والدة الشراونة.. تستند على جذع نخلة وتهز الضمائر
والدة الأسير الشراونة- عدسة عطا جبر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد ابو الريش- تتكيء الحاجة زهرة الشراونة والدة الاسير ايمن المضرب عن الطعام منذ اكثر من 180 يوما، تحت جذع نخلة على عكازها الذي يغرس بالارض مع كل خطوة بحجم حرقة قلبها على فلذة كبدها، بعد ان بات على شفا حفرة من الموت، تستصرخ الضمائر وتتضرع الى الله بأن يدق عليها ايمن الباب لتـحتضنه بحجم اشتياقها له.
تسير بخطى بطيئة على شاكلة ألم ابنها ايمن وتحمل معها صورته لتقاسمه الالام، وهي على ميدان المنارة في رام الله لتعتصم لاجله، وبنبرة المجروح، قالت لـلقدس دوت كوم "إن اطباء الصليب الاحمر اكدوا لها خطورة حالة ايمن الصحية، وان ايامه باتت معدودة إذا ما استمر في الاضراب، بعد ان توقفت كليته عن العمل وكما هي قدمه وعينه ايضا.
واضافت وهي تدمع "ابني اسقط سماعة الهاتف من يده 5 مرات وهو يتحدث معي من خلف الزجاج، يوم الخميس الماضي اثناء الزيارة".
ايمن الذي اعيد اعتقاله بعد ان تحرر ضمن صفقة تبادل الاسرى عام 2011، رفض ان يكون صيدا سهلا لالغاء اتفاقية التبادل، فاعلن الاضراب المفتوح عن الطعام حتى اعادة الافراج عنه، واكد لولدته خلال الزيارة الاخيرة، بعد ان علق اضرابه اياما معدودة، أن "لا سبيل سوى خوض معركة الامعاء الخاوية ليتحرر ورفاقه الاخرون الذين اعتقلوا بعد الافراج عنهم في صفقة وفاء الاحرار".
الحاجة زهرة والتي اصابها الجزع على حياة ابنها لم تقم من الفراش منذ زيارة ايمن الاخيرة، بعد ادراكها ان ولدها بات قريبا من الموت ولا مجال للرجوع خطوة الى الوراء، حيث جاءت لمدينة رام الله قادمة من الخليل، لتعتصم تضامنا معها ابنها.
وقالت "ايمن قال لي ماذا افعل يا امي ما لنا غير الله نصير.. هذا ما كتب علينا وعليه نسير".
وأضافت بنبرة الحزن "القلب مجروح والعين تدمع على حال ولدي، اللهم يسر امره واحرسه من كل الشرور".
ما قالته والدة الاسير الشراونة هو ذاته ما اكده رئيس نادي الاسير قدورة فارس، حيث أشار إلى ان المعلومات التي تصل من المحامين والاطباء تظهر ان حالة الاسرى المضربين عن الطعام، تتراجع يوما بعد يوم، وخص بالذكر الاسير الشراونة وسامر العيساوي.
zaمحمد ابو الريش- تتكيء الحاجة زهرة الشراونة والدة الاسير ايمن المضرب عن الطعام منذ اكثر من 180 يوما، تحت جذع نخلة على عكازها الذي يغرس بالارض مع كل خطوة بحجم حرقة قلبها على فلذة كبدها، بعد ان بات على شفا حفرة من الموت، تستصرخ الضمائر وتتضرع الى الله بأن يدق عليها ايمن الباب لتـحتضنه بحجم اشتياقها له.
تسير بخطى بطيئة على شاكلة ألم ابنها ايمن وتحمل معها صورته لتقاسمه الالام، وهي على ميدان المنارة في رام الله لتعتصم لاجله، وبنبرة المجروح، قالت لـلقدس دوت كوم "إن اطباء الصليب الاحمر اكدوا لها خطورة حالة ايمن الصحية، وان ايامه باتت معدودة إذا ما استمر في الاضراب، بعد ان توقفت كليته عن العمل وكما هي قدمه وعينه ايضا.
واضافت وهي تدمع "ابني اسقط سماعة الهاتف من يده 5 مرات وهو يتحدث معي من خلف الزجاج، يوم الخميس الماضي اثناء الزيارة".
ايمن الذي اعيد اعتقاله بعد ان تحرر ضمن صفقة تبادل الاسرى عام 2011، رفض ان يكون صيدا سهلا لالغاء اتفاقية التبادل، فاعلن الاضراب المفتوح عن الطعام حتى اعادة الافراج عنه، واكد لولدته خلال الزيارة الاخيرة، بعد ان علق اضرابه اياما معدودة، أن "لا سبيل سوى خوض معركة الامعاء الخاوية ليتحرر ورفاقه الاخرون الذين اعتقلوا بعد الافراج عنهم في صفقة وفاء الاحرار".
الحاجة زهرة والتي اصابها الجزع على حياة ابنها لم تقم من الفراش منذ زيارة ايمن الاخيرة، بعد ادراكها ان ولدها بات قريبا من الموت ولا مجال للرجوع خطوة الى الوراء، حيث جاءت لمدينة رام الله قادمة من الخليل، لتعتصم تضامنا معها ابنها.
وقالت "ايمن قال لي ماذا افعل يا امي ما لنا غير الله نصير.. هذا ما كتب علينا وعليه نسير".
وأضافت بنبرة الحزن "القلب مجروح والعين تدمع على حال ولدي، اللهم يسر امره واحرسه من كل الشرور".
ما قالته والدة الاسير الشراونة هو ذاته ما اكده رئيس نادي الاسير قدورة فارس، حيث أشار إلى ان المعلومات التي تصل من المحامين والاطباء تظهر ان حالة الاسرى المضربين عن الطعام، تتراجع يوما بعد يوم، وخص بالذكر الاسير الشراونة وسامر العيساوي.