شعث: 70% من شعب غزة قالت نحن خلف الرئيس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د.نبيل شعث، في تصريح صحفي، أن الأعداد التي شاركت في مهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية في غزة "فاقت كل التوقعات"، معتبرا أن "المهرجان كان بمثابة استفتاء إيجابي على تأييد الرئيس محمود عباس وحركة فتح والقيادة والوحدة الوطنية".
وقال شعث، الذي قاد الفريق الذي اشرف على المهرجان وكان الشخصية الأبرز الحاضرة فيه: "بالتأكيد فإن أعداد المشاركين كانت قرابة المليون وهم ليسوا جميعا من "فتح" ولكنهم الأغلبية من المواطنين في غزة، الذين زحفوا منذ مساء الخميس إلى ساحة المهرجان لكي يقولوا للعالم: نحن موجودون على أرضنا ولم نهزم ونحن مع الرئيس أبو مازن ومع قيادتنا الوطنية ولا ننسى تراثنا وأننا نريد الوحدة الوطنية..هذه هي الرسائل التي وجهها هذا الحشد الهائل".
وأضاف: "الناس وصلت إلى المهرجان وكلها حب وكلها بهجة وفي حقيقة الأمر فإنه لم يحدث أي حادث مزعج، فهذه هي المرة الأولى، منذ زمن، التي يتمكن فيها الناس من التعبير عن أنفسهم بدون شعور بالخطر وكانت تلمس وترى في قرارة نفسها أن مؤشرات الوحدة قوية، وبالتالي فلم يكن هناك قلق عند الناس وإنما السائد كان الفرحة والأصفر(في إشارة إلى لون رايات حركة فتح).
وتابع: "الشعور السائد كان البهجة والسرور والراحة والحس الوحدوي، لقد أتيحت الفرصة للناس لكي يعبروا عن مكنونات أنفسهم فعبروا عنها بكل فرحة فخرجت هذه الصورة الجميلة الرائعة، وفي الحقيقة فان ما جرى اسعد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وفي الشتات أيضا، وقد ردت هذه الصورة الجميلة الأمل والتفاؤل في نفوس الكثيرين".
وأشار شعث إلى أن "المواطنين رجالا وأطفالا ونساء وشيوخا وصلوا إلى ساحة المهرجان قبل ساعات طويلة من موعده، وباتوا في الساحة لكي يضمنوا لأنفسهم موقعا فيه"، وقال "الكثيرون لم يتمكنوا من إيجاد موقع لهم في الساحة فتسلقوا الجدران واعتلوا أسطح الأبنية المجاورة وهم يلوحون بالرايات الصفراء التي وصل سعرها إلى 32 شيكلا ومع ذلك فقد كان الناس يشترونها ويلوحون بها".
وأضاف: "المليونية في غزة تختلف عن المليونية في أي مكان آخر في العالم، فخروج مليون شخص في غزة يعني إن 70% من السكان خرجوا مؤيدين وهذه رسالة سياسية عظيمة للغاية، هؤلاء خرجوا لكي يقولوا نحن مع أبو مازن ونحن مع "فتح" ونحن مع الإستراتيجية التي تقودها القيادة ونحن مع الوحدة الوطنية وإننا صامدون على أرضنا".
أما عن الرسالة التي وجهها المهرجان إلى الإسرائيليين فقال شعث: "أولا إن الشعب مع الرئيس عباس وأننا صامدون على أرضنا وسنبقى عليها مهما فعلوا ومهما أجرموا".
وبشأن تعامل حركة حماس، لفت شعث "كانوا إيجابيين للغاية"، وأوضح: "المواطنون تدفقوا إلى منصة المهرجان وهو ما حال دون إتمام بعض الفقرات التي كانت مقرة "وقال" الناس كانوا في كل مكان على المنصة وفوق المنصة وفي الطريق إلى المنصة".
zaأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د.نبيل شعث، في تصريح صحفي، أن الأعداد التي شاركت في مهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية في غزة "فاقت كل التوقعات"، معتبرا أن "المهرجان كان بمثابة استفتاء إيجابي على تأييد الرئيس محمود عباس وحركة فتح والقيادة والوحدة الوطنية".
وقال شعث، الذي قاد الفريق الذي اشرف على المهرجان وكان الشخصية الأبرز الحاضرة فيه: "بالتأكيد فإن أعداد المشاركين كانت قرابة المليون وهم ليسوا جميعا من "فتح" ولكنهم الأغلبية من المواطنين في غزة، الذين زحفوا منذ مساء الخميس إلى ساحة المهرجان لكي يقولوا للعالم: نحن موجودون على أرضنا ولم نهزم ونحن مع الرئيس أبو مازن ومع قيادتنا الوطنية ولا ننسى تراثنا وأننا نريد الوحدة الوطنية..هذه هي الرسائل التي وجهها هذا الحشد الهائل".
وأضاف: "الناس وصلت إلى المهرجان وكلها حب وكلها بهجة وفي حقيقة الأمر فإنه لم يحدث أي حادث مزعج، فهذه هي المرة الأولى، منذ زمن، التي يتمكن فيها الناس من التعبير عن أنفسهم بدون شعور بالخطر وكانت تلمس وترى في قرارة نفسها أن مؤشرات الوحدة قوية، وبالتالي فلم يكن هناك قلق عند الناس وإنما السائد كان الفرحة والأصفر(في إشارة إلى لون رايات حركة فتح).
وتابع: "الشعور السائد كان البهجة والسرور والراحة والحس الوحدوي، لقد أتيحت الفرصة للناس لكي يعبروا عن مكنونات أنفسهم فعبروا عنها بكل فرحة فخرجت هذه الصورة الجميلة الرائعة، وفي الحقيقة فان ما جرى اسعد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وفي الشتات أيضا، وقد ردت هذه الصورة الجميلة الأمل والتفاؤل في نفوس الكثيرين".
وأشار شعث إلى أن "المواطنين رجالا وأطفالا ونساء وشيوخا وصلوا إلى ساحة المهرجان قبل ساعات طويلة من موعده، وباتوا في الساحة لكي يضمنوا لأنفسهم موقعا فيه"، وقال "الكثيرون لم يتمكنوا من إيجاد موقع لهم في الساحة فتسلقوا الجدران واعتلوا أسطح الأبنية المجاورة وهم يلوحون بالرايات الصفراء التي وصل سعرها إلى 32 شيكلا ومع ذلك فقد كان الناس يشترونها ويلوحون بها".
وأضاف: "المليونية في غزة تختلف عن المليونية في أي مكان آخر في العالم، فخروج مليون شخص في غزة يعني إن 70% من السكان خرجوا مؤيدين وهذه رسالة سياسية عظيمة للغاية، هؤلاء خرجوا لكي يقولوا نحن مع أبو مازن ونحن مع "فتح" ونحن مع الإستراتيجية التي تقودها القيادة ونحن مع الوحدة الوطنية وإننا صامدون على أرضنا".
أما عن الرسالة التي وجهها المهرجان إلى الإسرائيليين فقال شعث: "أولا إن الشعب مع الرئيس عباس وأننا صامدون على أرضنا وسنبقى عليها مهما فعلوا ومهما أجرموا".
وبشأن تعامل حركة حماس، لفت شعث "كانوا إيجابيين للغاية"، وأوضح: "المواطنون تدفقوا إلى منصة المهرجان وهو ما حال دون إتمام بعض الفقرات التي كانت مقرة "وقال" الناس كانوا في كل مكان على المنصة وفوق المنصة وفي الطريق إلى المنصة".