حتى في موته هيبة: قلق في إسرائيل من التحقيقات بشأن وفاة عرفات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة تقريرا مفصلا ومطولا حول تداعيات وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات وموقف قادة اسرائيل من التحقيقات الدولية.
ملخص هذا التقرير ان قادة اسرائيل ابدوا في السنوات الماضية بعض السخرية حول وفاة ياسر عرفات بعد توجيه اصابع الاتهام اليهم باغتيال الزعيم الراحل ياسر عرفات، ونفوا الاسرائيليين ضلوعهم باغتيال عرفات وان مادة البولونيوم التي وجدوها في ملابس ياسر عرفات بحسب التحقيقات الدولية ليست من عمل اسرائيل كما ادعوا.
وذكر التقرير ان القادة الاسرائيليين وبالاخص بعد اتخاذ قرار بفتح قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات لاخذ عينات وفحصها حاولوا اكثر من مرة تلفيق التهمة الى الفلسطينيين والى حركة حماس وغيرهم وانهم هم الذين اغتالوا ياسر عرفات حسب ادعائهم.
والاغرب في التقرير هو ان اسرائيل كما تدعي وتقول ان الرئيس الراحل عرفات تعرض لعملية نقل فايروس "الايدز" في احدى مشافي ليبيا حين عولج هناك بعد سقوط طائرته في الصحراء وان هذا يعتبر سبب من اسباب وفاته وليس دس السم كما يدعون.
وذكر التقرير ايضا ان بعض القادة الاسرائيليين مثل "موفاز" و"افي ديختر" متخوفون من عمليات التحقيق الدولية التي تجريها السلطة الفلسطينية حيث اصبح بالامكان للفلسطينيين بمحاكمة قادة اسرائيل والتوجه للمحكمة الدولية بعد ان حصلوا على دولة عضو مراقب في الامم المتحدة، وقالت التحلايلات الاسرائيلية ان التصريحات موفاز وديختر الاخيرة بشأن تحليل سبب وفاة عرفات وفتح القبر تدل على تخوفهم من امكانية محاكحمتهم.
ملخص التقرير, ان قادة اسرائيل بدؤوا يشعرون بخطر حقيقي جراء عمليات التحقيق العلمية التي تمولها السلطة وتقوم بها المختبرات الغربية صاحبة الكفاءة والمشهود لها في هذا الحقل.
zaنشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة تقريرا مفصلا ومطولا حول تداعيات وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات وموقف قادة اسرائيل من التحقيقات الدولية.
ملخص هذا التقرير ان قادة اسرائيل ابدوا في السنوات الماضية بعض السخرية حول وفاة ياسر عرفات بعد توجيه اصابع الاتهام اليهم باغتيال الزعيم الراحل ياسر عرفات، ونفوا الاسرائيليين ضلوعهم باغتيال عرفات وان مادة البولونيوم التي وجدوها في ملابس ياسر عرفات بحسب التحقيقات الدولية ليست من عمل اسرائيل كما ادعوا.
وذكر التقرير ان القادة الاسرائيليين وبالاخص بعد اتخاذ قرار بفتح قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات لاخذ عينات وفحصها حاولوا اكثر من مرة تلفيق التهمة الى الفلسطينيين والى حركة حماس وغيرهم وانهم هم الذين اغتالوا ياسر عرفات حسب ادعائهم.
والاغرب في التقرير هو ان اسرائيل كما تدعي وتقول ان الرئيس الراحل عرفات تعرض لعملية نقل فايروس "الايدز" في احدى مشافي ليبيا حين عولج هناك بعد سقوط طائرته في الصحراء وان هذا يعتبر سبب من اسباب وفاته وليس دس السم كما يدعون.
وذكر التقرير ايضا ان بعض القادة الاسرائيليين مثل "موفاز" و"افي ديختر" متخوفون من عمليات التحقيق الدولية التي تجريها السلطة الفلسطينية حيث اصبح بالامكان للفلسطينيين بمحاكمة قادة اسرائيل والتوجه للمحكمة الدولية بعد ان حصلوا على دولة عضو مراقب في الامم المتحدة، وقالت التحلايلات الاسرائيلية ان التصريحات موفاز وديختر الاخيرة بشأن تحليل سبب وفاة عرفات وفتح القبر تدل على تخوفهم من امكانية محاكحمتهم.
ملخص التقرير, ان قادة اسرائيل بدؤوا يشعرون بخطر حقيقي جراء عمليات التحقيق العلمية التي تمولها السلطة وتقوم بها المختبرات الغربية صاحبة الكفاءة والمشهود لها في هذا الحقل.