المخيمات ترفض الزج بها في جحيم الصراع المسلح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
باسم عبد الله - مخيم اليرموك - دمشق - تشكلت الهيئة الوطنية الفلسطينية بعد ساعات من القصف الجوي، وبعد دخول الجيش الحر إلى المخيم (عشر مجموعات).
تتشكل الهيئة الوطنية من الجبهة الديمقراطية وفتح عن منظمة التحرير وعدد من الشخصيات الوطنية المستقلة من أبناء مخيم اليرموك، وعن تحالف القوى الجهاد والنضال.
الهيئة الوطنية تشكل القيادة المشتركة لحماية المخيم من الدمار والقصف والنزوح والتهجير والتشريد، وانبثقت عنها هيئات محلية واسعة من أبناء المخيم لإدارة شؤون مخيم اليرموك الحياتية والمعيشية في كل حي من أحياء المخيم، وتنظيم عودة النازحين والمشردين نتيجة الصراع المسلح بين جانبي الصراع السوريين.
وتوزع أعضاء الهيئة المشتركة إلى ثلاث لجان رئيسية لإعادة تأهيل المخيم: 1 - هيئة الخدمات 2 - هيئة المساعدات العينية 3 - هيئة المساعدات المالية.
والهيئة المشتركة مسؤولة عن إدارة المباحثات مع السلطة السورية والجيش الحرّ لضمان "حياد مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سوريا، وخروج جميع المسلحين من مخيم اليرموك وعدم دخول أي قوى مسلحة إلى المخيم، فالمخيمات الفلسطينية ترفض الزجّ بها في جحيم الصراع المسلح الدامي، وترفض التدمير والنزوح والتشريد، وقد استخلصت دروس مصير الجالية الفلسطينية في الكويت بعد غزو قوات النظام العراقي، ومصير التجمع الفلسطيني في العراق على يد الميليشيات الطائفية والمذهبية العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين، وتدمير مخيم نهر البارد وتشريد أبنائه في شمال لبنان".
الهيئة الوطنية المشتركة تمكنت من "إعادة الكهرباء أمس فقط إلى بعض أحياء المخيم بعد انقطاع شامل منذ 16/12/2012، وإدخال الطحين وكميات من المازوت على أفران المخيم".