حركة فتح إقليم مصر: تصدر بيان بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ 48
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أصدرت حركة فتح إقليم مصر بيانها السنوي بحلول ذكرى انطلاقة المارد الفتحاوى مؤكدة أنها حركة انطلقت من اجل تحرير الأرض والإنسان ، وأنها انطلقت لتعيد فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها، وخاضت المعارك تلو المعارك وقدمت آلاف الشهداء وقادت العمل الوطني بكل جوانبه، إنها انطلاقة الثورة أول الرصاص وأول الحجارة، إنها فتح التى أعطت البندقية لكل من أراد أن يقاتل العدو فكانت ولازالت الحضن الأكبر لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والعربي وكل مقاتلي وأحرار العالم، فكانت ولازالت أكبر من الجغرافيا والحدود. إنها فتح كوفية الرمز أبا عمار فقد عرف العالم القضية الفلسطينية من كوفية الياسر وهي تزين رأس القائد المقاتل وتزين أكتاف الثوار. إنها فتح عزة وكرامة الوطن ورجال لا تهاب الموت، إنها فتح قوة العاصفة وعنفوان الثورة وشموخ الصقور.
وأكدت حركة فتح إقليم مصر خلال بيانها على الثوابت التالية:
تجديد العهد لكل أبناء الشعب الفلسطيني فى كافة أماكن تواجده فى الشتات وفى الداخل بأن حركة فتح ستبقى الوفية دومًا للجميع ولكل الشهداء والجرحى والأسرى وستبقى حاملة للهم الوطنى الفلسطينى.
تجديد العهد للقيادة الشرعية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن وكافة قيادات الحركة، وأنها ستبقى دومًا فى خندق الصمود والمقاومة دفاعًا عن الشرعية واستقلال القرار الوطنى.
كما وجهت دعوتها إلى كل الشرفاء من فصائل الشعب الفلسطينى لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية كما غلبتها دوما حركة فتح.
وأكدت للجميع أنها لن تقبل أن يتم التهاون فى حق أبناء حركة فتح فى كافة أماكن التواجد وضمن أية اتفاقات داخلية، رافضة ما تقوم به حركة حماس بحق أبناء حركة فتح فى غزة، ومؤكدة على أنها لن تقبل أن يعود أبناء فتح إلى غزة تحت ما يسمى بعفو حماس لأنه لا يعقل أن يتحول الجلاد إلى ضحية ويعفو عن الآخرين.
وفي ختام البيان وجهت حركة فتح إقليم مصر نداء إلى الأشقاء العرب للقيام بدورهم الوطنى والقومى العربى فى نصرة أبناء الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه والالتزام بما قدموه من وعود لمساعدة الشعب على الصمود فى أرضه وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية، وناشدت شعوب العالم وأحراره للوقوف بجانب القضية الفلسطينية كما وقفوا بجانبنا فى الأمم المتحدة وصولاً لإحقاق الحق الفلسطينى بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وهذا نص البيان
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا)
ثمان وأربعون عاما تمضى على انطلاقة المارد الفتحاوى على انطلاقة الثورة الفلسطينية، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، تلك الحركة التى خرجت من قمم المعاناة والتشرذم والتخاذل لتكون فلسطينية الوجه وعربية العمق وثورية الفكرة، انطلقت من وسط الآلام ومن خيام اللجوء ومن بين ثنايا الجراح، انطلقت فتح لتقول للجميع أن فلسطين تتحرر بأيدي أبناؤها فجعلت من اللاجئين مقاتلين، وجعلت قرارنا الوطني مستقل وفلسطيني خالص، فكانت ولازالت فتح حركة فلسطينية بامتياز، انطلقت في ظل انتشار الأفكار القومية والبعثية والايدلوجية والاسلامية واليسارية العربية، فخرجت لتقول للجميع أن لا وقت للجدل السياسي لدينا فالآن زمن البندقية، فكانت فتح ثورة اكبر من الايدلوجيات والأفكار، وشكلت فكرة للثورة والتحرر.
