غزة تبتهج بانطلاقة الثورة.. وتتضرع بانتهاء الانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خضر الزعنون_في جو من البهجة والفرحة الذي غاب عن قطاع غزة منذ ست سنوات، يحتفل الغزيون بذكرى انطلاقة الثورة المجيدة الثامنة والأربعين، وقلوبهم متضرعة لإنهاء الانقسام المقيت واستعادة الوحدة الوطنية.
وتستفيق غزة منذ ساعات الصباح بشكل يومي، على استعدادات تجريها حركة (فتح) بشكل سريع جداً، في ساحة السرايا في قلب مدينة غزة، لإقامة مهرجانها المركزي إحياءً لهذه الذكرى، المقررة يوم الجمعة المقبل الرابع من الشهر الجاري.
ويواصل المئات من أنصار ومؤيدي حركة فتح العمل بكل كد في أرض المهرجان، من خلال إلصاق صور الشهداء، خاصة اليافطة التي تحمل صورة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وبجانبه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إضافة إلى صور قادة فتح، فيما يتم تحضير الأماكن الخاصة بكاميرات التصوير، كما توشحت ساحة السرايا بالأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح.
وعلت أسطح المنازل والبنايات العالية في غزة، الرايات الصفراء المزينة بشعار العاصفة إلى جانب العلم الفلسطيني، فيما ترفرف الرايات والأعلام الفلسطيني على السيارات والدراجات النارية، في جوٍ من الفرحة التي ترتسم على وجوه الفتحاويين، وذلك لأول مرة منذ ست سنوات من عمر الانقسام المقيت.
وعبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث عن فرحته الغامرة بالجماهير من أبناء غزة، الذين يأتون إلى ساحة السرايا ليحتفلوا بالانطلاقة المجيدة، وانتصارات شعبنا، وانتمائهم لقضيتهم الوطنية.
وقال شعث المتواجد في غزة حالياً ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، ومشرفاً على ترتيبات واستقبال ضيوف المهرجان لـ"وفا": "نحن نرى بكل سرور وبكل فرح ما يحدث في أرض السرايا كل يوم، من نهاية السنة إلى يوم الانطلاقة الحقيقي 1/1 إلى اليوم، وكل يوم هناك آلاف المواطنين هنا في قطاع غزة يأتون إلى هذا المكان يحتفلون بفتح ويحتفلون بياسر عرفات وبأبي مازن ويحتفلون بانتصاراتنا".
وحيا شعث أبناء شعبنا في القطاع، مضيفاً "أن أبناء شعبنا يؤكدون على مستقبلنا واستقلالنا، ويؤكدون الوحدة الوطنية وانتمائهم إليها، ويرون في ذلك ظاهرة خير وبشرى لمستقبل واعد لشعبنا الفلسطيني".
وتابع: "نحن هنا في مهمة خاصة والفرصة أن نحتفل بمرور ثمانية وأربعين عاما على انطلاق الكفاح المسلح، الذي خاضته حركة فتح في1/1/1965، هذا العيد وهذا الاحتفال والمهرجان الذي يقام يوم الجمعة يمثل ذاكرة شعبنا في السنوات الطويلة من أجل حرية شعبنا واستقلاله، ومن أجل عودة كل لاجئيه إلى ديارهم".
وشدد شعث على أن هذه الانطلاقة هي عرس فلسطيني لأنها تمثل إصرار شعبنا ورفضه للاحتلال، ورفضه للتشريد في الشتات وإصراره على أنه شعب له حقوق وحقه في تقرير مصيره، وحقه في دولة مستقلة والحرية والاستقلال، والعودة إلى بلاده، مؤكداً أن هذه هي الانطلاقة وهذا العيد هو عيد الشعب الفلسطيني الذي يكرس فيه الإصرار على الاستمرار إلى أن ينال حريته كاملة، "هذه الانطلاقة هي ذكرى لكل الشهداء الذين أعطوا حياتهم ودماءهم وشبابهم وحريتهم من أجل الوطن".
وقال: "اليوم هو يوم الانطلاقة التي قادها أبو عمار، وهو اليوم الذي سلم فيه أول عبوة ناسفة لأبو بكر محمود حجازي لكي يقوم بعمليته الأولى، وهو اليوم الذي مثل إصراره على النضال إلى أن تتحقق حركة شعبنا واستقلاله، هو يوم أبو عمار رحمه الله الذي لن ننساه، ومعه كل الشهداء وكل القادة من فتح وحماس والجهاد والجبهة الشعبية والديمقراطية، وكل من قدم روحه وحياتهم من أجل هذا الوطن نذكره عندما نذكر ياسر عرفات".
