منذ نهاية حرب عام 2008، منوهاً إلى أنّ الغالبية الكبرى من الضحايا كانوا من المدنيين.
ويعرض التقرير الذي يقع في سبعين صفحة، الشهادات الحية التي جمعها مندوبو المرصد، ووثقت لحظات اغتيال41 طفلاً قتلتهم القوات الإسرائيلية، 21 منهم دون العاشرة من العمر، سردها شهود العيان وذوو الضحايا الأطفال والطواقم الطبية.
واعتبر المرصد الأورومتوسطي أن أكبر جريمة ضد الإنسانية، يمكن ارتكابها خلال النزاعات المسلحة، هو أن يتم استهداف الأطفال بالقصف المباشر عبر الطائرات التي تتمتع بتقنيات رصد عالية، ونسب خطأ شبه معدومة، الأمر الذي ارتكبته القوات الاسرائيلية بصورة متكررة خلال العملية العسكرية الأخيرة ضد القطاع، والتي استمرت ثمانية أيام.
وأكد أن إسرائيل تعاملت باستهتار تام مع الحماية الخاصة التي يوفرها القانون الدولي للأطفال في ظروف النزاع، كونهم غير مشاركين بأي حال من الأحوال في الأعمال العدائية، إلى جانب تمتعهم بالحماية الخاصة، وفق ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة، إضافة إلى حمايتهم وفق جميع الأحكام الخاصة بمعاملة الأشخاص المدنيين الواردة فيها، كما أنهم محميون بموجب اتفاقية الطفل الموقعة عام 1989.
ونوه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أنه ومن خلال الرصد الحثيث، والشهادات الحيّة لذوي الضحايا المضمّنة في تقريره، يسعى لتشكيل قاعدة بيانات حول الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في قطاع غزة، في الفترة الواقعة ما بين 14-21 نوفمبر 2012، لتكون منطلقاً لتحرك دولي يقوده المرصد وبعض من المنظمات غير الحكومية، يدفع بإنجاز مساءلاتٍ دولية للقادة الإسرائيليين المتورطين في هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وختم المرصد بدعوة اللجان المختصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي، والجهات الأممية ذات العلاقة، بالشروع في تحقيق فوري حول مؤشرات الاستخدام المفرط للقوة، والاستهداف المقصود لحياة المدنيين الفلسطينيين بشكل أشبه ما يكون بالعقاب الجماعي تمارسه إسرائيل، بما يعنيه ذلك من استخفاف بالقانون الدولي، والاتفاقيات المُجمع عليها دولياً، وذلك في ظل غياب المساءلة الجادة والحقيقية للقادة الإسرائيليين، على ما تمّ ارتكابه من مخالفات بحقّ المدنيين، ترقى إلى تصنيف "جرائم حرب" وفق القانون الدولي.