"الكسو" تعتمد مشاريع تربوية وثقافة وعلمية لفلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، إن الدورة السادسة والتسعين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) والمنعقدة في تونس, اعتمدت المشاريع التربوية والثقافة والعلمية الفلسطينية في موازنة المنظمة بقيمة نصف مليون دولار لعامي (2013–2014) موزعة على مشاريع وزارة التربية والتعليم, ووزارة الثقافة والتعليم العالي, ومؤسسات التراث الثقافي في القدس، بالإضافة الى بعض المشاريع لدعم الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.
جاء ذلك في ختام اجتماعات المجلس التنفيذي للألكسو التي عقدت في مقر المنظمة بتونس، والتي استمرت حتى مساء اليوم الأربعاء 26/12/2012م، تمهيدا للانعقاد الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام للالكسو والتي ستعقد في مقر المنظمة خلال الفترة من 29 _ 30 ديسمبر 2012م.
وكان التلاوي استعرض خلال جلسات المجلس التنفيذي التقارير الفنية حول اساليب الاحتلال الاسرائيلي في تدمير قطاع التعليم في القدس، وكذلك الانتهاكات الاسرائيلية ضد التعليم الأساسي والثانوي في مدينة القدس، بالإضافة إلى أوضاع التعليم العالي في الجامعات الفلسطينية والتحديات والصعوبات التي تواجه التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين.
كما ركز في عرضه على الاعتداءات الاسرائيلية على التراث الثقافي في القدس، وبخاصة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك منذ عام1967، والأنفاق والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحت المسجد الأقصى ومحيطه، والأضرار الجسيمة المترتبة على هذه الحفريات على المسجد الأقصى والأبنية المحيطة به، وقال: إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في اعتداءاتها وانتهاكاتها للمعالم التاريخية والأثرية في القدس ضاربة عرض الحائط بكل القوانين الدولية والقرارات التي صدرت عن منظمة اليونسكو، والتي دعت الحكومة الاسرائيلية بالتوقف الفوري عن الحفريات والكف عن اعتداءاتها وانتهاكاتها للأماكن المقدسة في المدينة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تستمر في حفر الأنفاق السرية في منطقة سلوان حيث سيصل ما بين طريق سلوان وساحة القصور الأموية، والذي بدأ من أرض وقفية استولت عليها سلطات الاحتلال.
وطالب التلاوي المجتمعين بتقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤسسات المقدسية لتمكينها من مواجهة هذه الاعتداءات التي تستهدف تاريخ وهوية القدس العربية والإسلامية، وأضاف، أن القدس في خطر حقيقي، وتشهد حملة مسعورة للبناء الاستيطاني في كل منطقة في القدس متحدية بذلك أصوات المجتمع الدولي التي تدين وتستهجن إقدام إسرائيل في تحدي القرارات الدولية والتي تعتبر الاستيطان في القدس والأراضي المحتلة غير شرعي بالمطلق.
كما طالب الحكومات العربية والإسلامية بوقفة شجاعة وصادقة وجريئة وعملية تنسجم مع مشاعر وأحاسيس الملايين من الشعوب العربية والإسلامية لإنقاذ القدس ومؤسساتها التربوية ومراكزها الثقافية.
ومن ناحية اخرى أعلن التلاوي أن الجانب الفلسطيني على وشك الانتهاء من إنجاز ملف موقع بتير التاريخي والطبيعي، من أجل تقديمه مع نهاية شهر يناير القادم للجنة التراث العالمي، لتسجيله على لائحة التراث العالمي في اجتماعها الذي سيعقد في كوريا مع نهاية شهر حزيران من العام القدم، وقال بأن موقع (بتير) والذي يقع في محافظة بيت لحم بالقرب من خط الهدنة عام 1948، حاز على جائزة اليونسكو كأفضل موقع طبيعي وتراثي من بين ثلاثين موقع في العالم.
وأضاف أن الحكومة الاسرائيلية تنوي بناء جدار الفصل العنصري في الموقع نفسه، والذي سيعمل على تدمير 4000 دونم من أرض القرية بما في ذلك تدمير وتخريب المشهد الطبيعي والتراثي الفريد، مطالبا المنظمة العربية بالعمل على حشد الأصوات العربية والصديقة في لجنة التراث العالمي، للتصويت لصالح تسجيل الموقع على لائحة التراث العالمي لحمايته والحفاظ على قيمته التاريخية والطبيعية.
يذكر أن اجتماعات الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام ستبدأ بالعاصمة التونسية يومي 29 و 3 ديسمبر من الشهر الجاري، وستشارك جميع الدول العربية بوفود على مستوى الوزراء، وسيرأس الوفد الفلسطيني رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم يحيى يخلف وعضوية امينها العام اسماعيل التلاوي، ومدير عام المشاريع في وزارة التربية جهاد الدريدي، ومدير عام العلاقات الدولية في وزارة الثقافة معاوية طهبوب، ومدير دائرة المشاريع في وزارة الثقافة سائدة ناجي.
zaأعلن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، إن الدورة السادسة والتسعين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) والمنعقدة في تونس, اعتمدت المشاريع التربوية والثقافة والعلمية الفلسطينية في موازنة المنظمة بقيمة نصف مليون دولار لعامي (2013–2014) موزعة على مشاريع وزارة التربية والتعليم, ووزارة الثقافة والتعليم العالي, ومؤسسات التراث الثقافي في القدس، بالإضافة الى بعض المشاريع لدعم الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.
