جباليا: دموع وزغاريد تستقبل مسيرات الانطلاقة بعد غياب قسري دام 5 سنوات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية - عيسى سعد الله
بتأثر بالغ استقبل المواطنون في مدينة جباليا مسيرات محمولة وراجلة جابت شوارعها، إيذانا ببدء الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة حركة فتح، بينما علت صيحات التكبير والهتافات من حناجر المشاركين.
وخرج آلاف من أبناء جباليا إلى الشوارع لمشاهدة المسيرات وعلى وجوههم تأثر واضح، بلغ بكثيرين منهم حد الإجهاش في البكاء، تعبيرا عن فرحتهم بالعودة للاحتفال بذكرى انطلاقة حركتهم، وآمال بعودتها إلى سابق عهدها.
وصفق المواطنون كثيراً للمسيرات التي شاركت فيها عشرات المركبات وعربات التوك توك والدرجات النارية، وعلت في الأجواء أغاني حركة فتح والثورة الفلسطينية.
ولم يتمالك المواطن أسامة العموري نفسه وأجهش في البكاء، متأثرا بمشهد جموع المحتفلين وهم يجوبون الشوارع فرحاً واحتفالاً بذكرى انطلاقة حركته التي غابت قسراً أكثر من خمس سنوات.
ووصف العموري المشهد بأنه مؤثر جداً لافتقاده إليه سنوات طويلة، معرباً عن أمله في أن تتواصل الاحتفالات دون أي منغصات.
أما الفتى محسن الدالي فاعتلى سطح منزله وباشر برشق المشاركين في المسيرة بالحلوى، وقال إنه وعد زملاءه الطلبة بتوزيع الحلوى إذا ما جابت مسيرات لحركة فتح شوارع القطاع أسوة بما فعلته التنظيمات خلال احتفالاتها السابقة.
وبعد أن انتهى من توزيع الحلوى انضم الدالي إلى المسيرة، التي امتدت وتعاظمت بسرعة لم يتوقعها المشاركون فيها.
ووصف الشاب نعيم زايد أعداد المشاركين في المسيرات الليلية بأنها كبيرة أكثر مما كان يتوقع، مشيراً إلى أن فكرة المسيرة المحمولة ليلاً تبلورت لديه وعدد من أصدقائه، وسارعوا إلى تنفيذها فوجدوا تجاوبا كبيرا من المواطنين.
وينوي زايد تنظيم المزيد من المسيرات المحمولة خلال الأيام المقبلة لتعبئة وتشجيع المواطنين وتذكيرهم بالانطلاقة.
أما صديقه نظير أبو الذيب فقد أعرب عن ارتياحه لتجاوب ومشاركة المواطنين في المسيرات التي انطلقت من أماكن متعددة في المدينة ومختلف محافظات القطاع، وقال إنه بالرغم من ابتعاد أنصار حركة فتح عن أجواء احتفالات الانطلاقة منذ خمس سنوات فإنهم لم يجدوا صعوبة في التكيف مع المسيرات أو إعداد رايات الحركة والكوفيات ليرفعوها بأقل الإمكانات.
وتوقع أن يتم توزيع المئات من الصور والرايات والأعلام والكوفيات خلال الساعات القادمة لاستكمال معالم الفرحة والاحتفالية.
وعلت زغاريد النساء اللواتي استقبلن بدورهن المسيرات بالتلويح وإطلاق الزغاريد فرحاً وابتهاجاً بعودة الاحتفال بذكرى انطلاقة فتح بعد غياب طويل، وقالت إحداهن وهي توزع الحلوى على جموع المشاركين في المسيرة إنها لحظة جميلة تستحق العمل أكثر من توزيع الحلوى، مشيرة إلى عزمها على المشاركة في الاحتفال المركزي بعد غد الجمعة في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وبالتوازي مع تسيير المسيرات الراجلة والمحمولة في شوارع القطاع انتشرت رايات الحركة بسرعة كبيرة وعلى نطاق واسع في الشوارع وعلى أسطح المنازل وأعمدة الكهرباء والهاتف وغيرها من الأماكن والمواقع.
