عريقات يعدّ دراسة "ماذا بعد حصــــــــول فلسطين على مكانــــة دولة مراقب؟"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أجرى الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دراسة رقم (12) بعنوان ماذا بعد حصول فلسطين على مكانة دولة غير عضو؟. وقد تضمنت هذه الدراسة مجموعة من التوصيات حول الاستعدادات لليوم التالي، وركائز الاستراتيجية الفلسطينية، أي بعد حصول فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية على مكانة دولة غير عضو، والهدف الأساسي من هذه الدراسة يتركز على الاستراتيجية الفلسطينية في مرحلة ما بعد دولة فلسطين المراقبة.
كما تضمنت تفاصيل زيارات ولقاءات واتصالات الرئيس محمود عباس، والمواقف العربية والدولية قبل التصويت بما في ذلك ما مورس من ضغوط على الرئيس عباس للتراجع عن تقديم مشروع القرار، او لتضمينه تعهدات تعجيزية.
حيث جاء نص ملخص الدراسة:" أن رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو ، لن يُغير حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفسطينية، إلا أن الاحتلال أصبح بعد التصويت يوم 29/11/2012 ، احتلال لدولة عضو في الأمم المتحدة من قبل دولة عضو في الأمم المتحدة، وهذا يوجب خلق ديناميكية سياسية وخطاب جديد بين دول العالم وإسرائيل.
فالفكرة الآن تتمثل بوجوب إلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها وواجباتها كسلطة احتلال باستخدام الآليات والأدوات القانونية الدولية الجديدة.
إن رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو ، لن يؤثر على قدراتها في نظام الأمم المتحدة . فعلى سبيل المثال لن تتمتع فلسطين بالحق في التصويت في هيئات الأمم المتحدة الرئيسية ، بما فيها الجمعية العامة ولن يُسمح بانتخابها لمناصب أو أن تتولى مناصب في هذه الهيئات.
إلا أن دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصتها القدس الشرقية أصبح لها شخصية قانونية دولية على بقعة جغرافية محددة، مما سيمكنها المُصادقة على والانضمام إلى المُعاهدات والمواثيق والبروتوكولات الدولية (31 بروتوكولاً وميثاقاً).
إضافة إلى 16 مُنظمة دولية متخصصة. ولقد بدأت لجنة فلسطينية مُتخصصة وعدد من خبراء القانون الدولي بإلاعداد لكافة الخطوات القانونية الواجبة الاتباع تجاه مسألة العضوية والمُصادقة لدولة فلسطين في هذه المنظمات".
للاطلاع على كامل الدراسة اضغط هنا
zaأجرى الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دراسة رقم (12) بعنوان ماذا بعد حصول فلسطين على مكانة دولة غير عضو؟. وقد تضمنت هذه الدراسة مجموعة من التوصيات حول الاستعدادات لليوم التالي، وركائز الاستراتيجية الفلسطينية، أي بعد حصول فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية على مكانة دولة غير عضو، والهدف الأساسي من هذه الدراسة يتركز على الاستراتيجية الفلسطينية في مرحلة ما بعد دولة فلسطين المراقبة.
كما تضمنت تفاصيل زيارات ولقاءات واتصالات الرئيس محمود عباس، والمواقف العربية والدولية قبل التصويت بما في ذلك ما مورس من ضغوط على الرئيس عباس للتراجع عن تقديم مشروع القرار، او لتضمينه تعهدات تعجيزية.
حيث جاء نص ملخص الدراسة:" أن رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو ، لن يُغير حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفسطينية، إلا أن الاحتلال أصبح بعد التصويت يوم 29/11/2012 ، احتلال لدولة عضو في الأمم المتحدة من قبل دولة عضو في الأمم المتحدة، وهذا يوجب خلق ديناميكية سياسية وخطاب جديد بين دول العالم وإسرائيل.
فالفكرة الآن تتمثل بوجوب إلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها وواجباتها كسلطة احتلال باستخدام الآليات والأدوات القانونية الدولية الجديدة.
إن رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو ، لن يؤثر على قدراتها في نظام الأمم المتحدة . فعلى سبيل المثال لن تتمتع فلسطين بالحق في التصويت في هيئات الأمم المتحدة الرئيسية ، بما فيها الجمعية العامة ولن يُسمح بانتخابها لمناصب أو أن تتولى مناصب في هذه الهيئات.
إلا أن دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصتها القدس الشرقية أصبح لها شخصية قانونية دولية على بقعة جغرافية محددة، مما سيمكنها المُصادقة على والانضمام إلى المُعاهدات والمواثيق والبروتوكولات الدولية (31 بروتوكولاً وميثاقاً).
إضافة إلى 16 مُنظمة دولية متخصصة. ولقد بدأت لجنة فلسطينية مُتخصصة وعدد من خبراء القانون الدولي بإلاعداد لكافة الخطوات القانونية الواجبة الاتباع تجاه مسألة العضوية والمُصادقة لدولة فلسطين في هذه المنظمات".
للاطلاع على كامل الدراسة اضغط هنا