فتح: نحمل حماس حرمان الشعب من فعاليات الانطلاقة وندعو الجماهير للاحتفال بالطريقة التي يرونها مناسبة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قررت حركة فتح إلغاء مهرجان انطلاقتها المركزي في قطاع غزة في اعقاب رفض حركة حماس إقامته في ساحتي الكتيبة أو السرايا، وقال يحيى رباح "نائب المفوض العام لحركة فتح"، أن الحركة بذلت جهوداً كبيرة طوال العشرين يوماً الماضية من الحوارات والاتصالات الداخلية مع مختلف القوى الوطنية والإسلامية والجانب المصري وعدد من الشخصيات والهيئات المستقلة من أجل الاتفاق على مكان عقد الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقتها، إلا أن كل الحوارات والجهود قد أوصلتها حركة حماس إلى طريق مسدود وأفشلت كل الوساطات بشأن الاتفاق على مكان عقد المهرجان.
وحمل رباح خلال مؤتمر صحافي حركة حماس المسؤولية المباشرة عن حرمان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حقه في الاحتفال بذكرى انطلاقة حركة فتح، مثمناً دور القوى الوطنية والإسلامية والهيئات المستقلة وكل الأصوات الإيجابية في حماس، وكذلك المصريين والقطريين الذين حاولوا بكل جهد ممكن تمكين شعبنا من الاحتفال بالانطلاقة، وداعياً جماهير وأهالي قطاع غزة للتعبير عن فرحتهم واحتفائهم بذكرى الانطلاقة بكافة الطرق والوسائل السلمية التي تحافظ على استمرار أجواء المصالحة الإيجابية.حمّلت حركة فتح في قكع غزة ، حركة حماس المسؤولية الكملة عن حرمان الشعب الفلسطيني من القيم بفعاليات انطلاقتها الـ 48 ، داعية الجماهير للاحتفال بالطريقة التي يرونها مناسبة
---------------------
وهذة اسئلة الصحفيين..س : ما هى البدائل بعد إلغاء المهرجان ؟
ج على لسان د.يحيي رباح نائب المفوض العام لحركة فتح: طبعا تعلمون أن حماس تلكأت فى مكان المهرجان , يمكن القول أن جماهير الشعب الفلسطينى حُرمت من الاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية , وبالتالى فإن الجماهير لديها الكثير من الخيارات وهى تعرف كيف تحتفل بطريقتها الخاصة بعد الذى حدث .
------------------------
س : فوزى برهوم قال على صفحته الشخصية أن حماس لم توافق بعد ورود معلومات حول نية جماعات تنفيذ مخططات بالكتيبة خاصة وأن محيطها مقار أمنية وحكومية لغزة , فما هو تعقيبكم ؟
ج. على لسان د.يحيي رباح نائب المفوض العام /أولاً لا أعلم كيف يتحدث فوزى برهم صديقى وحبيبى العزيز بأمور " أكبر منه " , ولكن أقول بأن كل المبررات التى تحدثت بها حماس غير مقبولة ولن نقبل بها , والفصائل جميعها تعلم السبب الحقيقى فى منع المهرجان من حماس , وأدعوا الفصائل للتحدث بهذه الأسباب التى يعرفونها حتى لا يفترى الأخرين على الحركة ويضعنا كأننا نحن السبب وأننا ضد المصالحة .
----------------------------
س : بما أن ا لقانون الفلسطينى المعدل لسنة 2003 يسمح بإقامة التجمعات والمهرجانات وفقط إشعار الحكومة بالإقامة , فلماذا أنتم قدمتم طلب ؟
ج. على لسان د.يحيي رباح نائب المفوض العام /طبعا حماس وحكوماتها يعلمون جيداً أننا فى فتح لن نقبل أن تهان كرامتنا , وأننا قدمنا الطلب للسماح لنا بإقامة مهرجان الثورة لتفرح كل الجماهير ويكون هناك احتفال مركزى تسوده المصالحة والإحترام ومشاركة كل الأطر والفصائل الفلسطينية...
--------------------------
نص المؤتمر الصحفي
"نصر من الله وفتح قريب" صدق الله العظيم.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم
تحية فلسطين, تحية القدس والعودة, تحية الانطلاقة المجيدة انطلاقة الدولة والانتصار وبعد,,
لقد اتخذت قيادة حركتكم قرار "هجوم المصالحة" وتركيز وتكثيف المبادرات على مختلف الصعد وتحديدا أثناء وبعد العدوان الصهيوني الأخير على غزة والمشاركة الفاعلة التي نفذتها الحركة في معركة الصمود وصناعة الانتصار الميداني والدبلوماسي في الأمم المتحدة والمشاركة في استقبال القيادة السياسية لحماس ومهرجان انطلاقتها الـ 25 والمساحة الكبيرة والحرية التي تمتعت بها حماس في المحافظات الشمالية عبر تنظيمها سلسلة من الفعاليات ..
ان حركة فتح بذلت جهدا كبيرا طوال عشرين يوما من الحوارات والاتصالات الفلسطينية الداخلية مع مختلف القوى الوطنية والإسلامية والجانب المصري وعدد من الشخصيات والهيئات المستقلة من اجل الاتفاق على مكان انعقاد المهرجان المركزي لانطلاقة فتح الـ 48 ,, إلا أن كل الحوارات والجهود قد أوصلتها حماس إلى طريق مسدود وأفشلت كل الوساطات بشان الاتفاق على مكان المهرجان ,,, وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا / نحمل الإخوة في حماس المسؤولية المباشرة عن حرمان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حقه في الاحتفال في ذكرى الانطلاقة الـ 48 للثورة الفلسطينية المعاصرة.
ثانيا / نحيي جماهير شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن والشتات الذي أرسل إلى الدنيا كلها رسالة واضحة عن الوحدة الوطنية وخياره الحاسم تجاه تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
ثالثا / نثمن عاليا دور القوى الوطنية والإسلامية والهيئات المستقلة وكل الأصوات الايجابية في حماس وكذلك الدور الذي أسهم فيه أشقاؤنا المصريون والقطريون والمخلصون من امتنا العربية والإسلامية الذين حاولوا كل جهد ممكن لتمكين شعبنا الفلسطيني البطل في قطاعنا الحبيب من الاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.
رابعا / ندعو جماهير شعبنا البطل في المحافظات الجنوبية ان يعبروا عن فرحتهم واحتفائهم بالذكرى الـ 48 للانطلاقة بكافة الطرق و الوسائل السلمية التي تحافظ على استمرار أجواء المصالحة الايجابية.
عاشت فلسطين حرة عربية – عاشت فتح قوية موحدة
المجد للشهداء...الحرية للأسرى...والشفاء للجرحى
وإنها لثورة حتى النصر