"الحرديم" سيقررون من سيترأس حكومة إسرائيل الجديدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مع اقتراب موعد الانتخابات للكنيست الإسرائيلية تتعإلى الأصوات في الوسط واليسار الإسرائيلي على أنه يجب منع بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة القادمة وبكل ثمن، وكانت أخر من دعا إلى ذلك زعيمة حزب "هتنوعه" تسيبي ليفني، والتي لقيت الترحيب من رئيسة حزب العمل شيلي يحيموبتش.
عندما قرر بنيامين نتنياهو الاتفاق مع حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة وزير الخارجية المستقيل ابيجدور ليبرمان، على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة ، كان لدى مستشاري نتنياهو استطلاع يشير إلى أن قائمة موحدة بين الليكود وإسرائيل بيتنا ستحصد 45 مقعدا، وفعلا بعد الإعلان الرسمي عن اقامة القائمة "الليكود بيتنا" حصلت القائمة على 45 مقعدا، لكن نتنياهو وليبرمان لم يتوقعا من مصوتي الليكود ان يصوتوا (استطلاع الرأي) لنفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي، الذي سيحصل على 15 مقعدا، الامر الذي أدى إلى هبوط التأييد لليكود بيتنا والذي سيحصل على 34 مقعدا فقط، ولا يمكن التغاضي عن تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان، المتهم بخيانة الأمانة.
استطلاعات الرأي الأخيرة تدل على ان كتلة الوسط اليسار قلصت الفارق بين كتلة اليمين والوسط اليسار إلى أربعة مقاعد فقط مما خلق وضعا جديدا في الخارطة الحزبية الإسرائيلية.
رئيسة حزب العمل اعلنت بمؤتمر صحفي انها لن تشارك في ائتلاف مع نتنياهو، على الرغم من انها رفضت الالتزام بذلك قبل ثلاثة اسابيع فقط، عندما طلب منها احد اركان حزب العمل، عمير بيرتس، الالتزام بعدم الانضمام إلى ائتلاف مع نتنياهو، واستقال بيرتس من العمل وانضم إلى حزب ليفني، والتي كانت قد استقالة من حزب كديما واعتكفت في بيتها، لكن الاوضاع السياسية وتطرف نتنياهو ليبرمان، وعزلة إسرائيل الدولية وجمود مفاوضات السلام ، اعادت ليفني إلى الحلبة السياسية في إسرائيل، على الرغم من الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها من اليمين الإسرائيلي وقيادة حزب كديما، والتي تعبر نسبة الحسم بصعوبة في استطلاعات الرأي.
ليفني، والتي ستحصل على 12 مقعدا في الانتخابات توصلت إلى القناعة ان كتلة الوسط واليسار من شأنها أن تشكل كتلة مانعة تمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة القادمة، أو على الأقل أن يكون ائتلاف نتنياهو ضعيفا وسيعرض نتنياهو إلى الابتزاز من قبل الأحزاب الدينية (الحرديم).
حسب استطلاعات الرأي الاخيرة فان كتلة اليمين (الليكود بيتنا والبيت اليهودي ) ستحصل 48 مقعدا، اما الوسط واليسار والقوائم العربية ستحصل على 52 مقعدا، والمقاعد الباقية (ثلاثة )تترنح بين كديما وحزب عوتسما لإسرائيل المتطرفة، والحرديم (شاس ويهدوت هتوراة) سيحصلون على 17 مقعدا.
أحزاب الحرديم لا تهتم كثيرا بالسياسة الخارجية او عملية السلام وتصب اهتمامها على الحصول على وزارات سيادية تتعامل مع الجمهور، مثل وزارتي الداخلية والإسكان لشاس ووزارة الصحة ليهدوت هتوراة، لكن نتنياهو وشريكه ليبرمان اعلنا ان هذه الوزارات ستكون لليكود بيتنا وليس لشاس او يهدوت هتوراة، الأمر الذي اثار غضب قادة الجرديم الذين هددوا نتنياهو بانت لن بشكل الحكومة القادمة اذا لم يحصلوا على ما يريدون.
الحرديم شاركوا في الماضي في ائتلاف مع حكومات اليسار والوسط ولا شيء يمنعهم من الانضمام إلى ائتلاف الوسط واليسار اذا اتفقوا مع هذه الاحزاب على خطوط عريضة واهم شيء بالنسبة لهم عدم إقرار قانون يلزم الحرديم الخدمة في الجيش او تشريع قوانين تمس بعقيدتهم الدينية.
نتنياهو اليوم يحاول ارسال الرسائل بأنه ما زال المرشح الاقوى لتشكيل الحكومة القادمة وهو يتبع سياسة الترهيب والتخويف من ايران والمحافظة على امن الإسرائيليين برفضه التوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية، مدعيا انها ستكون قاعدة لإيران، وسيواصل اختلاق الاكاذيب في محاولة منه إعادة المصوتين لحزبه لكن على ما يبدو فانه فقد كل إمكانية للحصول على أغلبية قوية في الانتخابات القادمة، تمكنه من تشكيل ائتلاف قوي وثابت كما كان في دورة حكومته الحالية.
shمع اقتراب موعد الانتخابات للكنيست الإسرائيلية تتعإلى الأصوات في الوسط واليسار الإسرائيلي على أنه يجب منع بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة القادمة وبكل ثمن، وكانت أخر من دعا إلى ذلك زعيمة حزب "هتنوعه" تسيبي ليفني، والتي لقيت الترحيب من رئيسة حزب العمل شيلي يحيموبتش.
