"فتح" تدعو للمشاركة في تشييع جثمان ذهني الوحيدي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت حركة فتح، جماهير شعبنا للمشاركة في تشييع جثمان وزير الصحة الأسبق ذهني الوحيدي، اليوم السبت بعد صلاة الظهر من المسجد العمري الكبير في مدينة غزة إلى مقبرة الشجاعية.
ونعت الحركة في بيان لها، الفقيد الوحيدي الذي وافته المنية في مدينة غزة بعد صراع مع المرض مساء يوم أمس الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة "تنعي حركة فتح إلى شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية المغفور له الدكتور ذهني الوحيدي الذي كان مناضلا عنيدا وصلبا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
ودعا أبو عيطة أبناء الحركة وأبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة في تشييع جثمان الراحل.
وتوقف أبو عيطة أمام المحطات الهامة في تاريخ الراحل "فهو من أبناء الرعيل الأول وعمل أمين سر المكتب الحركي الطبي منذ تأسيسه، واحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية العربية الطبية ومؤسسيها، وشارك في تشكيل المؤسسات الطبية والحركية مع بداياتها، وكان احد نشطاء العمل الوطني المشترك الذي كان يقود المؤسسات الوطنية في قطاع غزة".
وأضاف أن الوحيدي قاد وشارك بكافة النشاطات الشعبية في الانتفاضة الأولى، وكان له الفضل بعودة الرياضة إلى الساحات الشعبية، وكان عضو باللجنة العليا للساحات الشعبية، حيث نظمت بطولات بكل الألعاب الرياضية وكانت أحد الأسباب التي أعادت الحياة إلى الأندية الفلسطينية بعد توقف طويل".
والتحق الوحيدي ببرنامج الماجستير في جامعة الاسكندرية عام 1980 وتخرج منه عام 1982 وعاد للعمل في عيادات وكالة الغوث، وأسس نقابة الموظفين في وكالة الغوث وأصبح رئيسا لها عام 1993 ولفترة طويلة حين فازت حركة فتح في تلك الانتخابات.
كما أسس الوحيدي نقابة الأطباء الفلسطينيين بعد عودة السلطة الوطنية، وكان عضوا بالمجلس الأعلى الطبي الذي حضر لإنشاء وزارة الصحة الفلسطينية، وأصبح نقيبا لها عام 2000 وبقي حتى يوم وفاته.وشارك بإقامة نقاط طبية وعيادات ميدانيه لمواجهة الاجتياحات الإسرائيلية بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية بلغت 110 عيادة ميدانيه تطوع فيها اطباء فلسطينيين وممرضين ومتطوعين بجهود ذاتيه خالصة. كما تم اختياره كوزير للصحة عام 2005، واستمر في عمله حتى بداية الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وبعدها عاد ليمارس مهامه كأمين سر المكتب الحركي الطبي المركزية ونقيبا للأطباء الفلسطينيين.
shدعت حركة فتح، جماهير شعبنا للمشاركة في تشييع جثمان وزير الصحة الأسبق ذهني الوحيدي، اليوم السبت بعد صلاة الظهر من المسجد العمري الكبير في مدينة غزة إلى مقبرة الشجاعية.
ونعت الحركة في بيان لها، الفقيد الوحيدي الذي وافته المنية في مدينة غزة بعد صراع مع المرض مساء يوم أمس الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة "تنعي حركة فتح إلى شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية المغفور له الدكتور ذهني الوحيدي الذي كان مناضلا عنيدا وصلبا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
ودعا أبو عيطة أبناء الحركة وأبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة في تشييع جثمان الراحل.
وتوقف أبو عيطة أمام المحطات الهامة في تاريخ الراحل "فهو من أبناء الرعيل الأول وعمل أمين سر المكتب الحركي الطبي منذ تأسيسه، واحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية العربية الطبية ومؤسسيها، وشارك في تشكيل المؤسسات الطبية والحركية مع بداياتها، وكان احد نشطاء العمل الوطني المشترك الذي كان يقود المؤسسات الوطنية في قطاع غزة".
وأضاف أن الوحيدي قاد وشارك بكافة النشاطات الشعبية في الانتفاضة الأولى، وكان له الفضل بعودة الرياضة إلى الساحات الشعبية، وكان عضو باللجنة العليا للساحات الشعبية، حيث نظمت بطولات بكل الألعاب الرياضية وكانت أحد الأسباب التي أعادت الحياة إلى الأندية الفلسطينية بعد توقف طويل".
والتحق الوحيدي ببرنامج الماجستير في جامعة الاسكندرية عام 1980 وتخرج منه عام 1982 وعاد للعمل في عيادات وكالة الغوث، وأسس نقابة الموظفين في وكالة الغوث وأصبح رئيسا لها عام 1993 ولفترة طويلة حين فازت حركة فتح في تلك الانتخابات.
كما أسس الوحيدي نقابة الأطباء الفلسطينيين بعد عودة السلطة الوطنية، وكان عضوا بالمجلس الأعلى الطبي الذي حضر لإنشاء وزارة الصحة الفلسطينية، وأصبح نقيبا لها عام 2000 وبقي حتى يوم وفاته.وشارك بإقامة نقاط طبية وعيادات ميدانيه لمواجهة الاجتياحات الإسرائيلية بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية بلغت 110 عيادة ميدانيه تطوع فيها اطباء فلسطينيين وممرضين ومتطوعين بجهود ذاتيه خالصة. كما تم اختياره كوزير للصحة عام 2005، واستمر في عمله حتى بداية الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وبعدها عاد ليمارس مهامه كأمين سر المكتب الحركي الطبي المركزية ونقيبا للأطباء الفلسطينيين.