بدأت الفكرة تتبلور وتنمو في الخمسينات من القرن العشرين، فكانت مجموعة من الشباب الثائر رفضت الخضوع والاستسلام للواقع المرير وللهزيمة، فتمردوا وصرخوا بوجه هذا الظلم فكانت صرخاتهم طلقات تنفجر بوجه العدو الصهيوني، وناراً تزلزل أركان هذا الكيان الدخيل ، فكانت الانطلاقة في الأول من يناير عام خمسة وستون، فهبت العاصفة لتجتث الغرقد من ارض الأجداد وتزرع كرامة وحرية وعزة للأمة العربية، كانت العاصفة البندقية الثائرة التي اخترقت الصمت العربي والدولي لتعيد للقضية الفلسطينية قوتها وعدالتها وحق أبناء فلسطين في التحرر والعودة إلى ارض الأجداد الذي رُحلوا منها قسرا وبقوة السلاح والتآمر الدولي البغيض والضعف العربي.
يا جماهيرنا البطلة:
لقد انطلقت حركة فتح من اجل تحرير الأرض والإنسان ، ووجهت رسالة إلي كل المزاودين أصحاب الشعارات الرنانة، أن فتح انطلقت لتعيد فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها ،وخاضت المعارك تلو المعارك وقدمت آلاف الشهداء وقادت العمل الوطني بكل جوانبه، إنها فتح انطلاقة الثورة أول الرصاص وأول الحجارة، إنها فتح التى أعطت البندقية لكل من أراد أن يقاتل العدو فكانت ولازالت الحضن الأكبر لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والعربي وكل مقاتلي وأحرار العالم، فكانت ولازالت اكبر من الجغرافيا والحدود، إنها فتح كوفية الرمز أبا عمار فقد عرف العالم القضية الفلسطينية من كوفية الياسر وهي تزين رأس القائد المقاتل وتزين أكتاف الثوار، إنها فتح عزة وكرامة الوطن ورجال لا تهاب الموت، إنها فتح قوة العاصفة وعنفوان الثورة وشموخ الصقور.
يا جماهيرنا الصامدة:
فى هذه المناسبة العظيمة على قلوبنا فإننا نهنئ أبناء شعبنا الفلسطينى والعربى بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وبداية العام الجديد و نؤكد على الثوابت التالية:
أولاً: نجدد العهد لكل أبناء شعبنا الفلسطيني فى كافة أماكن تواجده فى الشتات وفى الداخل بان حركة فتح ستبقى الوفية دوما لكم ولكل الشهداء والجرحى والأسرى وستبقى حاملة للهم الوطنى الفلسطينى.
ثانيًا: نجدد العهد لقيادتنا الشرعية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن وكافة قيادات الحركة على أن نبقى دوما فى خندق الصمود والمقاومة دفاعا عن شرعيتنا واستقلال قرارانا الوطنى.
ثالثًا: نوجه دعوتنا إلى كل الشرفاء من فصائل شعبنا الفلسطينى لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية كما غلبتها دوما حركة فتح.
رابعًا: نؤكد للجميع إننا لن نقبل أن يتم التهاون فى حق أبناء حركة فتح فى كافة أماكن التواجد وضمن أية اتفاقات داخلية.
خامسًا: نرفض ما تقوم به حركة حماس بحق أبناء حركتنا فى غزة ونؤكد على إننا لن نقبل أن يعود أبناء فتح إلى غزة تحت ما يسمى بعفو حماس لأنه لا يعقل أن يتحول الجلاد إلى ضحية ويعفو عن الآخرين.
سادسًا: نوجه نداءنا إلى الأشقاء العرب للقيام بدورهم الوطنى والقومى العربى فى نصرة أبناء شعبنا وتخفيف المعاناة عنه والالتزام بما قدموه من وعود تساعد شعبنا على الصمود فى أرضه وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية.
سابعًا: نناشد شعوب العالم وأحراره للوقوف بجانب قضيتنا كما وقفوا بجانبنا فى الأمم المتحدة وصولا لإحقاق الحق الفلسطينى بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
عاشت فتح شامخة في ذكرى انطلاقتها الـ48 ، عاشت فتح حامية المشروع الوطني، وعهدنا للفتح أن نصدق العهد مع الله ومع الشهداء بوفائنا لهم ولدمائهم الطاهرة وقسمنا أن لا نحيد عن الدرب مهما بلغت التضحيات ، وإننا بإذن الله لمنتصرون .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل
وإنها لثورة حتى النصر،،،حتى النصر،،، حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطينى فتح
إقليم جمهورية مصر العربية