وأضاف شعث أن هذه الانطلاقة هذه السنة لها طعم خاص وشكل خاص، فهي الإصرار الشعبي على تحقيق الوحدة الوطنية، وهي في عقدها في غزة بقلب غزة في السرايا ليشارك أهلها، وتبعث في روحهم تفاؤلاً جديداً وأملاً مجدداً بتحقيق الوحدة الوطنية، التي بدونها لا يمكن تحقيق الهدف الفلسطيني، الذي استشهد من أجله ياسر عرفات وكل الشهداء الذين نذكرهم عندما نذكر الرئيس عرفات".
وأوضح أن الاحتفال يوم الجمعة سيكون فرصة لتجديد العهد والثقة والإصرار من شعبنا كله بالوحدة الوطنية فهي عيد حقيقي لشعبنا، مشيرا إلى أن "الاحتفال سيبدأ بصلاة الجمعة بعد غد وسيكون احتفالاً رائعاً هاماً تحضره فرقة العاشقين التي طالما تمنينا أن تأتي إلى هنا، وسيكون أيضاً يوم للفرح والبهجة ويوم لتحقيق التوحد".
وأعرب عن أمله بألا تحدث أي إشكالية خلال المهرجان، قائلاً: "نأمل ألا يحدث أي خلل أو حادثة واحدة وأن يكون الجميع على مستوى المسؤولية لأنكم ستكونون على شاشات العالم، سيراكم أبناء شعبكم في الضفة الذين وقفوا إلى جانبكم أثناء العدوان الأخير على غزة، وسيراكم أبناء القدس المعرضة للنهب والتهويد والاستيلاء، وسيراكم شعبكم في الشتات وهو يتلهف لرؤية الوحدة الوطنية، وسيراكم إخوانكم العرب في كل مكان".
من جهته، أكد رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في غزة يحيى رباح، لـ"وفا": أن كافة الاستعدادات بدأت منذ أيام على الأرض لإقامة المهرجان المركزي لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والأربعين، والعمل جاري في ساحة السرايا للقيام بجهد إنشائي وهندسي متواصل ليكون المكان جاهزاً ولائقاً والمنصة قائمة وكل التجهيزات الأخرى ستكون قائمة على الأرض".
وكشف رباح عن أن حركة فتح وجهت الدعوة لكافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للمشاركة في احتفال الحركة، قائلاً: "كل الفصائل الوطنية والإسلامية وجهت لها الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان وأن حركة فتح دائماً تتلقى دعوات، وتذهب وتشارك بقلب مفتوح وبفعاليات كبيرة في مهرجانات الانطلاقة لكل الفصائل، ونحن دعونا كل إخوتنا في الفصائل الوطنية والإسلامية لكي يأتوا ويشاركوا ويعبروا عن التضامن وروح الوحدة الوطنية وروح المصالحة التي هي اليوم البند الأول على جدول الأعمال".
بدوره، قال الناطق باسم حركة فتح، فايز أبو عيطة لـ"وفا" :"إن ساحة السرايا أصبحت محجاً للمواطنين من أبناء شعبنا في غزة، لمبايعة فتح وتأييدها، بعيد هذه السنوات من عمر الانقسام المقيت، السرايا الآن أصبحت مقر وحدة شعبنا".
ولفت أبو عيطة إلى أن هذه الجماهير التي تخرج وتؤم ساحة السرايا تعبر عن حبها لفتح ولتمسكها بالثوابت الوطنية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وأن فتح تجدد عهدها للجماهير بتمسكها بالثوابت الفلسطينية، وهي تحيي الروح الوطنية بشعبنا".
وتجولت "وفا" في ساحة السرايا ونقلت صورة حية عم يجري في المكان، حيث يلاحظ رجال فتح وقيادتها وهي تشرف على هذه الاستعدادات، في كوادر حفظ النظام الذين وضعتهم اللجنة المشرفة على إقامة المهرجان، يعملون كخلية النحل وعيونهم على كل بقعة في المكان بجهاته الأربع وحول المنصة المركزية.
ويتشوق المواطنون للاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية، ويعبرون عن فرحتهم بهذه الذكرى من خلال الأغاني الوطنية في البيوت والمحال التجارية وبداخل مركباتهم الخاصة.
