تقرير: 111 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه الشهر الجاري
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصد التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان، التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، 111 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين خلال الشهر الجاري.
وأوضح التقرير الذي وصلت "وفا" نسخة عنه اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال واصلت سياساتها في استهداف منازل المواطنين من خلال الإخطار بهدم 107 منازل، توزعت على النحو التالي: 44 إخطارا في القدس تركزت على بلدة سلوان، و22 إخطارا في محافظة بيت لحم تركزت في وادي النيص، و21 إخطارا في محافظة نابلس كلها في قرية يتما، و20 إخطارا في محافظة الخليل تركزت في بلدة إذنا.
وأفاد التقرير الشهري بأن عدد المنازل والمنشآت التي هدمها الاحتلال لهذا الشهر بلغ 13 عملية هدم، منها: 8 منازل في وادي الجوز والطور والمكبر وبيت حنينا والعيزرية في محافظة القدس، ومسجد قرية المفقرة في بلدة يطا جنوب الخليل، بالإضافة لمنزل وبركس في خربة الطويل في محافظة نابلس، وبركس في منطقة بردلا في محافظة طوباس.
وبيّن التقرير أنه تصاعدت وتيرة التوسع الاستيطاني لتدمير خيار الدولة الفلسطينية، ومنع إقامتها بقوة الاستيطان بعد فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على الأرض، خاصة في مدينة القدس، من خلال إقرار بناء (13.192) وحدة استيطانية جديدة، منها: ما يزيد عن 11.669 وحدة في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة القدس، كذلك 1000 وحدة في مستوطنات "كرنيه شمرون وكفعات زئيف"، و523 في مستوطنة "غفعوت" في مجمع "غوش عتصيون الاستيطاني" على أرض محافظة بيت لحم.
وأكد التقرير أن سلطات الاحتلال تستمر في تهويد المدينة وما حولها، من خلال اتخاذها العديد من الخطوات منها: شق وحفر نفق في مدخل البلدة من جهة حي وادي حلوة؛ لبناء نفق أرضي مخصص لمشاة المستوطنين وللسياح فقط، يربط بين البؤرة الاستيطانية "مدينة داود"، وساحة حي وادي حلوة المسمى "موقف جفعاتي"، بالإضافة لتغيير معالم المدينة لتسهيل تهويدها، بحجة تحديث البلدة القديمة وتوسيع ساحة البراق بحوالي 600 متر مربع، وترميم عدد من المعالم والمباني التاريخية في المدينة مثل باب العمود، كذلك وضع اليد على جميع أحواض الأراضي في قرية بيت إكسا بأكملها لصالح الجدار والاستيطان.
أوضح التقرير الاعتداءات على الأرض، وتحديدا في محافظة بيت لحم، برصده تدمير جرافات حكومة الاحتلال 40 دونما، وقطع 500 شجرة زيتون، وإخطار بالاستيلاء على قطعة أرض في منطقة خلة الفحم؛ بحجة أنها أراضي دولة، إضافة لتجريف 135 شجرة مثمرة وردم بئر وبركتين لري المزروعات والأشجار في منطقة "وادي الغروس" شرق مدينة الخليل، وتسليم أصحاب أراضي ببلدة ترمسعيا في محافظة رام الله إخطارات تقضي بتحويل أراضٍ زراعية إلى مناطق سكنية وعامة لصالح المستوطنين.
وكشف التقرير مواصلة قوات الاحتلال وللأسبوع الثالث على التوالي أعمال إنشاء مقطع جديد من جدار الضم والتوسع العنصري في الجهة الجنوبية لقرية "عزون عتمة"، حيث تقوم آليات ومعدات من جرافات وحفارات بقطع أكثر من (500) شجرة زيتون، وتجريف الأراضي الواقعة في المنطقة المحاذية للشارع المسمى عابر السامرة القديم، والتي تقع خلف السياج القائم من الجهة الجنوبية "لعزون عتمة".
وبحسب المخطط الإسرائيلي سيلتف هذا المقطع من الجدار إضافة إلى شارع التفافي استيطاني خلف البيوت والمنشآت المعزولة خلف السياج بطول 2 كم، مدمرا المئات من الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، التي تعود ملكيتها لمواطنين من القرية في محافظة قلقيلية، وبلدة الزاوية في محافظة سلفيت.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قمعت المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح وبلعين ونعلين، وكفر قدوم، والمعصرة، وبيت أمر، التي أدت إلى إصابة واعتقال العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب.
وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين، بيّن التقرير أنه وبموازاة اعتداءات جيش الاحتلال، نفذّ المستوطنون هجمات إرهابية أدت إلى إصابة 10 مواطنين منهم، المواطنة ليالي عودة من قرية عينبوس، واختطاف راعٍ للماشية من قرية مادما، وحرق مركبتين في قرية مجدل بني فاضل في محافظة نابلس، بالإضافة لإغراق حقول قرية وادي فوكين بمجاري مستوطنة بيتار عليت.
واستطرد التقرير جملة أخرى للاعتداءات، تشمل قتل عدد من مواشي الرعاة في بلدة تعمر، ونصب عدد من الكرفانات في وادي الغويط غرب بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، واقتحام العديد من القرى والتجمعات الفلسطينية منها: بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، وقريتي الباذان ومجدل بني فاضل في محافظة نابلس، ومنطقة كنار في بلدة دورا في محافظة الخليل، إضافة لقطع 200 شجرة زيتون في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، 40 شجرة زيتون في قرية قصرة في محافظة نابلس، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكتابة الشعارات العنصرية التي تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، كما جرى في الدير المسيحي القريب من حديقة صقر في القدس، والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى المبارك.
zaرصد التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان، التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، 111 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين خلال الشهر الجاري.
