مهرجانات حاشدة في لبنان لمناسبة الذكرى الـ48 لانطلاقة الثورة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" برنامج احتفالاتها ومهرجاناتها في لبنان في الذكرى الـ48 لانطلاقتها.
ونظمت الحركة أمام مقر "الأونروا" في مخيم البداوي، اعتصاما تضامنيا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلية في إطار المهرجانات التي تقيمها الحركة في الذكرى السنوية لانطلاقتها.
وحضر الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ومنظمات شبابية ونسوية، وعدد من الفعاليات.
وألقى جمال سكاف كلمة لجنة الأسير يحيى سكاف، أكد فيها أهمية نضال حركة الأسرى لتحقيق مطالبها الإنسانية، داعياً إلى أوسع حركة تضامنية معهم على مستوى الشعوب العربية والإسلامية سعياً إلى إطلاق سراحهم دون أية شروط.
ووجه مسؤول إعلام حركة "فتح" في شمال لبنان مصطفى أبو حرب التحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يتحدّون السجَّان بأمعائهم الخاوية، مؤكداً أن الانتصار الذي حققه شعبنا بصموده في غزة والنصر التاريخي الذي تحقق في الأمم المتحدة ليس لهما أي قيمة إن لم تتحقق المصالحة وتتحقق الوحدة الوطنية لما لذلك من أهمية تاريخية للحفاظ على مشروعنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ولمناسبة الانطلاقة، كرمت حركة "فتح" في مخيم برج البراجنة قرب بيروت، كوكبة من المتقاعدين والمحاربين القدامى الذين ناضلوا في صفوف "فتح".
وشارك في حفل التكريم القنصل العام لسفارة دولة فلسطين محمود الأسدي، وعضو إقليم لبنان أم ساري، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وعدد من متقاعدي الحركة.
وأشاد أمين سر "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، بالنضال والتضحيات الجسام التي قدمها ثلة من المتقاعدين من عام 1965 إلى يومنا هذا، مؤكداً أن حركة "فتح" لا يوجد فيها تقاعد ولا يوجد تقاعد في أي ثورة في العالم قبل أن تتحرر وتقيم دولة وجيش وحدود وعودة لجميع لاجئيها.
وطالب بالتمسك بالمصالحة الفلسطينية لأن مصلحة الشعب الفلسطيني بوحدته وبكافة أطيافه وفصائله، ثم ختم الاحتفال بتقديم شهادة تقدير لكافة المتقاعدين في منطقة بيروت.
ونظَّم مستشفى حيفا التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في برج البراجنة، حفلاً بمناسبة الذكرى الـ48 لانطلاقة "فتح" والذكرى الـ44 لتأسيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وشارك في الاحتفال ممثل سعادة السفير أشرف دبور المستشار الثقافي ماهر مشيعل على رأس وفد من السفارة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، ومدير عام مستشفى حيفا عوني سعد، ورئيس بلدية برج البراجنة جمال رحال، وممثلو المؤسسات والجمعيات والأندية في المجتمع المدني الفلسطيني، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وعدد من الأطباء وكوادر الهلال.
وبدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاه كلمة سفارة دولة فلسطين ألقاها مشيعل وجاء فيها: "نسجل اعتزازنا بهذه الجمعية التي تميزت بعملها الإنساني وبتطورها وتقدمها المستمر، وبتقديم أنماطٍ جديدةٍ من خدمات الإسعاف والطوارئ والعمل الإنساني والاجتماعي في جميع المجالات غير المسبوقة، وفي ظروف غايةٍ في الصعوبة والتعقيد، حيثُ عملت بعض طواقمها على ضوء الشموع وأجرت اكبر العمليات الجراحية الناجحة" لافتاً إلى تمكن الجمعية من توثيق أواصر العلاقة مع جميع المؤسسات الدولية الصحية والإنسانية حول العالم بحيث أصبحت إحدى مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومثمناً الجهد الكبير والجبار الذي تقوم به الجمعية.
ثم تلاه عرض فيلم عن خدمات الهلال الأحمر الفلسطيني وما تم انجازه خلال الـ44 عاماً.
ولفت الدكتور سعد في كلمة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن تأسيس الجمعية كان نتاج فكرة اختمرت في أذهان كوكبة من الكوادر الفلسطينية في مقدمهم الشهيد القائد ياسر عرفات والمرحوم فتحي عرفات بعد تفاقم المشاكل الصحية والاجتماعية لشعبنا.
وأوضح أن هذه الجمعية التي بدأت كعيادة صغيرة بات الآن ينبثق عنها صرح طبي اجتماعي يضم مئات العيادات وعشرات المراكز الصحية والمستشفيات المنتشرة في فلسطين والشتات، كما تطرق إلى كيفية تطور مهام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومراكزها ما أهَّلها للانتساب إلى المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية والصحية والإنسانية بما فيها الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر الدولي والمنظمة العربية للهلال والصليب.