وبالرغم من ذلك طالب العديد من أنصار حركة فتح بزيادة أعداد هذه الرايات والأعلام بما يتناسب وحجم الحدث والرغبة الجماهيرية في الاحتفال.
zaبتأثر بالغ استقبل المواطنون في مدينة جباليا مسيرات محمولة وراجلة جابت شوارعها، إيذانا ببدء الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة حركة فتح، بينما علت صيحات التكبير والهتافات من حناجر المشاركين.
وخرج آلاف من أبناء جباليا إلى الشوارع لمشاهدة المسيرات وعلى وجوههم تأثر واضح، بلغ بكثيرين منهم حد الإجهاش في البكاء، تعبيرا عن فرحتهم بالعودة للاحتفال بذكرى انطلاقة حركتهم، وآمال بعودتها إلى سابق عهدها.
وصفق المواطنون كثيراً للمسيرات التي شاركت فيها عشرات المركبات وعربات التوك توك والدرجات النارية، وعلت في الأجواء أغاني حركة فتح والثورة الفلسطينية.
ولم يتمالك المواطن أسامة العموري نفسه وأجهش في البكاء، متأثرا بمشهد جموع المحتفلين وهم يجوبون الشوارع فرحاً واحتفالاً بذكرى انطلاقة حركته التي غابت قسراً أكثر من خمس سنوات.
ووصف العموري المشهد بأنه مؤثر جداً لافتقاده إليه سنوات طويلة، معرباً عن أمله في أن تتواصل الاحتفالات دون أي منغصات.
أما الفتى محسن الدالي فاعتلى سطح منزله وباشر برشق المشاركين في المسيرة بالحلوى، وقال إنه وعد زملاءه الطلبة بتوزيع الحلوى إذا ما جابت مسيرات لحركة فتح شوارع القطاع أسوة بما فعلته التنظيمات خلال احتفالاتها السابقة.
وبعد أن انتهى من توزيع الحلوى انضم الدالي إلى المسيرة، التي امتدت وتعاظمت بسرعة لم يتوقعها المشاركون فيها.
ووصف الشاب نعيم زايد أعداد المشاركين في المسيرات الليلية بأنها كبيرة أكثر مما كان يتوقع، مشيراً إلى أن فكرة المسيرة المحمولة ليلاً تبلورت لديه وعدد من أصدقائه، وسارعوا إلى تنفيذها فوجدوا تجاوبا كبيرا من المواطنين.
وينوي زايد تنظيم المزيد من المسيرات المحمولة خلال الأيام المقبلة لتعبئة وتشجيع المواطنين وتذكيرهم بالانطلاقة.
أما صديقه نظير أبو الذيب فقد أعرب عن ارتياحه لتجاوب ومشاركة المواطنين في المسيرات التي انطلقت من أماكن متعددة في المدينة ومختلف محافظات القطاع، وقال إنه بالرغم من ابتعاد أنصار حركة فتح عن أجواء احتفالات الانطلاقة منذ خمس سنوات فإنهم لم يجدوا صعوبة في التكيف مع المسيرات أو إعداد رايات الحركة والكوفيات ليرفعوها بأقل الإمكانات.
وتوقع أن يتم توزيع المئات من الصور والرايات والأعلام والكوفيات خلال الساعات القادمة لاستكمال معالم الفرحة والاحتفالية.
وعلت زغاريد النساء اللواتي استقبلن بدورهن المسيرات بالتلويح وإطلاق الزغاريد فرحاً وابتهاجاً بعودة الاحتفال بذكرى انطلاقة فتح بعد غياب طويل، وقالت إحداهن وهي توزع الحلوى على جموع المشاركين في المسيرة إنها لحظة جميلة تستحق العمل أكثر من توزيع الحلوى، مشيرة إلى عزمها على المشاركة في الاحتفال المركزي بعد غد الجمعة في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وبالتوازي مع تسيير المسيرات الراجلة والمحمولة في شوارع القطاع انتشرت رايات الحركة بسرعة كبيرة وعلى نطاق واسع في الشوارع وعلى أسطح المنازل وأعمدة الكهرباء والهاتف وغيرها من الأماكن والمواقع.
وبالرغم من ذلك طالب العديد من أنصار حركة فتح بزيادة أعداد هذه الرايات والأعلام بما يتناسب وحجم الحدث والرغبة الجماهيرية في الاحتفال.