فتح لابو مرزوق: هل تقبل انت وحماس ان تكونا غطاءا للاحتلال؟..... ولنذهب لانتخابات ومن يفوز يتسلم مفاتيح السلطة برمتها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كشف الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن مفاوضات تجريها حركة حماس للتوصل إلى إتفاق حول إقامة الدولة الفلسطينية على حدود مؤقتة برعاية أمريكية .
وقال محيسن في تصريح لـ" فلسطين برس" إن مفاوضات حماس تجري في إحدى الدول العربية التي "لم يسمها " محيسن برعاية أمريكية للتوافق على دولة ذات حدود مؤقتة تقام في قطاع غزة وسيناء تشرع حماس خلالها بإقامة إمارتها الخاصة والإبقاء على الضفة الغربية ضمن كنتونات مجزأة تقطعها المستوطنات الإسرائيلية لإحباط جهود إقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي التي أحتلت عام 1967.
وأوضح محيسن أن هناك تعارض كبير في سياسة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس فيما يخص اقامة الدولة الفلسطينية والدليل على ذلك دعوة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس عباس لتسليم حماس السلطة في الضفة الغربية.
وأضاف عضو اللجنة المركزية " الرئيس عباس عندما قال سأسلم مفاتيح السلطة إلى نتنياهو جاء ذلك رداً على تصريحات المتطرف وزير خارجية إسرائيل افيغدور ليبرمان والحصار الإقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني واحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية
وأكد محيسن على ضرورة إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية ينتخب فيها الشعب الفلسطيني ممثلة الحقيقي ومن يفوز بها يتسلم مفاتيح السلطة برمتها سواء كانت فتح أو حماس أو أحد الفصائل الفلسطينية.
وقال " نحن في حركة فتح نؤمن بالتعددية السياسية والدليل الحكومة الفلسطينية التي تشمل على كافة الأطياف السياسية بما في ذلك شخصيات مستقلة ومهنية وإذا ما جرى فوزنا سنعمل على إشراك الجميع في صناعة القرار وتشكيل حكومة وطنية مهنية تقود الشعب الفلسطيني لبر الأمان ".
الى ذلك اعرب المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف عن استهجانة لتصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق حول استعداد حركتة لتسلم السلطة في الضفة الغربية من الرئيس محمود عباس ، وقال هل يقبل ابو مرزوق ان يحكم هو وحماس الضفة في ظل استمرار الاستيطان ، وفي ظل الاوضاع التي لن تقود الا الى دولة ذات حدود مؤقتة ، دولة الجدار والمعازل ، دولة بدون القدس التي ستترك في مثل هذه الحالة لمصير اسود مع التهويد الاسرائبلي وبدون حدود وعودة اللاجئين .
وذكر عساف ان تصريحات الرئيس ابو مازن التي عبر من خلالها عن رفضة ان تتحول السلطة الى غطاء لاستمرار الاحتلال وتغوله ونهبه للارض وتهويده للقدس والمقدسات جاءت في سياق توجيه الرئيس رسالة تحذير وتحد للاحتلال والعالم مفادها باننا لن نسمح ببقاء الاوضاع الحالية على حالها .
وتساءل عساف هل يقبل ابو مرزوق وحماس ان يكونا غطاءا للاحتلال والاستيطان والتهويد ؟ ام انه بهذا الموقف يريد ان يوصل رسالة لاسرائيل وحلفاءها بانه يقبل بما يرفضه الرئيس ابو مازن وترفضه فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وبانه جاهز لان يكون البديل عن القيادة الشرعية التي تحاصر سياسيا وماليا بسبب مواقفها الوطنية ، وبانه في حال تنفيذ اسرائيل لتهديداتها بالتخلص من الرئيس ابو مازن كما فعلت مع الشهيد ياسر عرفات فان البديل موجود ؟؟؟؟؟
واستغرب عساف هذا التحول في مواقف قيادات حماس التي ادعت دائما انها غير راغبة بالسلطة والحكم وبالمقابل فان كل ممارساتهم تدلل على عشقهم للسلطة والحكم وتمسكهم بها باي ثمن حتى ولو كان على حساب وحدة الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية
وفي هذا السياق اشار عساف الى محادثات سرية جرت وتجري في احد الدول الاقليمية بمشاركة اطراف فلسطينية لتمرير حل الدولة ذات الحدود المؤقتة على شعبنا الفلسطيني
zaكشف الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن مفاوضات تجريها حركة حماس للتوصل إلى إتفاق حول إقامة الدولة الفلسطينية على حدود مؤقتة برعاية أمريكية .
