الخليل: افتتاح المؤتمر العلمي الأول حول الطب المخبري
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت نقابة الطب المخبري في فلسطين على ضرورة الارتقاء بالعمل المخبري، وتوفير كافة الأجهزة والآليات المخبرية لإيجاد نظام مخبري متكامل في فلسطين، ولإيجاد الشراكة والاستثمار مع الشركات الطبية الخاصة لتطوير هذا القطاع الطبي.
جاء ذلك؛ خلال افتتاح المؤتمر العلمي الأول في مدينة الخليل اليوم الجمعة بعنوان "إدخال الأجهزة الطبية الحديثة، وعمل كافة الفحوصات المخبرية في فلسطين"، بمشاركة لأخصائيين في الطب المخبري من محافظات الخليل والقدس ورام الله والبيرة وبيت لحم.
وقال نقيب الطب المخبري في فلسطين أسامة النجار، إن هذا المؤتمر يأتي في سياق تطوير المختبرات الطبية العاملة في فلسطين، وبحث سبل التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الرسمية والخاصة للنهوض بواقع الخدمات الطبية المخبرية.
ودعا النجار الشركات الطبية الخاصة إلى الاستثمار في القطاع الطبي المخبري من خلال توفير الأجهزة الطبية الحديثة التي لا تتوافر في فلسطين لارتفاع أسعارها، مؤكدا على أهمية التعاون في هذا المجال من أجل التكامل في كافة الفحوصات وتوفيرها في الوطن، وذلك لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين الذين يضطرون إلى السفر أو إرسال العينات المخبرية إلى مختبرات خارج الوطن لإجراء الفحوصات عليها.
وبين النجار أن السلطة الوطنية، ووزارة الصحة تدفع سنويا أكثر من مليوني شيقل مقابل الفحوصات التي تحول للخارج، والتي تأخذ وقتا للحصول على نتائجها، إلى جانب تكلفتها المالية والتأخير في تقديم العلاجات للمرضى في بعض الأحيان.
وأشار النجار إلى وجود عدد من المختبرات الطبية العاملة في محافظة الخليل بشكل غير قانوني وبدون ترخيص من وزارة الصحة، أو خارج إطار نقابة الطب المخبري في فلسطين، مشيرا إلى جهود حثيثة لتنظيم عمل هذه المختبرات، حيث رفعت مذكرة للنائب العام لإغلاق عدد من هذه المختبرات غير القانونية.
وتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات حول آليات تشخيص أمراض الدم وغيرها، من بينها؛ الآليات الحديثة في تشخيص مرض الثلاسيميا.
وتخلل المؤتمر نقاشات ومداخلات للمشاركين أكدوا خلالها على ضرورة الارتقاء بالعمل المخبري، وطالبوا بإيجاد رقابة دائمة على المختبرات الطبية العاملة في فلسطين.
zaأكدت نقابة الطب المخبري في فلسطين على ضرورة الارتقاء بالعمل المخبري، وتوفير كافة الأجهزة والآليات المخبرية لإيجاد نظام مخبري متكامل في فلسطين، ولإيجاد الشراكة والاستثمار مع الشركات الطبية الخاصة لتطوير هذا القطاع الطبي.
جاء ذلك؛ خلال افتتاح المؤتمر العلمي الأول في مدينة الخليل اليوم الجمعة بعنوان "إدخال الأجهزة الطبية الحديثة، وعمل كافة الفحوصات المخبرية في فلسطين"، بمشاركة لأخصائيين في الطب المخبري من محافظات الخليل والقدس ورام الله والبيرة وبيت لحم.
وقال نقيب الطب المخبري في فلسطين أسامة النجار، إن هذا المؤتمر يأتي في سياق تطوير المختبرات الطبية العاملة في فلسطين، وبحث سبل التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الرسمية والخاصة للنهوض بواقع الخدمات الطبية المخبرية.
ودعا النجار الشركات الطبية الخاصة إلى الاستثمار في القطاع الطبي المخبري من خلال توفير الأجهزة الطبية الحديثة التي لا تتوافر في فلسطين لارتفاع أسعارها، مؤكدا على أهمية التعاون في هذا المجال من أجل التكامل في كافة الفحوصات وتوفيرها في الوطن، وذلك لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين الذين يضطرون إلى السفر أو إرسال العينات المخبرية إلى مختبرات خارج الوطن لإجراء الفحوصات عليها.
وبين النجار أن السلطة الوطنية، ووزارة الصحة تدفع سنويا أكثر من مليوني شيقل مقابل الفحوصات التي تحول للخارج، والتي تأخذ وقتا للحصول على نتائجها، إلى جانب تكلفتها المالية والتأخير في تقديم العلاجات للمرضى في بعض الأحيان.
وأشار النجار إلى وجود عدد من المختبرات الطبية العاملة في محافظة الخليل بشكل غير قانوني وبدون ترخيص من وزارة الصحة، أو خارج إطار نقابة الطب المخبري في فلسطين، مشيرا إلى جهود حثيثة لتنظيم عمل هذه المختبرات، حيث رفعت مذكرة للنائب العام لإغلاق عدد من هذه المختبرات غير القانونية.
وتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات حول آليات تشخيص أمراض الدم وغيرها، من بينها؛ الآليات الحديثة في تشخيص مرض الثلاسيميا.
وتخلل المؤتمر نقاشات ومداخلات للمشاركين أكدوا خلالها على ضرورة الارتقاء بالعمل المخبري، وطالبوا بإيجاد رقابة دائمة على المختبرات الطبية العاملة في فلسطين.