"مليونية الدولة والانتصار".. "نعم" لبرنامج المنظمة و"كفى" للانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد عدد من قادة وممثلي فصائل العمل الوطني أن "مليونية الدولة والانتصار" في مدينة غزة اليوم الجمعة، هي استفتاء شعبي شامل على برنامج منظمة التحرير، ودعم وتأييد للرئيس محمود عباس، ورسالة تشدد على ضرورة طي صفحة الانقسام، والشروع الفوري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة والدوحة.
وفي هذا السياق، قال عضو الهيئة القيادية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في المحافظات الجنوبية سالم أبو صلاح أن مليونية "الدولة والانتصار"، في غزة اليوم، استفتاء شعبي شامل ودعم وتجديد البيعة للسيد الرئيس محمود عباس وحركتنا الخالدة "فتح".
وقال أبو صلاح، في تصريح لـ"وفا": إن "فتح" باقية فهي الرقم الصعب، وضمير شعبنا الفلسطيني وحاضنة وحامية حقوقه وأماله الوطنية المشروعة.
وأكد أن جماهير المليونية التي خرجت تهتف لـ"فتح" اليوم، جددت العهد والبيعة للحركة وللقيادة الشرعية الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس والتمسك بالثوابت.
وأضاف أن هذه المليونية، أثبتت للجميع أن شعبنا الفلسطيني لا يقبل القسمة، لذلك عبرت هذه الجماهير عن رسالة الوحدة والتلاحم وضرورة إنهاء الانقسام، وبهذا الزحف الجماهيري يكون شعبنا هتف بأعلى صوته من أجل إنهاء الانقسام.
وقال أبو صلاح: "إن شعبنا الفلسطيني اليوم أكد من جديد أنه يقف خلف قيادته الشرعية على طريق الحرية والاستقلال وتجسيد الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. مثمناً عالياً هذه المشاركة الواسعة وغير المسبوقة بغزة.
من جانبه، دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى استثمار الأجواء الإيجابية التي سادت غزة اليوم في مهرجان حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، واعتبار هذا المهرجان بداية النهاية للانقسام البغيض والعمل على إتمام الوحدة الوطنية .
وقال، في بيان صحافي، إن الأجواء الإيجابية التي سادت في غزة اليوم تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، مشيرا إلى أهمية استثمار تلك الأجواء والعمل بشكل سريع لإرساء الوحدة والتلاحم ورص الصفوف.
وأوضح أن استمرار حالة الانقسام تهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته، محذرا من الآثار السلبية المترتبة على التعثر والتباطؤ في مسيرة إنهاء الانقسام.
بدوره، قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن خروج مئات الآلاف من أبناء شعبنا للاحتفال بذكرى الثورة الفلسطينية في قطاع غزة هو استفتاء عظيم على أن إرادة شعبنا في غزة ستبقى تشكل الحاضن لمسيرة الوحدة الوطنية، وهذا ما أثبته شعبنا اليوم في ذكرى الانطلاقة ومرحلة الانتفاضة.
وأضاف، في بيان صحافي، "إننا نعتز بالجماهير المحتشدة في أرض السرايا لتؤكد الوفاء لدماء الشهداء والعهد على الثوابت الوطنية، والقسم للأسرى أن أيامهم وسنين حياتهم خلف القضبان إلى زوال، وهي الجماهير التي كتبت سطورها الواضحة، لكل الشعب الفلسطيني، ولمحبي القضية الفلسطينية، بل لكل العالم".
وقال عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) لؤي المدهون إن مشاركة ما يزيد عن نصف مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة بحفل ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) هو بمثابة استفتاء شعبي بنعم على برنامج منظمة التحرير والرئيس محمود عباس وحكومته .
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني الملتف حول قيادته الشرعية، خرج من الأزقة والحواري مشيا على الأقدام متوجها لساحة الوحدة .. ساحة الشهيد ياسر عرفات حيث المهرجان ليقول كفى الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب يريد برنامجا وطنيا واقعيا يحظى بقبول المجتمع الدولي ودعمه في تجسيد الدولة الفلسطينية".
ودعا إلى الإسراع في تلبية المطلب الرئيس للجمع العظيم في ساحة الوحدة وسط مدينة غزة بطي صفحة الانقسام، والشروع الفوري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة والدوحة.
من جانبه، قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، إن الاحتفال الجماهيري في قطاع غزة بالانطلاقة تمسك بالعهد والقسم والقيادة.
وثمن الأسطل ما جاء في خطاب سيادة الرئيس محمود عباس لمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 48، مضيفا أن سيادته عبر عن حرصه باستعادة الوحدة الوطنية التي لا بديل عنها لتحقيق أهدافنا الوطنية ونقل القضية من وضعية البؤس إلى وضعية القضية الأهم على المسرح الدولي، التي أضحت رمزا للتحدي والتمرد على الظلم والطغيان.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض "إن خروج شعبنا اليوم في قطاع غزة موحدا، بمشاركة أطيافه السياسية، وفي ظل توافق وطني عارم، جاء ليؤكد أن الشعب الفلسطيني موحد بالضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس، والشتات، ويلتقي حول هدف واحد يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تلتقي كل الأطراف والتوجهات السياسية".