وقال محيسن في تصريح لـ" فلسطين برس" إن مفاوضات حماس تجري في إحدى الدول العربية التي "لم يسمها " محيسن برعاية أمريكية للتوافق على دولة ذات حدود مؤقتة تقام في قطاع غزة وسيناء تشرع حماس خلالها بإقامة إمارتها الخاصة والإبقاء على الضفة الغربية ضمن كنتونات مجزأة تقطعها المستوطنات الإسرائيلية لإحباط جهود إقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي التي أحتلت عام 1967.
وأوضح محيسن أن هناك تعارض كبير في سياسة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس فيما يخص اقامة الدولة الفلسطينية والدليل على ذلك دعوة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس عباس لتسليم حماس السلطة في الضفة الغربية.
وأضاف عضو اللجنة المركزية " الرئيس عباس عندما قال سأسلم مفاتيح السلطة إلى نتنياهو جاء ذلك رداً على تصريحات المتطرف وزير خارجية إسرائيل افيغدور ليبرمان والحصار الإقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني واحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية
وأكد محيسن على ضرورة إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية ينتخب فيها الشعب الفلسطيني ممثلة الحقيقي ومن يفوز بها يتسلم مفاتيح السلطة برمتها سواء كانت فتح أو حماس أو أحد الفصائل الفلسطينية.
وقال " نحن في حركة فتح نؤمن بالتعددية السياسية والدليل الحكومة الفلسطينية التي تشمل على كافة الأطياف السياسية بما في ذلك شخصيات مستقلة ومهنية وإذا ما جرى فوزنا سنعمل على إشراك الجميع في صناعة القرار وتشكيل حكومة وطنية مهنية تقود الشعب الفلسطيني لبر الأمان ".
الى ذلك اعرب المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف عن استهجانة لتصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق حول استعداد حركتة لتسلم السلطة في الضفة الغربية من الرئيس محمود عباس ، وقال هل يقبل ابو مرزوق ان يحكم هو وحماس الضفة في ظل استمرار الاستيطان ، وفي ظل الاوضاع التي لن تقود الا الى دولة ذات حدود مؤقتة ، دولة الجدار والمعازل ، دولة بدون القدس التي ستترك في مثل هذه الحالة لمصير اسود مع التهويد الاسرائبلي وبدون حدود وعودة اللاجئين .
وذكر عساف ان تصريحات الرئيس ابو مازن التي عبر من خلالها عن رفضة ان تتحول السلطة الى غطاء لاستمرار الاحتلال وتغوله ونهبه للارض وتهويده للقدس والمقدسات جاءت في سياق توجيه الرئيس رسالة تحذير وتحد للاحتلال والعالم مفادها باننا لن نسمح ببقاء الاوضاع الحالية على حالها .
وتساءل عساف هل يقبل ابو مرزوق وحماس ان يكونا غطاءا للاحتلال والاستيطان والتهويد ؟ ام انه بهذا الموقف يريد ان يوصل رسالة لاسرائيل وحلفاءها بانه يقبل بما يرفضه الرئيس ابو مازن وترفضه فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وبانه جاهز لان يكون البديل عن القيادة الشرعية التي تحاصر سياسيا وماليا بسبب مواقفها الوطنية ، وبانه في حال تنفيذ اسرائيل لتهديداتها بالتخلص من الرئيس ابو مازن كما فعلت مع الشهيد ياسر عرفات فان البديل موجود ؟؟؟؟؟
واستغرب عساف هذا التحول في مواقف قيادات حماس التي ادعت دائما انها غير راغبة بالسلطة والحكم وبالمقابل فان كل ممارساتهم تدلل على عشقهم للسلطة والحكم وتمسكهم بها باي ثمن حتى ولو كان على حساب وحدة الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية
وفي هذا السياق اشار عساف الى محادثات سرية جرت وتجري في احد الدول الاقليمية بمشاركة اطراف فلسطينية لتمرير حل الدولة ذات الحدود المؤقتة على شعبنا الفلسطيني