وأوضح التقرير الذي وصلت "وفا" نسخة عنه اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال واصلت سياساتها في استهداف منازل المواطنين من خلال الإخطار بهدم 107 منازل، توزعت على النحو التالي: 44 إخطارا في القدس تركزت على بلدة سلوان، و22 إخطارا في محافظة بيت لحم تركزت في وادي النيص، و21 إخطارا في محافظة نابلس كلها في قرية يتما، و20 إخطارا في محافظة الخليل تركزت في بلدة إذنا.
وأفاد التقرير الشهري بأن عدد المنازل والمنشآت التي هدمها الاحتلال لهذا الشهر بلغ 13 عملية هدم، منها: 8 منازل في وادي الجوز والطور والمكبر وبيت حنينا والعيزرية في محافظة القدس، ومسجد قرية المفقرة في بلدة يطا جنوب الخليل، بالإضافة لمنزل وبركس في خربة الطويل في محافظة نابلس، وبركس في منطقة بردلا في محافظة طوباس.
وبيّن التقرير أنه تصاعدت وتيرة التوسع الاستيطاني لتدمير خيار الدولة الفلسطينية، ومنع إقامتها بقوة الاستيطان بعد فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على الأرض، خاصة في مدينة القدس، من خلال إقرار بناء (13.192) وحدة استيطانية جديدة، منها: ما يزيد عن 11.669 وحدة في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة القدس، كذلك 1000 وحدة في مستوطنات "كرنيه شمرون وكفعات زئيف"، و523 في مستوطنة "غفعوت" في مجمع "غوش عتصيون الاستيطاني" على أرض محافظة بيت لحم.
وأكد التقرير أن سلطات الاحتلال تستمر في تهويد المدينة وما حولها، من خلال اتخاذها العديد من الخطوات منها: شق وحفر نفق في مدخل البلدة من جهة حي وادي حلوة؛ لبناء نفق أرضي مخصص لمشاة المستوطنين وللسياح فقط، يربط بين البؤرة الاستيطانية "مدينة داود"، وساحة حي وادي حلوة المسمى "موقف جفعاتي"، بالإضافة لتغيير معالم المدينة لتسهيل تهويدها، بحجة تحديث البلدة القديمة وتوسيع ساحة البراق بحوالي 600 متر مربع، وترميم عدد من المعالم والمباني التاريخية في المدينة مثل باب العمود، كذلك وضع اليد على جميع أحواض الأراضي في قرية بيت إكسا بأكملها لصالح الجدار والاستيطان.
أوضح التقرير الاعتداءات على الأرض، وتحديدا في محافظة بيت لحم، برصده تدمير جرافات حكومة الاحتلال 40 دونما، وقطع 500 شجرة زيتون، وإخطار بالاستيلاء على قطعة أرض في منطقة خلة الفحم؛ بحجة أنها أراضي دولة، إضافة لتجريف 135 شجرة مثمرة وردم بئر وبركتين لري المزروعات والأشجار في منطقة "وادي الغروس" شرق مدينة الخليل، وتسليم أصحاب أراضي ببلدة ترمسعيا في محافظة رام الله إخطارات تقضي بتحويل أراضٍ زراعية إلى مناطق سكنية وعامة لصالح المستوطنين.
وكشف التقرير مواصلة قوات الاحتلال وللأسبوع الثالث على التوالي أعمال إنشاء مقطع جديد من جدار الضم والتوسع العنصري في الجهة الجنوبية لقرية "عزون عتمة"، حيث تقوم آليات ومعدات من جرافات وحفارات بقطع أكثر من (500) شجرة زيتون، وتجريف الأراضي الواقعة في المنطقة المحاذية للشارع المسمى عابر السامرة القديم، والتي تقع خلف السياج القائم من الجهة الجنوبية "لعزون عتمة".
وبحسب المخطط الإسرائيلي سيلتف هذا المقطع من الجدار إضافة إلى شارع التفافي استيطاني خلف البيوت والمنشآت المعزولة خلف السياج بطول 2 كم، مدمرا المئات من الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، التي تعود ملكيتها لمواطنين من القرية في محافظة قلقيلية، وبلدة الزاوية في محافظة سلفيت.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قمعت المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح وبلعين ونعلين، وكفر قدوم، والمعصرة، وبيت أمر، التي أدت إلى إصابة واعتقال العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب.
وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين، بيّن التقرير أنه وبموازاة اعتداءات جيش الاحتلال، نفذّ المستوطنون هجمات إرهابية أدت إلى إصابة 10 مواطنين منهم، المواطنة ليالي عودة من قرية عينبوس، واختطاف راعٍ للماشية من قرية مادما، وحرق مركبتين في قرية مجدل بني فاضل في محافظة نابلس، بالإضافة لإغراق حقول قرية وادي فوكين بمجاري مستوطنة بيتار عليت.
واستطرد التقرير جملة أخرى للاعتداءات، تشمل قتل عدد من مواشي الرعاة في بلدة تعمر، ونصب عدد من الكرفانات في وادي الغويط غرب بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، واقتحام العديد من القرى والتجمعات الفلسطينية منها: بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، وقريتي الباذان ومجدل بني فاضل في محافظة نابلس، ومنطقة كنار في بلدة دورا في محافظة الخليل، إضافة لقطع 200 شجرة زيتون في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، 40 شجرة زيتون في قرية قصرة في محافظة نابلس، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكتابة الشعارات العنصرية التي تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، كما جرى في الدير المسيحي القريب من حديقة صقر في القدس، والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى المبارك.