وتحتفل حركة فتح لأول مرة في غزة بإقامة مهرجان مركزي كبير يوم الجمعة المقبل، بعد ستة أعوام مضت لم تقم أي فعالية بذكرى انطلاقتها، بسبب الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.
shخضر الزعنون_في جو من البهجة والفرحة الذي غاب عن قطاع غزة منذ ست سنوات، يحتفل الغزيون بذكرى انطلاقة الثورة المجيدة الثامنة والأربعين، وقلوبهم متضرعة لإنهاء الانقسام المقيت واستعادة الوحدة الوطنية.
وتستفيق غزة منذ ساعات الصباح بشكل يومي، على استعدادات تجريها حركة (فتح) بشكل سريع جداً، في ساحة السرايا في قلب مدينة غزة، لإقامة مهرجانها المركزي إحياءً لهذه الذكرى، المقررة يوم الجمعة المقبل الرابع من الشهر الجاري.
ويواصل المئات من أنصار ومؤيدي حركة فتح العمل بكل كد في أرض المهرجان، من خلال إلصاق صور الشهداء، خاصة اليافطة التي تحمل صورة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وبجانبه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إضافة إلى صور قادة فتح، فيما يتم تحضير الأماكن الخاصة بكاميرات التصوير، كما توشحت ساحة السرايا بالأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح.
وعلت أسطح المنازل والبنايات العالية في غزة، الرايات الصفراء المزينة بشعار العاصفة إلى جانب العلم الفلسطيني، فيما ترفرف الرايات والأعلام الفلسطيني على السيارات والدراجات النارية، في جوٍ من الفرحة التي ترتسم على وجوه الفتحاويين، وذلك لأول مرة منذ ست سنوات من عمر الانقسام المقيت.
وعبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث عن فرحته الغامرة بالجماهير من أبناء غزة، الذين يأتون إلى ساحة السرايا ليحتفلوا بالانطلاقة المجيدة، وانتصارات شعبنا، وانتمائهم لقضيتهم الوطنية.
وقال شعث المتواجد في غزة حالياً ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، ومشرفاً على ترتيبات واستقبال ضيوف المهرجان لـ"وفا": "نحن نرى بكل سرور وبكل فرح ما يحدث في أرض السرايا كل يوم، من نهاية السنة إلى يوم الانطلاقة الحقيقي 1/1 إلى اليوم، وكل يوم هناك آلاف المواطنين هنا في قطاع غزة يأتون إلى هذا المكان يحتفلون بفتح ويحتفلون بياسر عرفات وبأبي مازن ويحتفلون بانتصاراتنا".
وحيا شعث أبناء شعبنا في القطاع، مضيفاً "أن أبناء شعبنا يؤكدون على مستقبلنا واستقلالنا، ويؤكدون الوحدة الوطنية وانتمائهم إليها، ويرون في ذلك ظاهرة خير وبشرى لمستقبل واعد لشعبنا الفلسطيني".
وتابع: "نحن هنا في مهمة خاصة والفرصة أن نحتفل بمرور ثمانية وأربعين عاما على انطلاق الكفاح المسلح، الذي خاضته حركة فتح في1/1/1965، هذا العيد وهذا الاحتفال والمهرجان الذي يقام يوم الجمعة يمثل ذاكرة شعبنا في السنوات الطويلة من أجل حرية شعبنا واستقلاله، ومن أجل عودة كل لاجئيه إلى ديارهم".
وشدد شعث على أن هذه الانطلاقة هي عرس فلسطيني لأنها تمثل إصرار شعبنا ورفضه للاحتلال، ورفضه للتشريد في الشتات وإصراره على أنه شعب له حقوق وحقه في تقرير مصيره، وحقه في دولة مستقلة والحرية والاستقلال، والعودة إلى بلاده، مؤكداً أن هذه هي الانطلاقة وهذا العيد هو عيد الشعب الفلسطيني الذي يكرس فيه الإصرار على الاستمرار إلى أن ينال حريته كاملة، "هذه الانطلاقة هي ذكرى لكل الشهداء الذين أعطوا حياتهم ودماءهم وشبابهم وحريتهم من أجل الوطن".
وقال: "اليوم هو يوم الانطلاقة التي قادها أبو عمار، وهو اليوم الذي سلم فيه أول عبوة ناسفة لأبو بكر محمود حجازي لكي يقوم بعمليته الأولى، وهو اليوم الذي مثل إصراره على النضال إلى أن تتحقق حركة شعبنا واستقلاله، هو يوم أبو عمار رحمه الله الذي لن ننساه، ومعه كل الشهداء وكل القادة من فتح وحماس والجهاد والجبهة الشعبية والديمقراطية، وكل من قدم روحه وحياتهم من أجل هذا الوطن نذكره عندما نذكر ياسر عرفات".