واختُتم الاحتفال بتكريم ثُلة من الأطباء الذين قدموا حياتهم وخبراتهم لأبناء شعبنا ومستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني.
zaأطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" برنامج احتفالاتها ومهرجاناتها في لبنان في الذكرى الـ48 لانطلاقتها.
ونظمت الحركة أمام مقر "الأونروا" في مخيم البداوي، اعتصاما تضامنيا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلية في إطار المهرجانات التي تقيمها الحركة في الذكرى السنوية لانطلاقتها.
وحضر الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ومنظمات شبابية ونسوية، وعدد من الفعاليات.
وألقى جمال سكاف كلمة لجنة الأسير يحيى سكاف، أكد فيها أهمية نضال حركة الأسرى لتحقيق مطالبها الإنسانية، داعياً إلى أوسع حركة تضامنية معهم على مستوى الشعوب العربية والإسلامية سعياً إلى إطلاق سراحهم دون أية شروط.
ووجه مسؤول إعلام حركة "فتح" في شمال لبنان مصطفى أبو حرب التحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يتحدّون السجَّان بأمعائهم الخاوية، مؤكداً أن الانتصار الذي حققه شعبنا بصموده في غزة والنصر التاريخي الذي تحقق في الأمم المتحدة ليس لهما أي قيمة إن لم تتحقق المصالحة وتتحقق الوحدة الوطنية لما لذلك من أهمية تاريخية للحفاظ على مشروعنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ولمناسبة الانطلاقة، كرمت حركة "فتح" في مخيم برج البراجنة قرب بيروت، كوكبة من المتقاعدين والمحاربين القدامى الذين ناضلوا في صفوف "فتح".
وشارك في حفل التكريم القنصل العام لسفارة دولة فلسطين محمود الأسدي، وعضو إقليم لبنان أم ساري، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وعدد من متقاعدي الحركة.
وأشاد أمين سر "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، بالنضال والتضحيات الجسام التي قدمها ثلة من المتقاعدين من عام 1965 إلى يومنا هذا، مؤكداً أن حركة "فتح" لا يوجد فيها تقاعد ولا يوجد تقاعد في أي ثورة في العالم قبل أن تتحرر وتقيم دولة وجيش وحدود وعودة لجميع لاجئيها.
وطالب بالتمسك بالمصالحة الفلسطينية لأن مصلحة الشعب الفلسطيني بوحدته وبكافة أطيافه وفصائله، ثم ختم الاحتفال بتقديم شهادة تقدير لكافة المتقاعدين في منطقة بيروت.
ونظَّم مستشفى حيفا التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في برج البراجنة، حفلاً بمناسبة الذكرى الـ48 لانطلاقة "فتح" والذكرى الـ44 لتأسيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وشارك في الاحتفال ممثل سعادة السفير أشرف دبور المستشار الثقافي ماهر مشيعل على رأس وفد من السفارة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، ومدير عام مستشفى حيفا عوني سعد، ورئيس بلدية برج البراجنة جمال رحال، وممثلو المؤسسات والجمعيات والأندية في المجتمع المدني الفلسطيني، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وعدد من الأطباء وكوادر الهلال.
وبدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاه كلمة سفارة دولة فلسطين ألقاها مشيعل وجاء فيها: "نسجل اعتزازنا بهذه الجمعية التي تميزت بعملها الإنساني وبتطورها وتقدمها المستمر، وبتقديم أنماطٍ جديدةٍ من خدمات الإسعاف والطوارئ والعمل الإنساني والاجتماعي في جميع المجالات غير المسبوقة، وفي ظروف غايةٍ في الصعوبة والتعقيد، حيثُ عملت بعض طواقمها على ضوء الشموع وأجرت اكبر العمليات الجراحية الناجحة" لافتاً إلى تمكن الجمعية من توثيق أواصر العلاقة مع جميع المؤسسات الدولية الصحية والإنسانية حول العالم بحيث أصبحت إحدى مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومثمناً الجهد الكبير والجبار الذي تقوم به الجمعية.
ثم تلاه عرض فيلم عن خدمات الهلال الأحمر الفلسطيني وما تم انجازه خلال الـ44 عاماً.
ولفت الدكتور سعد في كلمة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن تأسيس الجمعية كان نتاج فكرة اختمرت في أذهان كوكبة من الكوادر الفلسطينية في مقدمهم الشهيد القائد ياسر عرفات والمرحوم فتحي عرفات بعد تفاقم المشاكل الصحية والاجتماعية لشعبنا.
وأوضح أن هذه الجمعية التي بدأت كعيادة صغيرة بات الآن ينبثق عنها صرح طبي اجتماعي يضم مئات العيادات وعشرات المراكز الصحية والمستشفيات المنتشرة في فلسطين والشتات، كما تطرق إلى كيفية تطور مهام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومراكزها ما أهَّلها للانتساب إلى المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية والصحية والإنسانية بما فيها الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر الدولي والمنظمة العربية للهلال والصليب.
واختُتم الاحتفال بتكريم ثُلة من الأطباء الذين قدموا حياتهم وخبراتهم لأبناء شعبنا ومستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني.