مخيمات لبنان تحتفل بانطلاقة الثورة الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان، الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، باحتفالات ومسيرات حاشدة عمت المخيمات الفلسطينية في لبنان، شارك فيها حشد غير مسبوق من الشخصيات والفعاليات وأبناء المخيمات.
وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع مخيم عين الحلوة الذي ازدان بالرايات الفتحاوية والأعلام الفلسطينية، تقدمها عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وقيادات حركة فتح والفصائل الفلسطينية المختلفة، وشخصيات لبنانية من مختلف الأحزاب.
وقال أبو العردات: "إنها الفتح تلك الحركة العظيمة التي انطلقت من أجل فلسطين وقدمت من أجل ذلك الغالي والنفيس فالتحية لمفجر الثورة الشهيد ياسر عرفات، التحية للأسري جنرالات الصبر والتحية للشهداء كافة الذي رسموا لنا طريق النصر طريق الفتح والتي جسدت مؤخرا بأنتصار سياسي مدوي لحامل الأمانة ومعه شعبه الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين".
كما تم إيقاد شعلة الانطلاقة وسط صيحات النصر والتكبير ونشيد الفتح وإنطلقت المسيرة من أمام مقر شعبة عين الحلوة وقد رشت النسوة الأرز والورود إبتهاجا وترحيبا بهذه المسيرة والتي ارتفعت فيها رايات العاصفة وصور فلسطيني.
وفي مخيم المية والمية تجمعت الحشود في ملعب الشهيد فيصل الحسيني، وجابت شوارع المخيم مسيرة جماهرية حاشدة تقدمها أبو العردات.
وقال محمود الأسدي في كلمة حركة فتح: ستبقى الفتح تقود مشروعنا الوطني الفلسطيني بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس وعلى خطي شهيدنا الكبير ياسر عرفات حتى النصر والعودة، التحية لك يا فتح في ذكرى ميلادك.. التحية لشهدائك البواسل.. لأسرى الحرية وما نصر غزة الأخير ونصر حصول فلسطين على دولة عضو بصفة مراقب إلا بشائر نصر ما زلنا نتظره وسنبقى نكافح ونناضل إلى أن نعود".
كما احتفلت قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان بالذكرى الثامنة والأربعين للانطلاقة في مقر قيادة الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة، بحضور مسؤول مؤسسة أسر الشهداء والجرحى شريف أبو أيمن وقيادة المؤسسة والقيادة التنظيمية لحركة فتح في صيدا ومخيم عين الحلوة.
وأكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أن احتفالات انطلاقة حركة فتح هذا العام تأتي بعد الانتصارات التي حققها شعبنا وقيادتنا، في غزة بانتصارهم العسكري، وفي الأمم المتحدة بانتصارهم الدبلوماسي وانتزاعهم حق الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب، مجددا العهد للرئيس على السير خلف قيادته الحكيمة حتى انجاز المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وانجاز الوحدة الوطنية .
وأحيت حركة "فتح" الذكرى الثامنة والاربعين للإنطلاقتها في مخيمات شعبنا المجاورة لمدينة صور اللبنانية، فخرجت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات مشاعل انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في مخيم البص، الرشيدية، البرج الشمالي، الشبريحا، المعشوق بالتزامن مع كافة مخيمات شعبنا في لبنان.
وحمل اشبال الحركة ثمان وأربعين مشعلاً في جميع المسيرات تعبيراً عن الاعوام التي مضت على انطلاقة الرصاصة الأولى، تقدمهم طوابير الكشافة والاشبال والمكاتب الحركية للمرأة والطلاب والعمال والاطباء والمهندسين، وطوابير حملة الأعلام والرايات وصور الشهداء وسارت قيادة الحركة التنظيمية والعسكرية في مقدمة الجماهير الفتحاوية جنباً إلى جنب مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
وفي الرشيدية، انطلقت المسيرة من أمام مجمع الشهيد أبو جهاد الوزير فجابت المسيرة شوارع المخيم مروراً بضريح الجندي المجهول في مقبرة المخيم حيث وضعت قيادة الحركة أكاليل الورود.
وقبل إيقاد الشعلة الثامنة الأربعين ألقى أمين سر حركة فتح في صور توفيق عبد الله كلمة الحركة قال فيها: "جئنا اليوم لنحتفل بذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية، إنطلاقة حركة فتح حركة الشهداء والأسرى والمعذبين في سجونِ الاحتلال، فتح أول الرصاصِ، فتح أول الحجارة، فتح أول معارك الكرامة عام 68 والإنتفاضةِ أتيناكم لِنُجددَ العهدَ ونقولَ انّ دماءَ الشهداءِ لن تذهبَ هدْرا، معا نحتفل اليوم لنتذكر كل كوكبة شهداءِ ثورتنا وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات لنقول لهم إنا على خطاكم سائرون حتى النصر والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي مخيم البص، جابت مسيرة الانطلاقة شوارع مخيم البص وسط الهتاف والزغاريد ورش الأرز والورود على طوابير الأشبال والكشافة وحملة المشاعل والمشاركين وألقى عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان محمد زيداني كلمة الحركة قبل انطلاق المسيرة في الجماهير المحتشدة أمام مقر شعبة البص.
