بيرس: توجد أغلبية واضحة للتسوية مع أبو مازن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
معاريف: أريك بندر
جرت تصريحات أطلقها أمس رئيس الدولة في صالح تسوية سلمية فورية مع الفلسطينيين ومع رؤيا دولتين لشعبين ردود فعل غاضبة في الساحة السياسية. فقد تحدث بيرس أمام سفراء ورؤساء ممثليات لإسرائيل في العالم اجتمعوا في مقر الرئيس في القدس، وقال: إن علينا أن نستكمل اتفاق السلام مع الفلسطينيين دون أبطاء وأن نقول باستقامة أن دولة ثنائية القومية تعرض الصهيونية اليهودية للخطر في دولة إسرائيل.
ينبغي أن نستكمل اتفاق السلام مع الفلسطينيين دون إبطاء" قال بيرس في تصريح شاذ مدعيا أنه يوجد في الشعب أغلبية واضحة في صالح الدولتين لشعبين. وقال بيرس للسفراء: إني أعرف أبو مازن منذ 30 عاما، نحن لا نؤيد كل كلمة وكل فعل له دون انتقاد ولكني أعرف الواقع أيضا. أبو مازن هو الزعيم العربي الوحيد الذي نهض وقال إنه مع السلام وضد الإرهاب.
وأفعاله لمنع الإرهاب شجاعة لدرجة تعرض الحياة للخطر، ضعوا أنفسكم مكانه وستبينون بأن اعترافه بحل حق العودة وبحقيقة أنه لن يعود لصفد مدينة مولده هو قول هام وشجاع، وواصل الرئيس فقال: يجب أن نقول باستقامة أن من لا يريد حل الدولتين للشعبين يجب أن يقترح حلا بديلا وإلا فأن الوقع سيحسم الحل وليس نحن"، أنا لا أتدخل في الشؤون السياسية ولكن استطلاعات تبين أن اغلبية الشعب تريد السلام، وأن الجدال ليس إذا كان ممكن تحقيقه بل أن الشكوك والتخوفات هي التي تقف أمام الشعب.
وأثارت أقوال الرئيس أمس موجة غاضبة من ردود الفعل من الطرف اليميني من الخريطة، فقد أفاد الوزير حلعاد أردان رئيس قيادة الإعلام في الليكود أنه من المؤسف جدا أن يختار رئيس الدولة الإعراب عن رأي سياسي شخصي منقطع عن موقف الجمهور في إٍسرائيل بالنسبة لأبو مازن رافض السلام، خسارة أن رئيس الدولة لم يشرح للسفراء الأجانب كيف تستوي أقواله عن أبو مازن وحقيقة أنه لم يشجب نار الصواريخ على مواطني إسرائيل.
وأضاف أردان فقال إن رئيس الوزراء دعا أبو مازن عشرات المرات للعودة إلى طاولة المفاوضات وقال إن أبو مازن الذي رفض حتى عرض أولمرت، يفضل لأسفنا الارتباط بحماس والعمل ضد إسرائيل في كل ساحة ممكنة.
أما في اليسار بالمقابل فقد أعربت أحزاب العمل، الحركة، يوجد مستقبل، وميرتس عن تأييد لتصريحات بيرتس وشجبت الهجمات عليه، فقد أعرب اسحاق بوغي هرتسوغ، رئيس قيادة الانتخابات في حزب العمل عن تأييده لتصريحات بيرس وقال الرئيس بيرس يعبر عن الحاجة إلى الفعل في المجال السياسي وليس إلى التصريحات والأقوال، وقالت رئيس الحركة تسيفي لفني إن الرئيس تصرف بالمسؤولية اللازمة وقال الحقيقة للجمهور عن وضع ومكانة إسرائيل، هكذا ينبغي أن يتصرف كل من تهمه إسرائيل وبالتأكيد الرئيس.
