سارة وكريم ..... رسالة حب من غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لم يُفقد الاحتلال الإسرائيلي بعنفوانه وغطرسته وحروبه الحب الذي يكمن بين سارة وكريم اللذان لم تتجاوز أعمارهم الثالثة عشر والرابعة عشر على التوالي, ولم يصدهما ضنك العيش ولا سوء الحال على أن يعيشوا طفولتهم المشتركة ليحولوها إلى حب أبدي.
هكذا يبرهن سارة وكريم للاحتلال الذي يستهدف الأطفال الأبرياء في قطاع غزة خصوصا بعد أن قتل في حربه الأيام الثمانية الأخيرة "49" طفلا بريئا في رسالة واضحة منهم بان أطفال فلسطين متمسكون في طفولتهم وينشرون الأمل دائما, ولن يستطيع الاحتلال سلب إحساسهم الذي يملأ فضاء الوطن, وأن مشاعرهم لن تجمدها صورايخ الطائرات ولن تعكر صفوتها غبار المدافع.
سارة وكريم "يونس" هم طفلين أحب كلا منهما الآخر منذ نعومة أظافرهم عندما كان يذهبان مع بعضهما إلي المدرسة التي درسان فيها فكان لها أثر كبير في نشوء هذا الحب, وتعلقهما في بعضهما البعض, بجانب أن صلت القرابة التي تجمعهما عامل مشترك أخر تضاف لعلاقتهم.
ويقول الطفلان اللذان وقفا بجانب بعضهما على شاطئ البحر لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" طارق الزعنون, أن رسالة الحب اقوي بكثير من رسالة الحرب, وان السلام والحرية والعدل هي جوهر الحياة وبدونها لا يعيش الإنسان سعيدا.
ويبين كريم دون خجل بأنه يعامل سارة كحبيبة اختارها لنفسه ويشعر بالمسؤولية تجاهها وبوجوب حمايتها من أي مكروه والوقوف بجانبها دائما دون تردد, ويتمني ان يكملا حياتهم سوياً دون قيود الحياة التي تعقد الحب في أحيانا كثيرة.
وفي براءة الطفولة التي لا يفوقها شيء, يكمل بأنه يكون سعيد جدا عندما يقومان بالذهاب إلى مدرسة معا وتحضير واجباتهم والمذاكرة, ويلفت بأن والديهما يعلمان بعلاقة الحب بينهم, ويكونان سعداء عندما يتحدثون عنهم في الجلسات العائلية.
أما سارة التي ارتدت "جاكيت" بلون الأحمر, عبرت عن حبها لكريم في صوت منخفض وكأنها تهمس همسا بأن وجود كريم بجانبها يشعرها بالأمان, وأن الحياة جميله جدا وتوقفت وهى تبتسم خجلاً.
ويوضحان أن أكثر ما كان يزعجهما في حياتهم مشاهد الأطفال الذين استشهدوا في العدوان الأخير على قطاع غزة, حيث يطالبان في نداء واضح للعالم بأن يوقف آلة القتل الإسرائيلية التي لا تعرف أي معني للحب والرحمة.
ولعل سارة وكريم قررا الكشف عن حبهم في مناسبة رأس السنة الحالية "2013", في دلالة رمزية عن أمنيتهم بأن يكون العام المقبل عام الحب والحرية والهدوء لفلسطين وأطفال العالم جميعا.
أبناء الثورة الفلسطينية في غزة سيحيون هذه الذكرى بالطريقة التي يرونها مناسبة
zaلم يُفقد الاحتلال الإسرائيلي بعنفوانه وغطرسته وحروبه الحب الذي يكمن بين سارة وكريم اللذان لم تتجاوز أعمارهم الثالثة عشر والرابعة عشر على التوالي, ولم يصدهما ضنك العيش ولا سوء الحال على أن يعيشوا طفولتهم المشتركة ليحولوها إلى حب أبدي.
هكذا يبرهن سارة وكريم للاحتلال الذي يستهدف الأطفال الأبرياء في قطاع غزة خصوصا بعد أن قتل في حربه الأيام الثمانية الأخيرة "49" طفلا بريئا في رسالة واضحة منهم بان أطفال فلسطين متمسكون في طفولتهم وينشرون الأمل دائما, ولن يستطيع الاحتلال سلب إحساسهم الذي يملأ فضاء الوطن, وأن مشاعرهم لن تجمدها صورايخ الطائرات ولن تعكر صفوتها غبار المدافع.
سارة وكريم "يونس" هم طفلين أحب كلا منهما الآخر منذ نعومة أظافرهم عندما كان يذهبان مع بعضهما إلي المدرسة التي درسان فيها فكان لها أثر كبير في نشوء هذا الحب, وتعلقهما في بعضهما البعض, بجانب أن صلت القرابة التي تجمعهما عامل مشترك أخر تضاف لعلاقتهم.
ويقول الطفلان اللذان وقفا بجانب بعضهما على شاطئ البحر لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" طارق الزعنون, أن رسالة الحب اقوي بكثير من رسالة الحرب, وان السلام والحرية والعدل هي جوهر الحياة وبدونها لا يعيش الإنسان سعيدا.
ويبين كريم دون خجل بأنه يعامل سارة كحبيبة اختارها لنفسه ويشعر بالمسؤولية تجاهها وبوجوب حمايتها من أي مكروه والوقوف بجانبها دائما دون تردد, ويتمني ان يكملا حياتهم سوياً دون قيود الحياة التي تعقد الحب في أحيانا كثيرة.
وفي براءة الطفولة التي لا يفوقها شيء, يكمل بأنه يكون سعيد جدا عندما يقومان بالذهاب إلى مدرسة معا وتحضير واجباتهم والمذاكرة, ويلفت بأن والديهما يعلمان بعلاقة الحب بينهم, ويكونان سعداء عندما يتحدثون عنهم في الجلسات العائلية.
أما سارة التي ارتدت "جاكيت" بلون الأحمر, عبرت عن حبها لكريم في صوت منخفض وكأنها تهمس همسا بأن وجود كريم بجانبها يشعرها بالأمان, وأن الحياة جميله جدا وتوقفت وهى تبتسم خجلاً.
ويوضحان أن أكثر ما كان يزعجهما في حياتهم مشاهد الأطفال الذين استشهدوا في العدوان الأخير على قطاع غزة, حيث يطالبان في نداء واضح للعالم بأن يوقف آلة القتل الإسرائيلية التي لا تعرف أي معني للحب والرحمة.
ولعل سارة وكريم قررا الكشف عن حبهم في مناسبة رأس السنة الحالية "2013", في دلالة رمزية عن أمنيتهم بأن يكون العام المقبل عام الحب والحرية والهدوء لفلسطين وأطفال العالم جميعا.
أبناء الثورة الفلسطينية في غزة سيحيون هذه الذكرى بالطريقة التي يرونها مناسبة