فتح: الأسرى في سجون الاحتلال يحيون الذكرى الـ 48 للإنطلاقة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت دائرة الأسرى والمحررين فى الهيئة القيادية العليا لحركة فتح فى قطاع غزة، إن أسرى حركة فتح وأسرى منظمة التحرير الفلسطينية، في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، أحيوا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 48 في احتفالات ومهرجانات داخل السجون على الرغم من تدخل إدارة السجون ومحاولاتها وقف الاحتفالات.
وأشارت الدائرة فى بيان صحفى لها وصل، أن الأسرى أكدوا في احتفالاتهم على التمسك بالثوابت الفلسطينية ووقوفهم الى جانب الشرعية الدستورية ورفضهم للإنقسام والتمسك بـمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، ونددوا بالسياسات الإسرائيلية العنصرية والممثلة باستمرار العدوان والاستيطان وضربها بعرض الحائط للشرعية الدولية وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان.
وبينت الدائرة أن الأسرى دعوا في هذه المناسبة حركة حماس للتوحد مع حركة فتح تأكيداً للمصالحة الوطنية، معتبرين أن الوحدة وإنهاء الانقسام هي السلاح الأقوى في مواجهة "غطرسة" المحتلين، وأن خطوة طريق الدولة وإعلانها يجب أن تكون متوافقة مع التوحد خلف الشرعية الفلسطينية.
وأكد الأسرى على تمسكهم بالحرية رافضين الشروط والاملاءات الإسرائيلية حول إطلاق سراحهم، مثمنين موقف الرئيس أبو مازن بعدم العودة الى المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى ودون شروط.
وندد الأسرى بالسياسات الإسرائيلية داخل السجون وبالإجراءات "التعسفية والظالمة" التي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، مثل عدم الرد على مطالب الأسرى المضربين، ووقف سياسة الحكم الإداري بحقهم، والعزل الإنفرادى، وحرمان الأسرى من الزيارات وخاصة أسرى قطاع غزة، وفرض العقوبات الداخلية عليهم، وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة.
وحيّا الأسرى جماهير الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الشرعية على صمودها وتمسكها بالثوابت الوطنية على رأسها تحرير الأسرى وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي من الأرضي الفلسطينية عام 67 والقدس.
وطالب الأسرى في هذه المناسبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية والإنسانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من أعمال الاحتلال وسياساته القمعية والاستيطانية.
وجدير بالذكر أن 5400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعسكرات الاحتلال يتوزعون على 30 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف داخل إسرائيل من بينهم 9 أسيرات فلسطينيات و315 طفل قاصر و111 أسير يقضون أكثر من 20 عام داخل السجون.
ويبلغ عدد أسرى منظمة التحرير الفلسطينية في السجون، حوالي أربعة آلاف أسير من بينهم 3 ألاف أسير فتحاري.
وكان أول أسير للثورة الفلسطينية الأسير محمود بكر حجازي الذي اعتقل عام 1965، والأسيرة الفلسطينية فاطمة برناوي التي اعتقلت عام 1967.
zaقالت دائرة الأسرى والمحررين فى الهيئة القيادية العليا لحركة فتح فى قطاع غزة، إن أسرى حركة فتح وأسرى منظمة التحرير الفلسطينية، في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، أحيوا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 48 في احتفالات ومهرجانات داخل السجون على الرغم من تدخل إدارة السجون ومحاولاتها وقف الاحتفالات.
وأشارت الدائرة فى بيان صحفى لها وصل، أن الأسرى أكدوا في احتفالاتهم على التمسك بالثوابت الفلسطينية ووقوفهم الى جانب الشرعية الدستورية ورفضهم للإنقسام والتمسك بـمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، ونددوا بالسياسات الإسرائيلية العنصرية والممثلة باستمرار العدوان والاستيطان وضربها بعرض الحائط للشرعية الدولية وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان.
وبينت الدائرة أن الأسرى دعوا في هذه المناسبة حركة حماس للتوحد مع حركة فتح تأكيداً للمصالحة الوطنية، معتبرين أن الوحدة وإنهاء الانقسام هي السلاح الأقوى في مواجهة "غطرسة" المحتلين، وأن خطوة طريق الدولة وإعلانها يجب أن تكون متوافقة مع التوحد خلف الشرعية الفلسطينية.
وأكد الأسرى على تمسكهم بالحرية رافضين الشروط والاملاءات الإسرائيلية حول إطلاق سراحهم، مثمنين موقف الرئيس أبو مازن بعدم العودة الى المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى ودون شروط.
وندد الأسرى بالسياسات الإسرائيلية داخل السجون وبالإجراءات "التعسفية والظالمة" التي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، مثل عدم الرد على مطالب الأسرى المضربين، ووقف سياسة الحكم الإداري بحقهم، والعزل الإنفرادى، وحرمان الأسرى من الزيارات وخاصة أسرى قطاع غزة، وفرض العقوبات الداخلية عليهم، وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة.
وحيّا الأسرى جماهير الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الشرعية على صمودها وتمسكها بالثوابت الوطنية على رأسها تحرير الأسرى وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي من الأرضي الفلسطينية عام 67 والقدس.
وطالب الأسرى في هذه المناسبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية والإنسانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من أعمال الاحتلال وسياساته القمعية والاستيطانية.
وجدير بالذكر أن 5400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعسكرات الاحتلال يتوزعون على 30 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف داخل إسرائيل من بينهم 9 أسيرات فلسطينيات و315 طفل قاصر و111 أسير يقضون أكثر من 20 عام داخل السجون.
ويبلغ عدد أسرى منظمة التحرير الفلسطينية في السجون، حوالي أربعة آلاف أسير من بينهم 3 ألاف أسير فتحاري.
وكان أول أسير للثورة الفلسطينية الأسير محمود بكر حجازي الذي اعتقل عام 1965، والأسيرة الفلسطينية فاطمة برناوي التي اعتقلت عام 1967.