غزة: إنهاء الانقسام وتحسن الأوضاع الاقتصادية أبرز أمنيات العام الجديد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
زكريا المدهون_تتنوع آمال وتطلعات سكان قطاع غزة (1.7 مليون) نسمة العامة والخاصة في بداية العام الميلادي الجديد، ولكن برز في مقدمتها إنهاء الانقسام وزوال الاحتلال ورفع الحصار وتحسن أوضاعهم الاقتصادية.
ولم يحتفل سكان القطاع المحاصر منذ ستة أعوام كباقي ارجاء المعمورة بقدوم العام الجديد، بل أكتفوا بإطلاق القليل من الألعاب النارية في السماء.
الظروف السياسية والاقتصادية فرضت نفسها بقوة على سكان القطاع الساحلي الفقير، الذين يعانون من الحصار والانقسام وارتفاع نسب البطالة بمعدلات كبيرة.
ويتمنى عاهد سلامة (35 عاما)، أن يكون العام 2013 عام خير وبركة على جميع أبناء شعبنا في شتى أماكن تواجده، معربا عن تفاؤله بتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الحصار خلال العام الجديد.
وأضاف، "أتمنى أن تقام خلال العام الجديد دولتنا المستقلة بقيادة الرئيس محمود عباس، وخاصة بعد الانتصار الكبير في الأمم المتحدة".
وعلى الصعيد الشخصي، يتمنى سلامة الذي يعمل موظفا في السلطة الوطنية، وأن تتحسن أوضاعه الاقتصادية وأن يقوم بسداد القرض البنكي، وأن تتحسن الرواتب.
وقال الجهاز المركزي للاحصاء في تقرير أصدره قبل يومين: "إن نسبة البطالة تراوحت العام الماضي في قطاع غزة من 28.1% إلى 30.6%. "
فيما يقول مراقبون ومختصون اقتصاديون: "إن قطاع غزة يشهد هذه الأيام أوضاعا اقتصاديا أفضل من السنوات السابقة، بسبب الاعتماد على مواد البناء المهربة عبر الانفاق مع مصر، وتنفيذ بعض المشاريع الممولة محليا، ومن المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية المتضامنة مع أهالي قطاع غزة."
فيما توقع الحاج أبو أيمن أحمد (70 عاماً) من سكان مدينة غزة، أن يكون العام 2013 سيئا على الشعب الفلسطيني كسابقه، في حال استمر الانقسام بين شطري الوطن، مطالبا الجميع بتغليب مصلحة الوطن والمواطن على أية مصلحة حزبية أو فئوية.
ورأى الحاج أحمد، "أننا بوحدتنا نحقق جميع أمنياتنا ومطالبنا العادلة وفي مقدمتها اقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وخاصة بعد النصر السياسي الذي حققته القيادة في الأمم المتحدة".
فيما كانت أمنية الشاب صابر عطوة (22 عاما) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أن يحصل على وظيفة أو فرصة عمل مناسبة خلال العام الجديد.
وقال عطوة الحاصل على دبلوم متوسط:" أتمنى في العام الجديد أن أحصل على وظيفة أو أية فرصة عمل مناسبة، لمساعدة أفراد اسرتي التي تعاني أوضاعا اقتصادية سيئة."
وأضاف، "أن الحصار أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية لسكان القطاع، وذلك بسبب اغلاق المعابر ومنع ادخال المواد اللازمة للبناء والاعمار.
بدورها، تتمنى أم حسن أبو الهطل التي تعمل ربة بيت، أن تتحقق في العام الجديد جميع أمنياتنا العامة والخاصة.
وأضاف:" أتمنى أولا طي صفحة الانقسام الأسود الذي اضر كثيرا بمشروعنا الوطني، وثانيا رفع الحصار الجائر المفروض على القطاع."
