متطوعون يطلقون حملة لتجميل حيي "المصايف والإرسال"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك مواطنون من حيي المصايف والإرسال في مدينة رام الله، بعد ظهر اليوم، بحملة لتنظيف أحد شوارع الحي، في إطار يوم عمل تطوعي، وهو اليوم الثاني على جدول أعمال "لجنة حي الإرسال والمصايف".
وقال أحد أعضاء اللجنة التأسيسية "للجنة حي الإرسال والمصايف" يوسف مخوس: إن اللجنة شكلت منذ قرابة شهر، للوقوف على احتياجات سكان الحي وتلبيتها ضمن الامكانات المتاحة.
وأضاف أن الفكرة حملها أحد أعضاء اللجنة من الصين، حيث تشكل الأحياء الصينية لجانا تعنى بشؤونها، وتساعد البلديات في القيام بمهامها في تقديم الخدمة للمواطنين، مستندة إلى العمل التطوعي لمنتسبيها. وبين أن اللجنة التأسيسية تضم 11 عضوا، كما سينبثق عنها لجان فرعية تعنى بشؤون الثقافة والرياضة.
أما رئيس اللجنة، أسامة الطيبي فأكد أن "هدف اللجنة تحقيق رؤية حي المصايف والإرسال، نظيف وجميل وآمن، وحيثما وقع نظرك تجد منظرا جميلا ترتاح إليه، وقال: "سنعمل على إزالة الأعشاب الضارة، والأوساخ من الشوارع، وزراعة الأشجار وحمايتها".
وأضاف أن اللجنة وضعت عدة أهداف لتحقيقها من أجل تحسين المنظر العام للحي تشمل توفير مقاعد للانتظار في كل شوارع الحي، ومقاعد لانتظار المركبات العمومية، إلى جانب بناء مدرسة أساسية حكومية وحديقة عامة وملاعب للأطفال وممرات خاصة للمشاة.
وأشاد الطيبي بدور بلديتي البيرة ورام الله، وبمديرية زراعة رام الله التي قدمت ألف شجرة لزراعتها في الحي، موضحا أن اللجنة قدمت 33 مطلبا لبلدية البيرة خلال اجتماع بمسؤوليها، وأن الاقتراحات وجدت ترحيبا من مسؤولي البلدية. وأشار إلى أن البلدية أكدت عزمها تنفيذ عدد من طلبات لجنة الحي خلال العام المقبل 2013.
وقال الطيبي إن اللجنة تلمس إقبالا كبيرا من سكان الحي، حيث شارك سبعة أشخاص فقط خلال الأسبوع الأول من العمل، بينما يشارك اليوم 16 شخصا، متوقعا أن الأسبوع المقبل سيشهد مشاركة 40 شخصا، مشيرا إلى اختلاف أعمار المشاركين، إلى جانب كون بعضهم من أساتذة الجامعات ومدراء المؤسسات.
وبين أن اللجنة انطلقت من فكرة العمل التطوعي، إيمانا بهذه الفكرة، وبالقدرة على الوصول إلى مشاركة أكبر من المجتمع، فالعمل التطوعي ككرة الثلج المتدحرجة، معربا عن أمله بأن تصل الفكرة إلى كافة محافظات الوطن.
shشارك مواطنون من حيي المصايف والإرسال في مدينة رام الله، بعد ظهر اليوم، بحملة لتنظيف أحد شوارع الحي، في إطار يوم عمل تطوعي، وهو اليوم الثاني على جدول أعمال "لجنة حي الإرسال والمصايف".
وقال أحد أعضاء اللجنة التأسيسية "للجنة حي الإرسال والمصايف" يوسف مخوس: إن اللجنة شكلت منذ قرابة شهر، للوقوف على احتياجات سكان الحي وتلبيتها ضمن الامكانات المتاحة.
وأضاف أن الفكرة حملها أحد أعضاء اللجنة من الصين، حيث تشكل الأحياء الصينية لجانا تعنى بشؤونها، وتساعد البلديات في القيام بمهامها في تقديم الخدمة للمواطنين، مستندة إلى العمل التطوعي لمنتسبيها. وبين أن اللجنة التأسيسية تضم 11 عضوا، كما سينبثق عنها لجان فرعية تعنى بشؤون الثقافة والرياضة.
أما رئيس اللجنة، أسامة الطيبي فأكد أن "هدف اللجنة تحقيق رؤية حي المصايف والإرسال، نظيف وجميل وآمن، وحيثما وقع نظرك تجد منظرا جميلا ترتاح إليه، وقال: "سنعمل على إزالة الأعشاب الضارة، والأوساخ من الشوارع، وزراعة الأشجار وحمايتها".
وأضاف أن اللجنة وضعت عدة أهداف لتحقيقها من أجل تحسين المنظر العام للحي تشمل توفير مقاعد للانتظار في كل شوارع الحي، ومقاعد لانتظار المركبات العمومية، إلى جانب بناء مدرسة أساسية حكومية وحديقة عامة وملاعب للأطفال وممرات خاصة للمشاة.
وأشاد الطيبي بدور بلديتي البيرة ورام الله، وبمديرية زراعة رام الله التي قدمت ألف شجرة لزراعتها في الحي، موضحا أن اللجنة قدمت 33 مطلبا لبلدية البيرة خلال اجتماع بمسؤوليها، وأن الاقتراحات وجدت ترحيبا من مسؤولي البلدية. وأشار إلى أن البلدية أكدت عزمها تنفيذ عدد من طلبات لجنة الحي خلال العام المقبل 2013.
وقال الطيبي إن اللجنة تلمس إقبالا كبيرا من سكان الحي، حيث شارك سبعة أشخاص فقط خلال الأسبوع الأول من العمل، بينما يشارك اليوم 16 شخصا، متوقعا أن الأسبوع المقبل سيشهد مشاركة 40 شخصا، مشيرا إلى اختلاف أعمار المشاركين، إلى جانب كون بعضهم من أساتذة الجامعات ومدراء المؤسسات.
وبين أن اللجنة انطلقت من فكرة العمل التطوعي، إيمانا بهذه الفكرة، وبالقدرة على الوصول إلى مشاركة أكبر من المجتمع، فالعمل التطوعي ككرة الثلج المتدحرجة، معربا عن أمله بأن تصل الفكرة إلى كافة محافظات الوطن.