نقابة الصحفيين تستنكر منعها من تكريم المصورين الصحفيين بغزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تستنكر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة منعها من قبل الحكومة المقالة في غزة من تنظيم احتفال تكريمي للمصورين الصحفيين الذي كانت نقابة الصحفيين بصدد تنظيمه يوم السبت الموافق 29/12/2012م، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس" ابو مازن".
ان نقابة الصحفيين الفلسطينيين اذ تعبر عن استنكارها الشديد لهذا المنع ، في ظل الأجواء التصالحية ، والجهود التي يبذلها اتحاد الصحفيين العرب لتوحيد الجسم الصحفي الفلسطيني ، فإنها تعتبر أن هذا المنع هو تدخل من الحكومة المقالة في الجسم الصحفي الفلسطيني ، وانحياز من قبل الحكومة لجسم غير شرعي حاول أن يفرض على الصحفيين من خلال العربدة والسيطرة واستغلال القوة التنظيمية .
وتعبر نقابة الصحفيين الفلسطينيين ان هذا المنع يأتي أهداراً للجهود الجبارة والتضحيات التي بذلها الزملاء المصورون الصحفيون خلال العدوان الإسرائيلي والحرب الهمجية على قطاع غزة ، فكان اقل شئ يمكن أن تقوم به نقابيتهم هو تكريمهم على هذه الجهود وتصديهم للعدوان وتحملهم للأذى النفسي والجسدي خلال العدوان من اجل ان ينقلوا صور جرائم الاحتلال للعالم اجمع .
وتؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين انها ماضية في تكريم المصورين ، وستقوم بزيارتهم في مكاتبهم لشكرهم وتكريمهم على جهودهم الجبارة التي بذلت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتدعو نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب باتخاذ موقف جاد تجاه هذا المنع واستنكاره بشدة خاصة مع الجهود التي بذلها اتحاد الصحفيين العرب لتوحيد الجسم الصحفي الفلسطيني ، والتي تعاملت معه الأمانة العامة بكل جدية.
وتشكر الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الزملاء في لجنة المصور الصحفي الفلسطيني التي بذلت جهود جبارة وواصلوا الليل بالنهار من اجل إخراج هذا الاحتفال التكريمي بشكل يليق بتضحيات الزملاء المصورين والصحفيين الفلسطينيين.
وإذ تستغرب النقابة حرمانها من تكريم هذه المجموعة المتميزة من الصحفيين الفلسطينيين في الوقت الذي يعكف فيه مكتب الاعلام الحكومي التابع للحكومة المقالة على تنظيم احتفال تكريمي ممائل لهؤلاء الصحفيين، فإنها تطالب الزملاء الصحفيين الالتفاف حول نقابتهم الشرعية، لضمان وحدانية تمثيل الجسم الصحفي وقطع الطريق أمام كل محاولات تقسيمه.
zaتستنكر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة منعها من قبل الحكومة المقالة في غزة من تنظيم احتفال تكريمي للمصورين الصحفيين الذي كانت نقابة الصحفيين بصدد تنظيمه يوم السبت الموافق 29/12/2012م، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس" ابو مازن".
ان نقابة الصحفيين الفلسطينيين اذ تعبر عن استنكارها الشديد لهذا المنع ، في ظل الأجواء التصالحية ، والجهود التي يبذلها اتحاد الصحفيين العرب لتوحيد الجسم الصحفي الفلسطيني ، فإنها تعتبر أن هذا المنع هو تدخل من الحكومة المقالة في الجسم الصحفي الفلسطيني ، وانحياز من قبل الحكومة لجسم غير شرعي حاول أن يفرض على الصحفيين من خلال العربدة والسيطرة واستغلال القوة التنظيمية .
وتعبر نقابة الصحفيين الفلسطينيين ان هذا المنع يأتي أهداراً للجهود الجبارة والتضحيات التي بذلها الزملاء المصورون الصحفيون خلال العدوان الإسرائيلي والحرب الهمجية على قطاع غزة ، فكان اقل شئ يمكن أن تقوم به نقابيتهم هو تكريمهم على هذه الجهود وتصديهم للعدوان وتحملهم للأذى النفسي والجسدي خلال العدوان من اجل ان ينقلوا صور جرائم الاحتلال للعالم اجمع .
وتؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين انها ماضية في تكريم المصورين ، وستقوم بزيارتهم في مكاتبهم لشكرهم وتكريمهم على جهودهم الجبارة التي بذلت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتدعو نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب باتخاذ موقف جاد تجاه هذا المنع واستنكاره بشدة خاصة مع الجهود التي بذلها اتحاد الصحفيين العرب لتوحيد الجسم الصحفي الفلسطيني ، والتي تعاملت معه الأمانة العامة بكل جدية.
وتشكر الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الزملاء في لجنة المصور الصحفي الفلسطيني التي بذلت جهود جبارة وواصلوا الليل بالنهار من اجل إخراج هذا الاحتفال التكريمي بشكل يليق بتضحيات الزملاء المصورين والصحفيين الفلسطينيين.
وإذ تستغرب النقابة حرمانها من تكريم هذه المجموعة المتميزة من الصحفيين الفلسطينيين في الوقت الذي يعكف فيه مكتب الاعلام الحكومي التابع للحكومة المقالة على تنظيم احتفال تكريمي ممائل لهؤلاء الصحفيين، فإنها تطالب الزملاء الصحفيين الالتفاف حول نقابتهم الشرعية، لضمان وحدانية تمثيل الجسم الصحفي وقطع الطريق أمام كل محاولات تقسيمه.