الرئيس: أطلقنا شعلة الدولة وعام 2013 عام الاستقلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الرئيس محمود عباس، إننا قبل 48 عاما أطلقنا شعلة الثورة وهذا اليوم نضئ شعلة الدولة الفلسطينية.
وأمل الرئيس خلال إيقاده، مساء اليوم الاثنين، شعلة الانطلاقة الـ48 لحركة فتح في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن يكون عام 2013 عام الاستقلال، قائلا: "لقد حققنا الخطوة الأولى بفضل الله أولا وبفضل شعبنا وشهداءنا وأسرانا، نحو الدولة المستقلة، لقد حققنا شهادة الميلاد التي ضاعت قبل 65 عاما وجئنا بها اليوم لنمضي نحو الاستقلال، وسنصل اليه".
وهنأ الرئيس شعبنا بميلاد سيدنا المسيح رسول السلام والإنسانية، وهنأه برأس السنة الميلادية، وبانطلاقة حركة فتح المجيدة، متذكرا شهداء شعبنا وعلى رأسهم شيخ الشهداء ياسر عرفات، وأبو جهاد، وأبو إياد، وأبو السعيد، وأبو علي إياد، وأبو صبري صيدم، وعمر القاسم، وأبو علي مصطفى، وأحمد ياسين، وفتحي الشقاقي.
وأضاف، لا بد لنا ونحن نتذكر شهداءنا، أن نتذكر دائما وأبدا أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال، وهم الذين عبروا طريق النضال وشقوا الأبواب من أجل الوصول إلى ما وصلنا إليه.
وقال الرئيس: هناك غصة في نفوسنا لا بد أن ننتهي منها وهي العودة للوحدة؛ وحدة الوطن والشعب، مشددا على أنه لن نسكت ولن نكل ولن نمل حتى تتم المصالحة بين شطري الوطن، ليعود موحدا ثابتا بوجه الطغيان ووجه كل من يريد الوقوف بوجه الاستقلال.
وتابع: نحن نعرف أننا نواجه المصاعب والعقبات والضغوط والحصار في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن عزيمة شعبنا لن تلين حتى التحرير والاستقلال.
وبعث الرئيس التحية لأبناء شعبنا خارج فلسطين وفي كافة أماكن تواجده، خاصة أهلنا في سوريا، خاصة في مخيم اليرموك والذين دعاهم إلى الصمود في بيوتهم حتى تزول الغمة عن الشعب السوري الذي نريد له الاستقرار والحرية.
كما وشارك الآلاف من أبناء شعبنا،، في المسيرة الجماهيرية التي انطلقت في شوارع مدينة رام الله والبيرة للاحتفال بالذكرى الـ 48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وشارك في المسيرة التي نظمتها حركة فتح تحت عنوان (مسيرة ثورة وكفاح شعب)، 48 تشكيلا وقطاعا وفي كل تشكيل 48 شخصا، والفكرة من هذه التشكيلات تجسيد لكل المراحل النضالية منذ انطلاقة الثورة وحتى اليوم.
كما شارك في المسيرة، التي اتجهت إلى ضريح الشهيد ياسر عرفات في مقر المقاطعة، كل القطاعات والأجيال من أسر الشهداء والأسرى والجرحى وتشكيلات للمرأة الفلسطينية، والموسيقا العسكرية، والمحاربين القدامى، والمتقاعدين، والاتحادات الرياضية المختلفة، واللجنة الأولمبية والأشبال والزهرات، وبمشاركة الفرق الكشفية والخيالة وحملة المشاعل وعشرات التشكيلات الأخرى.
ووضع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد القائد الراحل ياسر عرفات، وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة، فيما عزف لحن الوداع الأخير.
كما أوقد الرئيس شعلة انطلاقة حركة فتح الـ48، وذلك إيذانا بانطلاق الاحتفالات بانطلاق الثورة، وقال الرئيس محمود عباس خلال مشاركته في الاحتفال، إننا قبل 48 عاما أطلقنا شعلة الثورة وهذا اليوم نضئ شعلة الدولة الفلسطينية.
وأمل الرئيس أن يكون عام 2013 عام الاستقلال، قائلا: "لقد حققنا الخطوة الأولى بفضل الله أولا وبفضل شعبنا وشهداءنا وأسرانا، نحو الدولة المستقلة، لقد حققنا شهادة الميلاد التي ضاعت قبل 65 عاما وجئنا بها اليوم لنمضي نحو الاستقلال، وسنصل اليه".
وهنأ الرئيس شعبنا بميلاد سيدنا المسيح رسول السلام والإنسانية، وهنأه برأس السنة الميلادية، وبانطلاقة حركة فتح المجيدة، متذكرا شهداء شعبنا وعلى رأسهم شيخ الشهداء ياسر عرفات، وأبو جهاد، وأبو إياد، وأبو السعيد، وأبو علي إياد، وأبو صبري صيدم، وعمر القاسم، وأبو علي مصطفى، وأحمد ياسين، وفتحي الشقاقي.
وأضاف، لا بد لنا ونحن نتذكر شهداءنا، أن نتذكر دائما وأبدا أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال، وهم الذين عبروا طريق النضال وشقوا الأبواب من أجل الوصول إلى ما وصلنا إليه.
وقال الرئيس: هناك غصة في نفوسنا لا بد أن ننتهي منها وهي العودة للوحدة؛ وحدة الوطن والشعب، مشددا على أنه لن نسكت ولن نكل ولن نمل حتى تتم المصالحة بين شطري الوطن، ليعود موحدا ثابتا بوجه الطغيان ووجه كل من يريد الوقوف بوجه الاستقلال.
وتابع: نحن نعرف أننا نواجه المصاعب والعقبات والضغوط والحصار في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن عزيمة شعبنا لن تلين حتى التحرير والاستقلال.
وبعث الرئيس التحية لأبناء شعبنا خارج فلسطين وفي كافة أماكن تواجده، خاصة أهلنا في سوريا، خاصة في مخيم اليرموك والذين دعاهم إلى الصمود في بيوتهم حتى تزول الغمة عن الشعب السوري الذي نريد له الاستقرار والحرية.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية محمود العالول، إننا نحتفل في هذا اليوم بالذكرى الـ48 لانطلاقة ثورتنا، بمشاركة مختلف فئات شعبنا من اتحادات ونقابات، وفئات المرأة، وممثلي الأمن، والموظفين، والزهرات والأشبال وغيرهم من أبناء شعبنا.
وأشار إلى أن ذكرى الانطلاقة هي ذكرى انطلاقة ثورة شعبنا ومسيرته النضالية التي فجرها فتية آمنوا بربهم وبشعبهم وقضيته العادلة، فخاضوا التحدي وقادوا شعبنا من شعب الخيام إلى شعب النضال لنيل حقوقه.
وأضاف العالول: ودعنا العام الماضي بمحطات هامة، وأبرزها ثورة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية والذين حققوا الانتصار، إضافة إلى صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والذين تفاعل معهم شعبنا في كافة أماكن وجوده، وكان آخر انتصاراتنا في العام الماضي حصول فلسطين على دولة غير عضو في هيئة الأمم المتحدة.