وأشار زيداني إلى أن هناك "ضغط سياسي وأمني ومالي يمارس علينا اليوم ومن أربع جهات الأرض على الشعب وعلى القيادة بقصد إركاع الشعب والقيادة والانسحاب من ميدان المواجهة الساخنة، وهذا الضغط اليوم يشتد ويتصاعد ويزداد بعد الهزائم التي ألحقت باسرائيل.
وفي مخيم البرج الشمالي، انطلقت المسيرة من أمام قاعة الشهيد عمر عبدالكريم بعد وضع الاكاليل على ضريح الجندي المجهول وإيقاد شعلة الإنطلاقة وألقى كلمة حركة فتح أمين سرها في البرج الشمالي جلال أبو شهاب أشار فيها الى أن "سنوات طوال من عهد ثورتنا الرائدة سجلاً من المآسي والمجازر والآلام وبالمقابل الانجازات الوطنية والصراع مع المحتل الغاصب، نحن نشق طريق المجد في ساحات الوغى نستذكر الماضي بكل مافيه من كرامة وشهامة وعنفوان وإن المستقبل لشعبنا لأن الشعوب لا تهزم".
وفي تجمع المعشوق، جابت المسيرة في الشوارع بعد ايقاد شعلة الانطلاقة، وأشار عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان يوسف زمزم في كلمة الحركة إلى أن حركة فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى والحجر الأول وقدَّمت الشهيد الأول والأسير الأول ورفعت شِعار غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر بيد تدرك أن المقاومة ليست غاية في ذاتها ولكنها وسيلة لتحقيق هدف سياسي، لأن المقاومة هي الزرع والعمل السياسي هوَ الحصاد، وأن للمقاومة أشكال وأساليب متعددة وأن المقاومة الشعبية والمعركة السياسية لا تقل ضراوة عن المعركة العسكرية.
كما اجتمع أبناء التجمعات الفلسطينية على الشريط الساحلي قرب صور للمشاركة في احياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الشبريحا وقبل إيقاد شعلة الانطلاقة وانطلاق المسيرة القى عضو قيادة حركة فتح فضل المصطفى كلمة الحركة، قال فيها: "الجماهير الفتحاوية والشعب الفلسطيني في ارض الوطن والشتات تحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا".
shأحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان، الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، باحتفالات ومسيرات حاشدة عمت المخيمات الفلسطينية في لبنان، شارك فيها حشد غير مسبوق من الشخصيات والفعاليات وأبناء المخيمات.
وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع مخيم عين الحلوة الذي ازدان بالرايات الفتحاوية والأعلام الفلسطينية، تقدمها عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وقيادات حركة فتح والفصائل الفلسطينية المختلفة، وشخصيات لبنانية من مختلف الأحزاب.
وقال أبو العردات: "إنها الفتح تلك الحركة العظيمة التي انطلقت من أجل فلسطين وقدمت من أجل ذلك الغالي والنفيس فالتحية لمفجر الثورة الشهيد ياسر عرفات، التحية للأسري جنرالات الصبر والتحية للشهداء كافة الذي رسموا لنا طريق النصر طريق الفتح والتي جسدت مؤخرا بأنتصار سياسي مدوي لحامل الأمانة ومعه شعبه الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين".
كما تم إيقاد شعلة الانطلاقة وسط صيحات النصر والتكبير ونشيد الفتح وإنطلقت المسيرة من أمام مقر شعبة عين الحلوة وقد رشت النسوة الأرز والورود إبتهاجا وترحيبا بهذه المسيرة والتي ارتفعت فيها رايات العاصفة وصور فلسطيني.
وفي مخيم المية والمية تجمعت الحشود في ملعب الشهيد فيصل الحسيني، وجابت شوارع المخيم مسيرة جماهرية حاشدة تقدمها أبو العردات.
وقال محمود الأسدي في كلمة حركة فتح: ستبقى الفتح تقود مشروعنا الوطني الفلسطيني بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس وعلى خطي شهيدنا الكبير ياسر عرفات حتى النصر والعودة، التحية لك يا فتح في ذكرى ميلادك.. التحية لشهدائك البواسل.. لأسرى الحرية وما نصر غزة الأخير ونصر حصول فلسطين على دولة عضو بصفة مراقب إلا بشائر نصر ما زلنا نتظره وسنبقى نكافح ونناضل إلى أن نعود".
كما احتفلت قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان بالذكرى الثامنة والأربعين للانطلاقة في مقر قيادة الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة، بحضور مسؤول مؤسسة أسر الشهداء والجرحى شريف أبو أيمن وقيادة المؤسسة والقيادة التنظيمية لحركة فتح في صيدا ومخيم عين الحلوة.
وأكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أن احتفالات انطلاقة حركة فتح هذا العام تأتي بعد الانتصارات التي حققها شعبنا وقيادتنا، في غزة بانتصارهم العسكري، وفي الأمم المتحدة بانتصارهم الدبلوماسي وانتزاعهم حق الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب، مجددا العهد للرئيس على السير خلف قيادته الحكيمة حتى انجاز المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وانجاز الوحدة الوطنية .
وأحيت حركة "فتح" الذكرى الثامنة والاربعين للإنطلاقتها في مخيمات شعبنا المجاورة لمدينة صور اللبنانية، فخرجت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات مشاعل انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في مخيم البص، الرشيدية، البرج الشمالي، الشبريحا، المعشوق بالتزامن مع كافة مخيمات شعبنا في لبنان.
وحمل اشبال الحركة ثمان وأربعين مشعلاً في جميع المسيرات تعبيراً عن الاعوام التي مضت على انطلاقة الرصاصة الأولى، تقدمهم طوابير الكشافة والاشبال والمكاتب الحركية للمرأة والطلاب والعمال والاطباء والمهندسين، وطوابير حملة الأعلام والرايات وصور الشهداء وسارت قيادة الحركة التنظيمية والعسكرية في مقدمة الجماهير الفتحاوية جنباً إلى جنب مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
وفي الرشيدية، انطلقت المسيرة من أمام مجمع الشهيد أبو جهاد الوزير فجابت المسيرة شوارع المخيم مروراً بضريح الجندي المجهول في مقبرة المخيم حيث وضعت قيادة الحركة أكاليل الورود.
وقبل إيقاد الشعلة الثامنة الأربعين ألقى أمين سر حركة فتح في صور توفيق عبد الله كلمة الحركة قال فيها: "جئنا اليوم لنحتفل بذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية، إنطلاقة حركة فتح حركة الشهداء والأسرى والمعذبين في سجونِ الاحتلال، فتح أول الرصاصِ، فتح أول الحجارة، فتح أول معارك الكرامة عام 68 والإنتفاضةِ أتيناكم لِنُجددَ العهدَ ونقولَ انّ دماءَ الشهداءِ لن تذهبَ هدْرا، معا نحتفل اليوم لنتذكر كل كوكبة شهداءِ ثورتنا وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات لنقول لهم إنا على خطاكم سائرون حتى النصر والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي مخيم البص، جابت مسيرة الانطلاقة شوارع مخيم البص وسط الهتاف والزغاريد ورش الأرز والورود على طوابير الأشبال والكشافة وحملة المشاعل والمشاركين وألقى عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان محمد زيداني كلمة الحركة قبل انطلاق المسيرة في الجماهير المحتشدة أمام مقر شعبة البص.
وأشار زيداني إلى أن هناك "ضغط سياسي وأمني ومالي يمارس علينا اليوم ومن أربع جهات الأرض على الشعب وعلى القيادة بقصد إركاع الشعب والقيادة والانسحاب من ميدان المواجهة الساخنة، وهذا الضغط اليوم يشتد ويتصاعد ويزداد بعد الهزائم التي ألحقت باسرائيل.
وفي مخيم البرج الشمالي، انطلقت المسيرة من أمام قاعة الشهيد عمر عبدالكريم بعد وضع الاكاليل على ضريح الجندي المجهول وإيقاد شعلة الإنطلاقة وألقى كلمة حركة فتح أمين سرها في البرج الشمالي جلال أبو شهاب أشار فيها الى أن "سنوات طوال من عهد ثورتنا الرائدة سجلاً من المآسي والمجازر والآلام وبالمقابل الانجازات الوطنية والصراع مع المحتل الغاصب، نحن نشق طريق المجد في ساحات الوغى نستذكر الماضي بكل مافيه من كرامة وشهامة وعنفوان وإن المستقبل لشعبنا لأن الشعوب لا تهزم".
وفي تجمع المعشوق، جابت المسيرة في الشوارع بعد ايقاد شعلة الانطلاقة، وأشار عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان يوسف زمزم في كلمة الحركة إلى أن حركة فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى والحجر الأول وقدَّمت الشهيد الأول والأسير الأول ورفعت شِعار غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر بيد تدرك أن المقاومة ليست غاية في ذاتها ولكنها وسيلة لتحقيق هدف سياسي، لأن المقاومة هي الزرع والعمل السياسي هوَ الحصاد، وأن للمقاومة أشكال وأساليب متعددة وأن المقاومة الشعبية والمعركة السياسية لا تقل ضراوة عن المعركة العسكرية.
كما اجتمع أبناء التجمعات الفلسطينية على الشريط الساحلي قرب صور للمشاركة في احياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الشبريحا وقبل إيقاد شعلة الانطلاقة وانطلاق المسيرة القى عضو قيادة حركة فتح فضل المصطفى كلمة الحركة، قال فيها: "الجماهير الفتحاوية والشعب الفلسطيني في ارض الوطن والشتات تحيي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا".