المصري: رسالتنا الاساسية في الذكرى 48 الدولة والانتصار وإعادة لحمة الشعب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تنطلق احتفالات حركة فتح في الذكرى الثامنة والأربعين في غزة والضفة بعد انقطاعها في غزة لمدة 6 سنوات بسبب الخلافات السياسية بين الطرفين ولكن موافقة الحكومة المقالة على اقامة حركة فتح ذكرى انطلاقتها في غزة بساحة السرايا تعتبر خطوة على طريق المصالحة الفعلية الفلسطينية وتجسيداً لها.
في حديث خاص ل PNN اوضح عضو حركة فتح اقليم بيت لحم محمد المصري ان المهرجان يأتي هذا العام في الذكرى 48 بعد اعلان الدولة والانتصار في غزة حيث انتصار قوة الشعب الفلسطيني على الظلم والطغيان وقررت اللجنة المركزية اقامة مهرجان مركزي لأقاليم الجنوب تشمل محافظة بيت لحم والخليل وان يكون هذا المهرجان في ساحة المهد مهد السيد المسيح حيث انه سيشكل رسالة للعالم اجمع رسالة سلام ومحبة وإصرار على وصول شعبنا لتحقيق اهدافه وتحرير اراضيه .
وأشار المصري ان الترتيبات جرت على ان يكون المهرجان يوم الاثنين الموافق 31/12/20012 الساعة الثانية عشر ظهرا بحضور شخصيات وطنية اعتبارية فتحاوية اضافةً الى عدد من الوزراء وأعضاء من المجلس التشريعي ممثلين عن الفصائل الوطنية والإسلامية في المحافظات الجنوبية ومشاركين من ابناء الحركة في كافة بقاع الوطن .
المهرجان سيتخلله ثلاثة كلمات ومشاركة من فرقة "عاصفة" للفن الوطني وأوضح ان الترتيبات ما زالت على قدم وساق لكي تليق بسمعة هذه المدينة السياحية والسياسية والمشاركين بهذا الاحتفال .
هذا وأضاف ان المهرجان يحمل رسالة سياسية هي "الدولة والانتصار" التي تمثل ثنائية تاريخية واعادة الوحدة لشقي الوطن وإعادة اللحمة لأبناء الشعب الواحد على كافة مناطق انتشاره ، وذكر ان الرسالة الاخرى التي سينقلها المهرجان انه اذا اراد الشعب ان يتوحد خلف قيادة ساسية واحدة فالمشروع الوطني يجسد احلام وطموحات الشعب الفلسطيني ولان الشعب يستحق منا كقيادات سياسية وطنية مجتمعة ان نخرج من هذا المأزق المسمى (الانقسام ) بالدرجة الاولى والدرجة الثانية استمرار حالة الاشتباك السياسي و الاشتباك الشعبي مع هذا الاحتلال حتى ارهاقه الى ان يصل لقناعة ان الشعب له الحق في الحرية والاستقلال وله الحق في ارضه الذي سلبت منه.
وأشار ان المهرجان سيشكل أرادة للفتاحوية كون انه ياتي في ذكرى انطلاقة حركتهم واستذكار لروح القائد الراحل المؤسس ياسر عرفات و تكريما لكافة الشهداء الذين قدموا لهذه الحركة تكريما لكافة المقاتلين من ابناء هذه الحركة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني على وقوفهم ومساندتهم لهذه الحركة طوال السنين التي مضت وبالرغم من المعيقات والإشكاليات التي تعرضت لها حركتنا ألا انها تعود كل عام لتجسد حالة الصمود والصعود وحالة القهر من الاحتلال ، والاهم من ذلك يجب ان نستعيد لحمة الوطن وإنهاء ملف الاحتلال والاستيطان والفساد وكافة الملفات العالقة .