وأشار العوض إلى أن خروج الشعب الفلسطيني بهذا الكم الهائل من مختلف الأعمار يضع أمانة كبيرة في عنق القيادات الفلسطينية من مختلف القوى الوطنية والإسلامية بأنه آن الأوان لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق المصالحة فورا.
zaأكد عدد من قادة وممثلي فصائل العمل الوطني أن "مليونية الدولة والانتصار" في مدينة غزة اليوم الجمعة، هي استفتاء شعبي شامل على برنامج منظمة التحرير، ودعم وتأييد للرئيس محمود عباس، ورسالة تشدد على ضرورة طي صفحة الانقسام، والشروع الفوري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة والدوحة.
وفي هذا السياق، قال عضو الهيئة القيادية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في المحافظات الجنوبية سالم أبو صلاح أن مليونية "الدولة والانتصار"، في غزة اليوم، استفتاء شعبي شامل ودعم وتجديد البيعة للسيد الرئيس محمود عباس وحركتنا الخالدة "فتح".
وقال أبو صلاح، في تصريح لـ"وفا": إن "فتح" باقية فهي الرقم الصعب، وضمير شعبنا الفلسطيني وحاضنة وحامية حقوقه وأماله الوطنية المشروعة.
وأكد أن جماهير المليونية التي خرجت تهتف لـ"فتح" اليوم، جددت العهد والبيعة للحركة وللقيادة الشرعية الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس والتمسك بالثوابت.
وأضاف أن هذه المليونية، أثبتت للجميع أن شعبنا الفلسطيني لا يقبل القسمة، لذلك عبرت هذه الجماهير عن رسالة الوحدة والتلاحم وضرورة إنهاء الانقسام، وبهذا الزحف الجماهيري يكون شعبنا هتف بأعلى صوته من أجل إنهاء الانقسام.
وقال أبو صلاح: "إن شعبنا الفلسطيني اليوم أكد من جديد أنه يقف خلف قيادته الشرعية على طريق الحرية والاستقلال وتجسيد الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. مثمناً عالياً هذه المشاركة الواسعة وغير المسبوقة بغزة.
من جانبه، دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى استثمار الأجواء الإيجابية التي سادت غزة اليوم في مهرجان حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، واعتبار هذا المهرجان بداية النهاية للانقسام البغيض والعمل على إتمام الوحدة الوطنية .
وقال، في بيان صحافي، إن الأجواء الإيجابية التي سادت في غزة اليوم تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، مشيرا إلى أهمية استثمار تلك الأجواء والعمل بشكل سريع لإرساء الوحدة والتلاحم ورص الصفوف.
وأوضح أن استمرار حالة الانقسام تهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته، محذرا من الآثار السلبية المترتبة على التعثر والتباطؤ في مسيرة إنهاء الانقسام.
بدوره، قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن خروج مئات الآلاف من أبناء شعبنا للاحتفال بذكرى الثورة الفلسطينية في قطاع غزة هو استفتاء عظيم على أن إرادة شعبنا في غزة ستبقى تشكل الحاضن لمسيرة الوحدة الوطنية، وهذا ما أثبته شعبنا اليوم في ذكرى الانطلاقة ومرحلة الانتفاضة.
وأضاف، في بيان صحافي، "إننا نعتز بالجماهير المحتشدة في أرض السرايا لتؤكد الوفاء لدماء الشهداء والعهد على الثوابت الوطنية، والقسم للأسرى أن أيامهم وسنين حياتهم خلف القضبان إلى زوال، وهي الجماهير التي كتبت سطورها الواضحة، لكل الشعب الفلسطيني، ولمحبي القضية الفلسطينية، بل لكل العالم".
وقال عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) لؤي المدهون إن مشاركة ما يزيد عن نصف مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة بحفل ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) هو بمثابة استفتاء شعبي بنعم على برنامج منظمة التحرير والرئيس محمود عباس وحكومته .
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني الملتف حول قيادته الشرعية، خرج من الأزقة والحواري مشيا على الأقدام متوجها لساحة الوحدة .. ساحة الشهيد ياسر عرفات حيث المهرجان ليقول كفى الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب يريد برنامجا وطنيا واقعيا يحظى بقبول المجتمع الدولي ودعمه في تجسيد الدولة الفلسطينية".
ودعا إلى الإسراع في تلبية المطلب الرئيس للجمع العظيم في ساحة الوحدة وسط مدينة غزة بطي صفحة الانقسام، والشروع الفوري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة والدوحة.
من جانبه، قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، إن الاحتفال الجماهيري في قطاع غزة بالانطلاقة تمسك بالعهد والقسم والقيادة.
وثمن الأسطل ما جاء في خطاب سيادة الرئيس محمود عباس لمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 48، مضيفا أن سيادته عبر عن حرصه باستعادة الوحدة الوطنية التي لا بديل عنها لتحقيق أهدافنا الوطنية ونقل القضية من وضعية البؤس إلى وضعية القضية الأهم على المسرح الدولي، التي أضحت رمزا للتحدي والتمرد على الظلم والطغيان.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض "إن خروج شعبنا اليوم في قطاع غزة موحدا، بمشاركة أطيافه السياسية، وفي ظل توافق وطني عارم، جاء ليؤكد أن الشعب الفلسطيني موحد بالضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس، والشتات، ويلتقي حول هدف واحد يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تلتقي كل الأطراف والتوجهات السياسية".
وأشار العوض إلى أن خروج الشعب الفلسطيني بهذا الكم الهائل من مختلف الأعمار يضع أمانة كبيرة في عنق القيادات الفلسطينية من مختلف القوى الوطنية والإسلامية بأنه آن الأوان لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق المصالحة فورا.