عندما قرر بنيامين نتنياهو الاتفاق مع حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة وزير الخارجية المستقيل ابيجدور ليبرمان، على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة ، كان لدى مستشاري نتنياهو استطلاع يشير إلى أن قائمة موحدة بين الليكود وإسرائيل بيتنا ستحصد 45 مقعدا، وفعلا بعد الإعلان الرسمي عن اقامة القائمة "الليكود بيتنا" حصلت القائمة على 45 مقعدا، لكن نتنياهو وليبرمان لم يتوقعا من مصوتي الليكود ان يصوتوا (استطلاع الرأي) لنفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي، الذي سيحصل على 15 مقعدا، الامر الذي أدى إلى هبوط التأييد لليكود بيتنا والذي سيحصل على 34 مقعدا فقط، ولا يمكن التغاضي عن تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان، المتهم بخيانة الأمانة.
استطلاعات الرأي الأخيرة تدل على ان كتلة الوسط اليسار قلصت الفارق بين كتلة اليمين والوسط اليسار إلى أربعة مقاعد فقط مما خلق وضعا جديدا في الخارطة الحزبية الإسرائيلية.
رئيسة حزب العمل اعلنت بمؤتمر صحفي انها لن تشارك في ائتلاف مع نتنياهو، على الرغم من انها رفضت الالتزام بذلك قبل ثلاثة اسابيع فقط، عندما طلب منها احد اركان حزب العمل، عمير بيرتس، الالتزام بعدم الانضمام إلى ائتلاف مع نتنياهو، واستقال بيرتس من العمل وانضم إلى حزب ليفني، والتي كانت قد استقالة من حزب كديما واعتكفت في بيتها، لكن الاوضاع السياسية وتطرف نتنياهو ليبرمان، وعزلة إسرائيل الدولية وجمود مفاوضات السلام ، اعادت ليفني إلى الحلبة السياسية في إسرائيل، على الرغم من الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها من اليمين الإسرائيلي وقيادة حزب كديما، والتي تعبر نسبة الحسم بصعوبة في استطلاعات الرأي.
ليفني، والتي ستحصل على 12 مقعدا في الانتخابات توصلت إلى القناعة ان كتلة الوسط واليسار من شأنها أن تشكل كتلة مانعة تمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة القادمة، أو على الأقل أن يكون ائتلاف نتنياهو ضعيفا وسيعرض نتنياهو إلى الابتزاز من قبل الأحزاب الدينية (الحرديم).
حسب استطلاعات الرأي الاخيرة فان كتلة اليمين (الليكود بيتنا والبيت اليهودي ) ستحصل 48 مقعدا، اما الوسط واليسار والقوائم العربية ستحصل على 52 مقعدا، والمقاعد الباقية (ثلاثة )تترنح بين كديما وحزب عوتسما لإسرائيل المتطرفة، والحرديم (شاس ويهدوت هتوراة) سيحصلون على 17 مقعدا.
أحزاب الحرديم لا تهتم كثيرا بالسياسة الخارجية او عملية السلام وتصب اهتمامها على الحصول على وزارات سيادية تتعامل مع الجمهور، مثل وزارتي الداخلية والإسكان لشاس ووزارة الصحة ليهدوت هتوراة، لكن نتنياهو وشريكه ليبرمان اعلنا ان هذه الوزارات ستكون لليكود بيتنا وليس لشاس او يهدوت هتوراة، الأمر الذي اثار غضب قادة الجرديم الذين هددوا نتنياهو بانت لن بشكل الحكومة القادمة اذا لم يحصلوا على ما يريدون.
الحرديم شاركوا في الماضي في ائتلاف مع حكومات اليسار والوسط ولا شيء يمنعهم من الانضمام إلى ائتلاف الوسط واليسار اذا اتفقوا مع هذه الاحزاب على خطوط عريضة واهم شيء بالنسبة لهم عدم إقرار قانون يلزم الحرديم الخدمة في الجيش او تشريع قوانين تمس بعقيدتهم الدينية.
نتنياهو اليوم يحاول ارسال الرسائل بأنه ما زال المرشح الاقوى لتشكيل الحكومة القادمة وهو يتبع سياسة الترهيب والتخويف من ايران والمحافظة على امن الإسرائيليين برفضه التوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية، مدعيا انها ستكون قاعدة لإيران، وسيواصل اختلاق الاكاذيب في محاولة منه إعادة المصوتين لحزبه لكن على ما يبدو فانه فقد كل إمكانية للحصول على أغلبية قوية في الانتخابات القادمة، تمكنه من تشكيل ائتلاف قوي وثابت كما كان في دورة حكومته الحالية.