واوضح المصري في نهاية حديثه ان المهرجان يمثل رؤية حركة فتح في المرحلة القادمة على اكثر من صعيد اولاً على الصعيد السياسي بما يتعلق بالاشتباك المفتوح الذي لا ينتهي ألا بزوال الاحتلال ، ثانيا ًعلى الصعيد الوطني بإعادة لحمة الشعب على الصعيد الاجتماعي وذلك من خلال تعزيز صمود المواطن الفلسطيني ومواجهة الازمات المتواصلة.
zaتنطلق احتفالات حركة فتح في الذكرى الثامنة والأربعين في غزة والضفة بعد انقطاعها في غزة لمدة 6 سنوات بسبب الخلافات السياسية بين الطرفين ولكن موافقة الحكومة المقالة على اقامة حركة فتح ذكرى انطلاقتها في غزة بساحة السرايا تعتبر خطوة على طريق المصالحة الفعلية الفلسطينية وتجسيداً لها.
في حديث خاص ل PNN اوضح عضو حركة فتح اقليم بيت لحم محمد المصري ان المهرجان يأتي هذا العام في الذكرى 48 بعد اعلان الدولة والانتصار في غزة حيث انتصار قوة الشعب الفلسطيني على الظلم والطغيان وقررت اللجنة المركزية اقامة مهرجان مركزي لأقاليم الجنوب تشمل محافظة بيت لحم والخليل وان يكون هذا المهرجان في ساحة المهد مهد السيد المسيح حيث انه سيشكل رسالة للعالم اجمع رسالة سلام ومحبة وإصرار على وصول شعبنا لتحقيق اهدافه وتحرير اراضيه .
وأشار المصري ان الترتيبات جرت على ان يكون المهرجان يوم الاثنين الموافق 31/12/20012 الساعة الثانية عشر ظهرا بحضور شخصيات وطنية اعتبارية فتحاوية اضافةً الى عدد من الوزراء وأعضاء من المجلس التشريعي ممثلين عن الفصائل الوطنية والإسلامية في المحافظات الجنوبية ومشاركين من ابناء الحركة في كافة بقاع الوطن .
المهرجان سيتخلله ثلاثة كلمات ومشاركة من فرقة "عاصفة" للفن الوطني وأوضح ان الترتيبات ما زالت على قدم وساق لكي تليق بسمعة هذه المدينة السياحية والسياسية والمشاركين بهذا الاحتفال .
هذا وأضاف ان المهرجان يحمل رسالة سياسية هي "الدولة والانتصار" التي تمثل ثنائية تاريخية واعادة الوحدة لشقي الوطن وإعادة اللحمة لأبناء الشعب الواحد على كافة مناطق انتشاره ، وذكر ان الرسالة الاخرى التي سينقلها المهرجان انه اذا اراد الشعب ان يتوحد خلف قيادة ساسية واحدة فالمشروع الوطني يجسد احلام وطموحات الشعب الفلسطيني ولان الشعب يستحق منا كقيادات سياسية وطنية مجتمعة ان نخرج من هذا المأزق المسمى (الانقسام ) بالدرجة الاولى والدرجة الثانية استمرار حالة الاشتباك السياسي و الاشتباك الشعبي مع هذا الاحتلال حتى ارهاقه الى ان يصل لقناعة ان الشعب له الحق في الحرية والاستقلال وله الحق في ارضه الذي سلبت منه.
وأشار ان المهرجان سيشكل أرادة للفتاحوية كون انه ياتي في ذكرى انطلاقة حركتهم واستذكار لروح القائد الراحل المؤسس ياسر عرفات و تكريما لكافة الشهداء الذين قدموا لهذه الحركة تكريما لكافة المقاتلين من ابناء هذه الحركة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني على وقوفهم ومساندتهم لهذه الحركة طوال السنين التي مضت وبالرغم من المعيقات والإشكاليات التي تعرضت لها حركتنا ألا انها تعود كل عام لتجسد حالة الصمود والصعود وحالة القهر من الاحتلال ، والاهم من ذلك يجب ان نستعيد لحمة الوطن وإنهاء ملف الاحتلال والاستيطان والفساد وكافة الملفات العالقة .
واوضح المصري في نهاية حديثه ان المهرجان يمثل رؤية حركة فتح في المرحلة القادمة على اكثر من صعيد اولاً على الصعيد السياسي بما يتعلق بالاشتباك المفتوح الذي لا ينتهي ألا بزوال الاحتلال ، ثانيا ًعلى الصعيد الوطني بإعادة لحمة الشعب على الصعيد الاجتماعي وذلك من خلال تعزيز صمود المواطن الفلسطيني ومواجهة الازمات المتواصلة.