ابو يوسف: مهرجان فتح بغزة فرصة جيدة لتوحيد الجهود الفلسطينية لتحقيق المصالحة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد مسؤول فلسطيني أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء منع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله ضمن الزيارة التاريخية والأولى للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بعد حصول فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الضغوط الأمريكية حالت دون زيارة وزراء الخارجية العرب إلى فلسطين مشيراً إلى أن طائرة أردنية خاصة ستقل الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري إلى رام الله دون المرور عبر حواجز إسرائيلية .
وأضاف أبو يوسف في تصريح لـ" فلسطين برس", أن زيارة العربي ووزير خارجية مصر زيارة هامة بالنسبة للفلسطينيين وخاصة أنها تأتي في سياق التنسيق العربي الفلسطيني المشترك بعد التوجه للأمم المتحدة وإقرار شبكة أمان عربية لدعم الفلسطينيين مالياً مشيراً إلى أن أموال شبكة الأمان العربية لم تصل لغاية اللحظة إلى الخزينة الفلسطينية بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.
وأوضح أن أمريكا وإسرائيل تفرضان حصار إقتصادي على الدولة الفلسطينية ويمنعان الدول العربية والدول المانحة من دعم الفلسطينيين مالياً بعد توجهننا إلى الأمم المتحدة مؤكداً أن تلك الدول رضخت للضغوط الأمريكية مما فاقم الأزمة المالية الفلسطينية وأثر بشكل كبير على سير الحياة الفلسطينية من دفع فاتورة الرواتب أو الايفاء بالتزامات الحكومة الشهرية.
وقال عضو التنفيذية " إن العربي سيناقش مع الرئيس عباس الموضوع المالي والاستيطان الاسرائيلي وتنصل إسرائيل من كافة القرارات الدولية وفرض الوقائع على الأرض لعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 ".
وفي سياق أخر وحول موافقة حماس على إقامة مهرجان حركة فتح في قطاع غزة قال ابو يوسف " إن هناك ترتيبات تجري لزيارة وفود قيادية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة للمشاركة في مهرجان إنطلاقة فتح " معرباً عن أهمية الموافقة على اقامة المهرجان لما لها من أهمية في تقدم ملف المصالحة وتهيئة الأجواء أمام إنهاء الانقسام السياسي وتحقيق الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن ".
وإعتبر ابو يوسف إقامة مهرجان حركة فتح بغزة فرصة جيدة لتوحيد الجهود الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حقبة طويلة من الانقسام السياسي الذي قسم شطري الوطن.
zaأكد مسؤول فلسطيني أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء منع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله ضمن الزيارة التاريخية والأولى للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بعد حصول فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الضغوط الأمريكية حالت دون زيارة وزراء الخارجية العرب إلى فلسطين مشيراً إلى أن طائرة أردنية خاصة ستقل الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري إلى رام الله دون المرور عبر حواجز إسرائيلية .
وأضاف أبو يوسف في تصريح لـ" فلسطين برس", أن زيارة العربي ووزير خارجية مصر زيارة هامة بالنسبة للفلسطينيين وخاصة أنها تأتي في سياق التنسيق العربي الفلسطيني المشترك بعد التوجه للأمم المتحدة وإقرار شبكة أمان عربية لدعم الفلسطينيين مالياً مشيراً إلى أن أموال شبكة الأمان العربية لم تصل لغاية اللحظة إلى الخزينة الفلسطينية بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.
وأوضح أن أمريكا وإسرائيل تفرضان حصار إقتصادي على الدولة الفلسطينية ويمنعان الدول العربية والدول المانحة من دعم الفلسطينيين مالياً بعد توجهننا إلى الأمم المتحدة مؤكداً أن تلك الدول رضخت للضغوط الأمريكية مما فاقم الأزمة المالية الفلسطينية وأثر بشكل كبير على سير الحياة الفلسطينية من دفع فاتورة الرواتب أو الايفاء بالتزامات الحكومة الشهرية.
وقال عضو التنفيذية " إن العربي سيناقش مع الرئيس عباس الموضوع المالي والاستيطان الاسرائيلي وتنصل إسرائيل من كافة القرارات الدولية وفرض الوقائع على الأرض لعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 ".
وفي سياق أخر وحول موافقة حماس على إقامة مهرجان حركة فتح في قطاع غزة قال ابو يوسف " إن هناك ترتيبات تجري لزيارة وفود قيادية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة للمشاركة في مهرجان إنطلاقة فتح " معرباً عن أهمية الموافقة على اقامة المهرجان لما لها من أهمية في تقدم ملف المصالحة وتهيئة الأجواء أمام إنهاء الانقسام السياسي وتحقيق الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن ".
وإعتبر ابو يوسف إقامة مهرجان حركة فتح بغزة فرصة جيدة لتوحيد الجهود الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حقبة طويلة من الانقسام السياسي الذي قسم شطري الوطن.