وأضاف شعث أن هذه الانطلاقة هذه السنة لها طعم خاص وشكل خاص، فهي الإصرار الشعبي على تحقيق الوحدة الوطنية، وهي في عقدها في غزة بقلب غزة في السرايا ليشارك أهلها، وتبعث في روحهم تفاؤلاً جديداً وأملاً مجدداً بتحقيق الوحدة الوطنية، التي بدونها لا يمكن تحقيق الهدف الفلسطيني، الذي استشهد من أجله ياسر عرفات وكل الشهداء الذين نذكرهم عندما نذكر الرئيس عرفات".
وأوضح أن الاحتفال يوم الجمعة سيكون فرصة لتجديد العهد والثقة والإصرار من شعبنا كله بالوحدة الوطنية فهي عيد حقيقي لشعبنا، مشيرا إلى أن "الاحتفال سيبدأ بصلاة الجمعة بعد غد وسيكون احتفالاً رائعاً هاماً تحضره فرقة العاشقين التي طالما تمنينا أن تأتي إلى هنا، وسيكون أيضاً يوم للفرح والبهجة ويوم لتحقيق التوحد".
وأعرب عن أمله بألا تحدث أي إشكالية خلال المهرجان، قائلاً: "نأمل ألا يحدث أي خلل أو حادثة واحدة وأن يكون الجميع على مستوى المسؤولية لأنكم ستكونون على شاشات العالم، سيراكم أبناء شعبكم في الضفة الذين وقفوا إلى جانبكم أثناء العدوان الأخير على غزة، وسيراكم أبناء القدس المعرضة للنهب والتهويد والاستيلاء، وسيراكم شعبكم في الشتات وهو يتلهف لرؤية الوحدة الوطنية، وسيراكم إخوانكم العرب في كل مكان".
من جهته، أكد رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في غزة يحيى رباح، لـ"وفا": أن كافة الاستعدادات بدأت منذ أيام على الأرض لإقامة المهرجان المركزي لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والأربعين، والعمل جاري في ساحة السرايا للقيام بجهد إنشائي وهندسي متواصل ليكون المكان جاهزاً ولائقاً والمنصة قائمة وكل التجهيزات الأخرى ستكون قائمة على الأرض".
وكشف رباح عن أن حركة فتح وجهت الدعوة لكافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للمشاركة في احتفال الحركة، قائلاً: "كل الفصائل الوطنية والإسلامية وجهت لها الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان وأن حركة فتح دائماً تتلقى دعوات، وتذهب وتشارك بقلب مفتوح وبفعاليات كبيرة في مهرجانات الانطلاقة لكل الفصائل، ونحن دعونا كل إخوتنا في الفصائل الوطنية والإسلامية لكي يأتوا ويشاركوا ويعبروا عن التضامن وروح الوحدة الوطنية وروح المصالحة التي هي اليوم البند الأول على جدول الأعمال".
بدوره، قال الناطق باسم حركة فتح، فايز أبو عيطة لـ"وفا" :"إن ساحة السرايا أصبحت محجاً للمواطنين من أبناء شعبنا في غزة، لمبايعة فتح وتأييدها، بعيد هذه السنوات من عمر الانقسام المقيت، السرايا الآن أصبحت مقر وحدة شعبنا".
ولفت أبو عيطة إلى أن هذه الجماهير التي تخرج وتؤم ساحة السرايا تعبر عن حبها لفتح ولتمسكها بالثوابت الوطنية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وأن فتح تجدد عهدها للجماهير بتمسكها بالثوابت الفلسطينية، وهي تحيي الروح الوطنية بشعبنا".
وتجولت "وفا" في ساحة السرايا ونقلت صورة حية عم يجري في المكان، حيث يلاحظ رجال فتح وقيادتها وهي تشرف على هذه الاستعدادات، في كوادر حفظ النظام الذين وضعتهم اللجنة المشرفة على إقامة المهرجان، يعملون كخلية النحل وعيونهم على كل بقعة في المكان بجهاته الأربع وحول المنصة المركزية.
ويتشوق المواطنون للاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية، ويعبرون عن فرحتهم بهذه الذكرى من خلال الأغاني الوطنية في البيوت والمحال التجارية وبداخل مركباتهم الخاصة.
وتحتفل حركة فتح لأول مرة في غزة بإقامة مهرجان مركزي كبير يوم الجمعة المقبل، بعد ستة أعوام مضت لم تقم أي فعالية بذكرى انطلاقتها، بسبب الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.