فتح تحيي الذكرى الـ48 لإنطلاقة الحركة في مخيمات صور وتجمعاتها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت حركة فتح الذكرى الثامنة والاربعين للإنطلاقتها في مخيمات صور ، جنوب لبنان، فخرجت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات مشاعل انطلاقة الثورة الفلسطينية
المعاصرة عند الساعة الثالثة عصراً في مخيم البص ، الرشيدية، البرج الشمالي ، الشبريحا ، المعشوق متزامنة في نفس التوقيت مع كافة مخيمات لبنان. وحمل اشبال الحركة ثمان وأربعين مشعلاً في جميع المسيرات تعبيراً عن الاعوام التي مضت على انطلاقة الرصاصة الأولى، تقدمهم طوابير الكشافة والاشبال والمكاتب الحركية للمرأة والطلاب والعمال والاطباء والمهندسين ، وطوابير حملة الأعلام والرايات وصور الشهداء. وسارت قيادة الحركة التنظيمية والعسكرية في مقدمة الجماهير الفتحاوية جنباً إلى جنب مع ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية ، وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
المعشوق
وفي تجمع المعشوق جابت المسيرة في الشوارع بعد ايقاد شعلة الانطلاقة. وأشارعضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان يوسف زمزم في كلمة الحركة إلى أن حركة فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى والحجر الأول وقدَّمت الشهيد الأول والأسير الأول ورفعت شِعار غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر بيد تدرك أن المقاومة ليست غاية في ذاتها ولكنها وسيلة لتحقيق هدف سياسي، لأن المقاومة هي الزرع والعمل السياسي هوَ الحصاد، وأن للمقاومة أشكال وأساليب متعددة وأن المقاومة الشعبية والمعركة السياسية لا تقل ضراوة عن المعركة العسكرية، وبهذا التناغم بين المقاومة والعمل السياسي تمكنا من إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكنا بالأمس بقيادة الرئيس محمود عباس من إنتزاع إعتراف العالم عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتمكنا بوحدة الموقف الفلسطيني من الصمود في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وإفشال أهدافه".
وأعتبر زمزم أن العدو الصهيوني " أدرك أن قوتنا في وحدتنا وضعفنا في تفرقنا، ولذلك يراهن على إنقسامنا ويسعى إلى إستمراره ولكننا إثبتنا أنه بفضل وحدتنا نستطيع تحقيق الإنتصارات في كافة المجالات ولذلك علينا التمسك بالوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام، والتمسك بمنظمة التحريرالفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا المناضل والنضال بكافة الوسائل حتى تحقيق أهدافنا في العودة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
الشبريحا
اجتمعت الجماهير الفتحاوية من التجمعات على الشريط الساحلي للمشاركة في احياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الشبريحا وقبل إيقاد شعلة الانطلاقة وانطلاق المسيرة القى عضو قيادة حركة فتح فضل المصطفى كلمة الحركة جاء فيها:" الجماهير الفتحاوية والشعب الفلسطيني في ارض الوطن والشتات قائلاً: هذا الشعب المارد كطائر الفينيق يسطر كل يوم ملحمة بطولية جديدة ويكتب بالدم والقلم انتصاراً يهز أركان الصهيوني الغاصب. ها هي غزة تنتصر بدمها ووحدة فصائلها المقاومة في ميدان المعركة بمؤازرة توأم روحها الضفة الغربية التي انتفضت بالحجر لتقول شعب فلسطين هو واحداً موحداً.
وأضاف:" بعد انتصار غزة جاءت الصفعة الثانية لإسرائيل بعد ان استطاعت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن من نزع الإعتراف بالدولة الفلسطينية داخل أروقة الأمم المتحدة، ما افقد اسرائيل صوابها وهي تحاول اليوم بالضغط مالياً على الشعب الفلسطيني وأصدار القرارات العشوائية لإقامة المستوطنات، لكن القيادة الفلسطينية كانت واضحة وحاسمة بأن إسرائيل ستدفع الثمن".
وختم المصطفى كلمته بتوجيه التحية الى عنوان فلسطين الشهيد ياسر عرفات وشهداء حركة فتح وفلسطين لأنهم مشاعل الثورة الفلسطينية على طريق العودة وتقرير المصير