استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 ترصد وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (120)، الذي يغطي الفترة من:21.12.2012 ولغاية  27.12.2012:
 
"الجيش الإسرائيلي متسامح لدرجة ساهمت بتدهور الوضع"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 21.12.2012  تقريرًا مفصلًا أعده اليكس فيشمان حول امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة فلسطينية وادعى ان "الظروف الميدانية في الضفة الغربية مهيأة جدا لنشوب انتفاضة ثالثة فالجيش الاسرائيلي والجهات الامنية الاسرائيلية تعرف ذلك جيدا وتستعد له". وإدعى أن "سياسة التسامح التي يتبعها الجيش الإسرائيلي ساهمت في تدهور الوضع". و: ليس التغيير في الجو في الشارع الفلسطيني في الشبكات أو بين الشباب غير المنظمين فقط، بل عند رجال بارزين من فتح في صعيد نشطاء الميدان، ويوجد شعور بما يسمونه "أخوة الخنادق" مع الاخوة في غزة. لا توجد في الحقيقة مصالحة في القيادة العليا بين فتح وحماس، لكن في مستويات الميدان ينتشر شعور بالتعاطف مع مقاتلي حماس وتصور الحل العنيف الذي تعرضه المنظمة.
ويرى الاسرائيليون ان ابو مازن يتصرف بعدم اكتراث في مواجهة الهبة العنيفة في الشارع. وهو يوحي علنا بالمصالحة مع حماس وإن كان يفعل كل شيء في الواقع لتعويق هذه المصالحة، وحديثه عن الاتحاد مع حماس يوحي الى قوات أمن السلطة انه لا حاجة الى تنفيذ عمليات احباط موجهة على المنظمة. واسهام أبو مازن هذا في الجو العام ينشيء حراكا: فحينما لا تعالج قوات أمن السلطة اخلالات صغيرة بالنظام ولا تحتجز جهات المعارضة يقوى العنف.
 
"يجب معاقبة المحرّضين المسيحيين"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 24.12.2012 مقالة تحريضية كتبها يهودا دروري، حرّض من خلالها ضد د. عزمي حكيم وكافة المسيحيين المعارضين لتجنيد الشبان المسيحيين للجيش الإسرائيلي. و: الأقلية الأكثر اضطهادًا في المجتمع الإسلامي هم المسيحيون، ولكن في حين أن الأقلية اليهودية داخل الأراضي الإسلامية- على الرغم من العداء والتمييز (والمذابح بين الفينة والأخرى)- حافظوا على احترامهم الذاتي، الحياة تحت الخوف ولدّت لدى الأقلية المسيحية مظاهر خنوع وتملق- ومنذ قيام الدولة على الرغم من أن المسيحيين يُعتبرون مواطنين مخلصين- لم يمنع ذلك أقلية منهم من التعاون مع أعدائنا، وعدد منهم ترأس منظمات إرهابية.
وأضاف: حقيقة أن علمانيًا ملحدًا وشيوعيًا، يدير هذه الطائفة، تعني أن السيطرة ليست فقط سياسية- متطرفة وانما جزء من المنظومة المعادية لإسرائيل برعاية الفلسطينيين. هذه المنظومة الخطيرة، هدفها زيادة تطرف علاقات هذه الطائفة معنا، هذه الطائفة مؤيدة لدولة إسرائيل مبدئيًا - لذا ممنوع أن تقف إسرائيل جانبًا مقابل هذه العملية التآمرية التي يقوم بها د. عزمي حكيم وجوقته! هذه فرصة للحكومة، بواسطة الوسائل القانونية التي لديها يجب أن تتعامل بيد قاسية مع اولئك المحرضين كأفراد وكمنظمة ويجب أن تكافئ الجيدين.

"التحريض ضد المسؤولين الفلسطينيين"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 25.12.2012 خبراً حول تقرير منظمة "نظرة على الاعلام الفلسطيني" حول تصريحات مسؤولين في حركة فتح والسلطة الفلسطينية خلال فترة العدوان الاسرائيلي على غزة. وادعى الخبر أن المسؤولين الفلسطينيين "يثنون على عمل حماس ويقدمون الدعم لها". الأمر الذي اعتبرته المنظمة تحريضًا ضد اسرائيل.ونشر الخبر تصريحات عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي بارك حركة حماس ودعا لها بالنصر، حيث قال : ابارك للجهاد الاسلامي وحماس على النصر في غزة والان لا يهمني سوي هزيمة اسرائيل". كما وذكر الخبر " الشخصية المعروفة نبيل شعث المسؤول في السلطة الفلسطينية الذي عبر عن تعاطفه مع حماس من خلال كلمات الحزن على قتلى حماس وقال :  الله يرحم البطل احمد الجعبري وكل الشهداء.
 
"يجب غلق الأونروا وإلغاء مصطلح لاجئين فلسطينيين"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 26.12.2012 مقالة كتبها متان بيلغ، عضو في حركة "إم ترتسو" المتطرفة، دعا من خلالها إلى غلق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا". وقال: مشكلة اللاجئين الفلسطينين هي مثال واضح لفشل إسرائيل بفهم المجال الدعائي. على مدار السنوات تحول المصطلح "لاجئين فلسطينيين" إلى حجر عثرة معاد لإسرائيل، ولكن وزارة الخارجية لم تبادر أبدًا إلى خطوة هدفها إغلاق الأونروا، وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، الجهة الأساسية التي تُكرّس وتُفاقم مشكلة اللاجئين؛ في حين أن "مفوضية اللاجئين العالمية" ساعدت حتى اليوم أكثر من 30 مليون لاجئ على ايجاد بيت، حولّت الأنروا 700 ألف لاجئ عربي منذ- 1948 إلى- 5 ملايين شخص يُعرّفون اليوم كلاجئين فلسطينيين. وأضاف: قسم الدعاية التابع لوزارة الخارجية عليه أن يرى بالأونروا عدوًا من الدرجة الأولى، وان يعمل على إيقاف عمل هذه الوكالة بكافة الوسائل المتاحة له .
 
"الاستيطان في القدس ضروري لأمن إسرائيل"
نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 26.12.2012 مقالة كتبها البروفسور في العلوم السياسية في جامعة "بار إيلان"، أفرايم عنبر، حث من خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على مواصلة بناء الأحياء الاستيطانية في القدس بهدف "خلق تواصل جغرافي يؤمن سيطرة اسرائيل على غور الأردن" و"يحمي الإسرائيليين من خطورة السفر في التجمعات العربية". وقال: رغم تصاعد الضغط الدولي، ينبغي لاسرائيل أن تواصل ما أعلنته مؤخرا من بناء في القدس وحولها، ولا سيما في المنطقة E1، التي تربط العاصمة بمستوطنة معاليه ادوميم. فخلق استيطان يهودي متواصل في تلك المنطقة ضروري كي يتسنى لاسرائيل أن يكون لها قدرة وصول آمن الى غور الاردن الاستراتيجي. يتعين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتجاهل رد الفعل الشرطي للاسرة الدولية ضد البناء في القدس، ولا سيما في المنطقة E1. فمصير الدولة اليهودية يعتمد الى حد كبير على قدرة الحكومة على اتخاذ فعل فوري واسكان المنطقة التي تربط القدس بمعاليه ادوميم بالاف اليهود.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025