وعلى الصعيد الشخصي، تمنت أن تتحقق جميع أمنياتها الخاصة، وفي مقدمتها نجاح أبنائها في دراستهم، وأن يحصلوا على فرص عمل جيدة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
shزكريا المدهون_تتنوع آمال وتطلعات سكان قطاع غزة (1.7 مليون) نسمة العامة والخاصة في بداية العام الميلادي الجديد، ولكن برز في مقدمتها إنهاء الانقسام وزوال الاحتلال ورفع الحصار وتحسن أوضاعهم الاقتصادية.
ولم يحتفل سكان القطاع المحاصر منذ ستة أعوام كباقي ارجاء المعمورة بقدوم العام الجديد، بل أكتفوا بإطلاق القليل من الألعاب النارية في السماء.
الظروف السياسية والاقتصادية فرضت نفسها بقوة على سكان القطاع الساحلي الفقير، الذين يعانون من الحصار والانقسام وارتفاع نسب البطالة بمعدلات كبيرة.
ويتمنى عاهد سلامة (35 عاما)، أن يكون العام 2013 عام خير وبركة على جميع أبناء شعبنا في شتى أماكن تواجده، معربا عن تفاؤله بتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الحصار خلال العام الجديد.
وأضاف، "أتمنى أن تقام خلال العام الجديد دولتنا المستقلة بقيادة الرئيس محمود عباس، وخاصة بعد الانتصار الكبير في الأمم المتحدة".
وعلى الصعيد الشخصي، يتمنى سلامة الذي يعمل موظفا في السلطة الوطنية، وأن تتحسن أوضاعه الاقتصادية وأن يقوم بسداد القرض البنكي، وأن تتحسن الرواتب.
وقال الجهاز المركزي للاحصاء في تقرير أصدره قبل يومين: "إن نسبة البطالة تراوحت العام الماضي في قطاع غزة من 28.1% إلى 30.6%. "
فيما يقول مراقبون ومختصون اقتصاديون: "إن قطاع غزة يشهد هذه الأيام أوضاعا اقتصاديا أفضل من السنوات السابقة، بسبب الاعتماد على مواد البناء المهربة عبر الانفاق مع مصر، وتنفيذ بعض المشاريع الممولة محليا، ومن المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية المتضامنة مع أهالي قطاع غزة."
فيما توقع الحاج أبو أيمن أحمد (70 عاماً) من سكان مدينة غزة، أن يكون العام 2013 سيئا على الشعب الفلسطيني كسابقه، في حال استمر الانقسام بين شطري الوطن، مطالبا الجميع بتغليب مصلحة الوطن والمواطن على أية مصلحة حزبية أو فئوية.
ورأى الحاج أحمد، "أننا بوحدتنا نحقق جميع أمنياتنا ومطالبنا العادلة وفي مقدمتها اقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وخاصة بعد النصر السياسي الذي حققته القيادة في الأمم المتحدة".
فيما كانت أمنية الشاب صابر عطوة (22 عاما) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أن يحصل على وظيفة أو فرصة عمل مناسبة خلال العام الجديد.
وقال عطوة الحاصل على دبلوم متوسط:" أتمنى في العام الجديد أن أحصل على وظيفة أو أية فرصة عمل مناسبة، لمساعدة أفراد اسرتي التي تعاني أوضاعا اقتصادية سيئة."
وأضاف، "أن الحصار أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية لسكان القطاع، وذلك بسبب اغلاق المعابر ومنع ادخال المواد اللازمة للبناء والاعمار.
بدورها، تتمنى أم حسن أبو الهطل التي تعمل ربة بيت، أن تتحقق في العام الجديد جميع أمنياتنا العامة والخاصة.
وأضاف:" أتمنى أولا طي صفحة الانقسام الأسود الذي اضر كثيرا بمشروعنا الوطني، وثانيا رفع الحصار الجائر المفروض على القطاع."
وعلى الصعيد الشخصي، تمنت أن تتحقق جميع أمنياتها الخاصة، وفي مقدمتها نجاح أبنائها في دراستهم، وأن يحصلوا على فرص عمل جيدة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.