"الميزان": الاحتلال يبتز المرضى ومرافقيهم عبر معبر بيت حانون
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الاربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تبتز المسافرين، عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة "ايرز"، سيما المرضى والمرافقين منهم، وتستغل معاناتهم وظروفهم الصعبة.
وكانت تلك القوات اعتقلت المريض رفيق أبو هربيد صباح الثلاثاء الماضي بعد أن وصل المعبر لإجراء مقابلة أمنية بطلب من جهاز المخابرات الإسرائيلي للتقرير في السماح له بالوصول إلى مستشفى المقاصد في القدس من عدمه.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في تقرير له بالخصوص "إن قوات الاحتلال تواصل سياسة الاعتقال التعسفي للفلسطينيين المسافرين عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، سواء كانوا مرضى أم مرافقي مرضى، كما تواصل استدعاء بعض المرضى ومرافقيهم للمقابلة الأمنية".
وحسب التقرير فقد وصل عدد المعتقلين خلال العام المنصرم 2012 إلى (6) معتقلين، من بينهم (4) مرضى و(2) من المرافقين، علاوة على ان المركز وثّق اعتقال (22) مريضاً ومرافقاً من المعبر منذ بداية العام 2009 وحتى تاريخه، من بينهم (19) مريضاً، و(3) مرافقين لمرضى.
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لاعتقال المريض أبو هربيد، مستهجنا مواصلة قوات الاحتلال لسياسة الاعتقال التعسفي واستدعاء المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالسفر من خلال معبر بيت حانون للمقابلة الأمنية.
ورأى المركز في ذلك استمراراً لسياسة ابتزاز المسافرين، وانتهاك يوضح مدى تحلل سلطات الاحتلال من التزاماتها القانونية التي تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وجدد مركز الميزان تحذيره من مواصلة الاحتلال لهذه السياسة التي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتلقي بآثار وتبعات جسدية ونفسية واجتماعية كارثية على أولئك المسافرين، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها على الوفاء بالتزاماتها واحترام قواعد القانون الدولي في تعاملها مع المدنيين وتأمين العلاج الطبي للمرضى كافة وضمان سلامتهم ومرافقيهم، وضمان احترام حق السكان الأصيل في الرعاية الصحية وفي حرية الحركة والتنقل والسفر.
وأعاد المركز التأكيد على مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل والفعال إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والعمل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، ولاسيما المعتقلين إدارياً.
zaقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الاربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تبتز المسافرين، عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة "ايرز"، سيما المرضى والمرافقين منهم، وتستغل معاناتهم وظروفهم الصعبة.
وكانت تلك القوات اعتقلت المريض رفيق أبو هربيد صباح الثلاثاء الماضي بعد أن وصل المعبر لإجراء مقابلة أمنية بطلب من جهاز المخابرات الإسرائيلي للتقرير في السماح له بالوصول إلى مستشفى المقاصد في القدس من عدمه.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في تقرير له بالخصوص "إن قوات الاحتلال تواصل سياسة الاعتقال التعسفي للفلسطينيين المسافرين عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، سواء كانوا مرضى أم مرافقي مرضى، كما تواصل استدعاء بعض المرضى ومرافقيهم للمقابلة الأمنية".
وحسب التقرير فقد وصل عدد المعتقلين خلال العام المنصرم 2012 إلى (6) معتقلين، من بينهم (4) مرضى و(2) من المرافقين، علاوة على ان المركز وثّق اعتقال (22) مريضاً ومرافقاً من المعبر منذ بداية العام 2009 وحتى تاريخه، من بينهم (19) مريضاً، و(3) مرافقين لمرضى.
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لاعتقال المريض أبو هربيد، مستهجنا مواصلة قوات الاحتلال لسياسة الاعتقال التعسفي واستدعاء المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالسفر من خلال معبر بيت حانون للمقابلة الأمنية.
ورأى المركز في ذلك استمراراً لسياسة ابتزاز المسافرين، وانتهاك يوضح مدى تحلل سلطات الاحتلال من التزاماتها القانونية التي تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وجدد مركز الميزان تحذيره من مواصلة الاحتلال لهذه السياسة التي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتلقي بآثار وتبعات جسدية ونفسية واجتماعية كارثية على أولئك المسافرين، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها على الوفاء بالتزاماتها واحترام قواعد القانون الدولي في تعاملها مع المدنيين وتأمين العلاج الطبي للمرضى كافة وضمان سلامتهم ومرافقيهم، وضمان احترام حق السكان الأصيل في الرعاية الصحية وفي حرية الحركة والتنقل والسفر.
وأعاد المركز التأكيد على مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل والفعال إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والعمل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، ولاسيما المعتقلين إدارياً.