ودعت نتنياهو إلى الكف فورا عن الهجوم البربري من الليكود على رئيس الدولة، من يهاجمون الرئيس اليوم لا يفعلون سوى أن يعزلوا إسرائيل ومن يمسون بأمنها.
zaمعاريف: أريك بندر
جرت تصريحات أطلقها أمس رئيس الدولة في صالح تسوية سلمية فورية مع الفلسطينيين ومع رؤيا دولتين لشعبين ردود فعل غاضبة في الساحة السياسية. فقد تحدث بيرس أمام سفراء ورؤساء ممثليات لإسرائيل في العالم اجتمعوا في مقر الرئيس في القدس، وقال: إن علينا أن نستكمل اتفاق السلام مع الفلسطينيين دون أبطاء وأن نقول باستقامة أن دولة ثنائية القومية تعرض الصهيونية اليهودية للخطر في دولة إسرائيل.
ينبغي أن نستكمل اتفاق السلام مع الفلسطينيين دون إبطاء" قال بيرس في تصريح شاذ مدعيا أنه يوجد في الشعب أغلبية واضحة في صالح الدولتين لشعبين. وقال بيرس للسفراء: إني أعرف أبو مازن منذ 30 عاما، نحن لا نؤيد كل كلمة وكل فعل له دون انتقاد ولكني أعرف الواقع أيضا. أبو مازن هو الزعيم العربي الوحيد الذي نهض وقال إنه مع السلام وضد الإرهاب.
وأفعاله لمنع الإرهاب شجاعة لدرجة تعرض الحياة للخطر، ضعوا أنفسكم مكانه وستبينون بأن اعترافه بحل حق العودة وبحقيقة أنه لن يعود لصفد مدينة مولده هو قول هام وشجاع، وواصل الرئيس فقال: يجب أن نقول باستقامة أن من لا يريد حل الدولتين للشعبين يجب أن يقترح حلا بديلا وإلا فأن الوقع سيحسم الحل وليس نحن"، أنا لا أتدخل في الشؤون السياسية ولكن استطلاعات تبين أن اغلبية الشعب تريد السلام، وأن الجدال ليس إذا كان ممكن تحقيقه بل أن الشكوك والتخوفات هي التي تقف أمام الشعب.
وأثارت أقوال الرئيس أمس موجة غاضبة من ردود الفعل من الطرف اليميني من الخريطة، فقد أفاد الوزير حلعاد أردان رئيس قيادة الإعلام في الليكود أنه من المؤسف جدا أن يختار رئيس الدولة الإعراب عن رأي سياسي شخصي منقطع عن موقف الجمهور في إٍسرائيل بالنسبة لأبو مازن رافض السلام، خسارة أن رئيس الدولة لم يشرح للسفراء الأجانب كيف تستوي أقواله عن أبو مازن وحقيقة أنه لم يشجب نار الصواريخ على مواطني إسرائيل.
وأضاف أردان فقال إن رئيس الوزراء دعا أبو مازن عشرات المرات للعودة إلى طاولة المفاوضات وقال إن أبو مازن الذي رفض حتى عرض أولمرت، يفضل لأسفنا الارتباط بحماس والعمل ضد إسرائيل في كل ساحة ممكنة.
أما في اليسار بالمقابل فقد أعربت أحزاب العمل، الحركة، يوجد مستقبل، وميرتس عن تأييد لتصريحات بيرتس وشجبت الهجمات عليه، فقد أعرب اسحاق بوغي هرتسوغ، رئيس قيادة الانتخابات في حزب العمل عن تأييده لتصريحات بيرس وقال الرئيس بيرس يعبر عن الحاجة إلى الفعل في المجال السياسي وليس إلى التصريحات والأقوال، وقالت رئيس الحركة تسيفي لفني إن الرئيس تصرف بالمسؤولية اللازمة وقال الحقيقة للجمهور عن وضع ومكانة إسرائيل، هكذا ينبغي أن يتصرف كل من تهمه إسرائيل وبالتأكيد الرئيس.
ودعت نتنياهو إلى الكف فورا عن الهجوم البربري من الليكود على رئيس الدولة، من يهاجمون الرئيس اليوم لا يفعلون سوى أن يعزلوا إسرائيل ومن يمسون بأمنها.