معرض صور في غزة يرسم معاناة سكان الحدود والمزارعين والصيادين جراء الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رسمت مجموعة صور عرضت اليوم الخميس، في مدينة غزة، صورة واقعية وحية لمعاناة سكان المناطق الحدودية والمزارعين الصيادين جراء ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وجسدت الصورة، التي التقطتها عدسات فلسطينية، المعاناة المتنوعة التي تعيشها هذه القطاعات الفلسطينية من دمار وتهجير وصمود وتحدي ومواجهة وإصرار على البقاء والصمود على الأرض.
وافتتحت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية"، اليوم معرض صور "لصمودنا حكاية باقون بعزة أرضنا"بحضور مدير دائرة بناء القدرات والمناصرة بالإغاثة الزراعية وعميد كلية الزراعة والبيئة بجامعة الأزهر ناصر أبو الفول، وعزام السقا ممثلا عن مؤسسة كريستيان ايد، وعدد من الإعلاميين والمصورين الصحفيين المشاركين بأعمالهم وعدد غفير من المزارعين والصيادين وطلبة وطالبات الجامعات.
وأقيم المعرض بجامعة الأزهر بغزة، وذلك ضمن مشروع "تعزيز صمود المزارعين في قطاع غزة" الممول من مؤسسة Christian Aid.
وأشار تيسير محيسن إلى أن معرض صور "لصمودنا حكاية" يعتبر تجسيد لمعاناة المزارعين الفلسطينيين وما يتعرض له القطاع الزراعي من تدمير وانتهاكات إسرائيلية، خاصة أنه يعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الفلسطيني، وهو يتناول ثلاث مناطق رئيسية متمثلة بالشريط الحدودي أو ما يسمى بالمنطقة الأمنية العازلة والتي تمثل حوالي 30 % من مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، كما يجسد معاناة مزارعين وادي غزة والدمار الذي لحق بهم وبأراضيهم وبالبنية التحتية نتيجة فتح الاحتلال الإسرائيلي بوابات السدود وإغراق المنطقة دون سابق إنذار ما أدى إلى تشريد المئات وغرق منازلهم وأراضيهم الزراعية وتدمير مزارعهم الحيوانية، كما يرسم المعرض صورة حقيقية من معاناة الصيادين وملاحقتهم بمنطقة محصورة في بحر غزة.
من جانبه أشاد أبو الفول بجهود الإغاثة الزراعية في نجاح معرض"لصمودنا حكاية ... باقون بعزة أرضها"، مشيراً إلى أهمية الصورة في توضيح معاناة المزارعين ولابد من تكثيف الجهود في خدمة القطاع الزراعي لتخفيف المعاناة عن المزارعين والصيادين والمساهمة في تطويرهم ودعم صمودهم.
من جانبه، بين أدهم عكشية منسق المشروع الى أن اسم المرض مستوحى من قيمة الأرض ورمز الصمود للمزارع والمواطن الفلسطيني وإصراره على البقاء وتحدي جرائم الاحتلال واستهدافه للقطاع الزراعي وقطاع الصيد في قطاع غزة.
وقال إن المعرض يوجه رسالة للعالم من خلال رسم ملامح واقعية لصور التقطتها عدسات فلسطينية تحت شعار "حينما تنطق الكاميرا نوقف الزمن لنلتقط الألم".
وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بالمعرض وما يحتويه من صور ترسم الواقع الحقيقي للمناطق والقطاعات المستهدفة " المنطقة الأمنية العازلة ووادي غزة وقطاع الصيد" وجسدت متناقضات متنوعة يعيشها الفلسطينيين من دمار وتهجير وصمود وتحدي ومواجهة وإصرار على البقاء والصمود على الأرض.
zaرسمت مجموعة صور عرضت اليوم الخميس، في مدينة غزة، صورة واقعية وحية لمعاناة سكان المناطق الحدودية والمزارعين الصيادين جراء ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وجسدت الصورة، التي التقطتها عدسات فلسطينية، المعاناة المتنوعة التي تعيشها هذه القطاعات الفلسطينية من دمار وتهجير وصمود وتحدي ومواجهة وإصرار على البقاء والصمود على الأرض.
وافتتحت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية"، اليوم معرض صور "لصمودنا حكاية باقون بعزة أرضنا"بحضور مدير دائرة بناء القدرات والمناصرة بالإغاثة الزراعية وعميد كلية الزراعة والبيئة بجامعة الأزهر ناصر أبو الفول، وعزام السقا ممثلا عن مؤسسة كريستيان ايد، وعدد من الإعلاميين والمصورين الصحفيين المشاركين بأعمالهم وعدد غفير من المزارعين والصيادين وطلبة وطالبات الجامعات.
وأقيم المعرض بجامعة الأزهر بغزة، وذلك ضمن مشروع "تعزيز صمود المزارعين في قطاع غزة" الممول من مؤسسة Christian Aid.
وأشار تيسير محيسن إلى أن معرض صور "لصمودنا حكاية" يعتبر تجسيد لمعاناة المزارعين الفلسطينيين وما يتعرض له القطاع الزراعي من تدمير وانتهاكات إسرائيلية، خاصة أنه يعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الفلسطيني، وهو يتناول ثلاث مناطق رئيسية متمثلة بالشريط الحدودي أو ما يسمى بالمنطقة الأمنية العازلة والتي تمثل حوالي 30 % من مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، كما يجسد معاناة مزارعين وادي غزة والدمار الذي لحق بهم وبأراضيهم وبالبنية التحتية نتيجة فتح الاحتلال الإسرائيلي بوابات السدود وإغراق المنطقة دون سابق إنذار ما أدى إلى تشريد المئات وغرق منازلهم وأراضيهم الزراعية وتدمير مزارعهم الحيوانية، كما يرسم المعرض صورة حقيقية من معاناة الصيادين وملاحقتهم بمنطقة محصورة في بحر غزة.
من جانبه أشاد أبو الفول بجهود الإغاثة الزراعية في نجاح معرض"لصمودنا حكاية ... باقون بعزة أرضها"، مشيراً إلى أهمية الصورة في توضيح معاناة المزارعين ولابد من تكثيف الجهود في خدمة القطاع الزراعي لتخفيف المعاناة عن المزارعين والصيادين والمساهمة في تطويرهم ودعم صمودهم.
من جانبه، بين أدهم عكشية منسق المشروع الى أن اسم المرض مستوحى من قيمة الأرض ورمز الصمود للمزارع والمواطن الفلسطيني وإصراره على البقاء وتحدي جرائم الاحتلال واستهدافه للقطاع الزراعي وقطاع الصيد في قطاع غزة.
وقال إن المعرض يوجه رسالة للعالم من خلال رسم ملامح واقعية لصور التقطتها عدسات فلسطينية تحت شعار "حينما تنطق الكاميرا نوقف الزمن لنلتقط الألم".
وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بالمعرض وما يحتويه من صور ترسم الواقع الحقيقي للمناطق والقطاعات المستهدفة " المنطقة الأمنية العازلة ووادي غزة وقطاع الصيد" وجسدت متناقضات متنوعة يعيشها الفلسطينيين من دمار وتهجير وصمود وتحدي ومواجهة وإصرار على البقاء والصمود على الأرض.