جاء ذلك في ختام اجتماعات المجلس التنفيذي للألكسو التي عقدت في مقر المنظمة بتونس، والتي استمرت حتى مساء اليوم الأربعاء 26/12/2012م، تمهيدا للانعقاد الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام للالكسو والتي ستعقد في مقر المنظمة خلال الفترة من 29 _ 30 ديسمبر 2012م.
وكان التلاوي استعرض خلال جلسات المجلس التنفيذي التقارير الفنية حول اساليب الاحتلال الاسرائيلي في تدمير قطاع التعليم في القدس، وكذلك الانتهاكات الاسرائيلية ضد التعليم الأساسي والثانوي في مدينة القدس، بالإضافة إلى أوضاع التعليم العالي في الجامعات الفلسطينية والتحديات والصعوبات التي تواجه التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين.
كما ركز في عرضه على الاعتداءات الاسرائيلية على التراث الثقافي في القدس، وبخاصة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك منذ عام1967، والأنفاق والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحت المسجد الأقصى ومحيطه، والأضرار الجسيمة المترتبة على هذه الحفريات على المسجد الأقصى والأبنية المحيطة به، وقال: إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في اعتداءاتها وانتهاكاتها للمعالم التاريخية والأثرية في القدس ضاربة عرض الحائط بكل القوانين الدولية والقرارات التي صدرت عن منظمة اليونسكو، والتي دعت الحكومة الاسرائيلية بالتوقف الفوري عن الحفريات والكف عن اعتداءاتها وانتهاكاتها للأماكن المقدسة في المدينة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تستمر في حفر الأنفاق السرية في منطقة سلوان حيث سيصل ما بين طريق سلوان وساحة القصور الأموية، والذي بدأ من أرض وقفية استولت عليها سلطات الاحتلال.
وطالب التلاوي المجتمعين بتقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤسسات المقدسية لتمكينها من مواجهة هذه الاعتداءات التي تستهدف تاريخ وهوية القدس العربية والإسلامية، وأضاف، أن القدس في خطر حقيقي، وتشهد حملة مسعورة للبناء الاستيطاني في كل منطقة في القدس متحدية بذلك أصوات المجتمع الدولي التي تدين وتستهجن إقدام إسرائيل في تحدي القرارات الدولية والتي تعتبر الاستيطان في القدس والأراضي المحتلة غير شرعي بالمطلق.
كما طالب الحكومات العربية والإسلامية بوقفة شجاعة وصادقة وجريئة وعملية تنسجم مع مشاعر وأحاسيس الملايين من الشعوب العربية والإسلامية لإنقاذ القدس ومؤسساتها التربوية ومراكزها الثقافية.
ومن ناحية اخرى أعلن التلاوي أن الجانب الفلسطيني على وشك الانتهاء من إنجاز ملف موقع بتير التاريخي والطبيعي، من أجل تقديمه مع نهاية شهر يناير القادم للجنة التراث العالمي، لتسجيله على لائحة التراث العالمي في اجتماعها الذي سيعقد في كوريا مع نهاية شهر حزيران من العام القدم، وقال بأن موقع (بتير) والذي يقع في محافظة بيت لحم بالقرب من خط الهدنة عام 1948، حاز على جائزة اليونسكو كأفضل موقع طبيعي وتراثي من بين ثلاثين موقع في العالم.
وأضاف أن الحكومة الاسرائيلية تنوي بناء جدار الفصل العنصري في الموقع نفسه، والذي سيعمل على تدمير 4000 دونم من أرض القرية بما في ذلك تدمير وتخريب المشهد الطبيعي والتراثي الفريد، مطالبا المنظمة العربية بالعمل على حشد الأصوات العربية والصديقة في لجنة التراث العالمي، للتصويت لصالح تسجيل الموقع على لائحة التراث العالمي لحمايته والحفاظ على قيمته التاريخية والطبيعية.
يذكر أن اجتماعات الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام ستبدأ بالعاصمة التونسية يومي 29 و 3 ديسمبر من الشهر الجاري، وستشارك جميع الدول العربية بوفود على مستوى الوزراء، وسيرأس الوفد الفلسطيني رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم يحيى يخلف وعضوية امينها العام اسماعيل التلاوي، ومدير عام المشاريع في وزارة التربية جهاد الدريدي، ومدير عام العلاقات الدولية في وزارة الثقافة معاوية طهبوب، ومدير دائرة المشاريع في وزارة الثقافة سائدة ناجي.