نقابة الصحفيين ترصد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين خلال العدوان على غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أصدر مركز السلامة المهنية بنقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، تقريرا مفصلا عن الانتهاكات والاعتداءات التي تعرضت لها وسائل الإعلام خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة زملاء نتيجة استهدافهم المباشر من قبل طائرات الاحتلال، وهم: محمد الكومي وحسام سلامة من فضائية الأقصى، ومحمد أبو عيشة من إذاعة القدس التعليمية.
وأوضح التقرير أن 22 صحفيا أصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي نتيجة القصف المباشر للمواقع والمؤسسات الفلسطينية، فيما لحقت أضرار مادية كبيرة بأكثر من 30 مؤسسة صحفية نتيجة القصف.
وأكد نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، أن استهداف المؤسسات الصحفية والطواقم الإعلامية خلال العدوان الإسرائيلي، والذي غلب عليه الاستهداف المباشر والدقيق، تدرج ضمن جرائم الحرب خاصة أن كل الدلائل على الأرض تؤكد تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في محاولة يائسة منه للنيل من إرادتهم التي وقفت بصلابة في مواجهة الاحتلال ونقلت الحرب العدوانية والهمجية التي شنها الاحتلال بكل تفاصيلها إلى العالم.
وأوضح أن ما قامت به قوات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية فاق كل التصورات من خلال الحرب المباشرة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي شنها الاحتلال، مشددا على أن نقابة الصحفيين ستتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الإنسانية الدولية للمضي قدما في محاكمة قادة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبت بحق والطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة، ومشيرا إلى أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وسنعيش اللحظة التي نرى فيها قادة الاحتلال في قفص اتهام محكمة الجنايات الدولية.
وفيما يلي جدول توضيحي يعرض الانتهاكات الإسرائيلية على الصحفيين ووسائل الإعلام في الحرب الأخيرة على غزة (14-22 تشرين الثاني/ نوفمبر):
للاطلاع على الجدول
zaأصدر مركز السلامة المهنية بنقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، تقريرا مفصلا عن الانتهاكات والاعتداءات التي تعرضت لها وسائل الإعلام خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة زملاء نتيجة استهدافهم المباشر من قبل طائرات الاحتلال، وهم: محمد الكومي وحسام سلامة من فضائية الأقصى، ومحمد أبو عيشة من إذاعة القدس التعليمية.
وأوضح التقرير أن 22 صحفيا أصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي نتيجة القصف المباشر للمواقع والمؤسسات الفلسطينية، فيما لحقت أضرار مادية كبيرة بأكثر من 30 مؤسسة صحفية نتيجة القصف.
وأكد نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، أن استهداف المؤسسات الصحفية والطواقم الإعلامية خلال العدوان الإسرائيلي، والذي غلب عليه الاستهداف المباشر والدقيق، تدرج ضمن جرائم الحرب خاصة أن كل الدلائل على الأرض تؤكد تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في محاولة يائسة منه للنيل من إرادتهم التي وقفت بصلابة في مواجهة الاحتلال ونقلت الحرب العدوانية والهمجية التي شنها الاحتلال بكل تفاصيلها إلى العالم.
وأوضح أن ما قامت به قوات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية فاق كل التصورات من خلال الحرب المباشرة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي شنها الاحتلال، مشددا على أن نقابة الصحفيين ستتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الإنسانية الدولية للمضي قدما في محاكمة قادة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبت بحق والطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة، ومشيرا إلى أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وسنعيش اللحظة التي نرى فيها قادة الاحتلال في قفص اتهام محكمة الجنايات الدولية.
وفيما يلي جدول توضيحي يعرض الانتهاكات الإسرائيلية على الصحفيين ووسائل الإعلام في الحرب الأخيرة على غزة (14-22 تشرين الثاني/ نوفمبر):
للاطلاع على الجدول