تقرير: فتح حققت ما لم تستطيع حماس تحقيقه بغزة والمصالحة آمال الغزيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حملت "مليونية إنطلاقة حركة فتح" في قطاع غزة عدة رسائل رأى فيها سياسيون أنها تمثل مفصل القضية الفلسطينية لا سيما وأن المهرجان الجماهيري الحاشد بعث رسالة تأييد ومبايعة قوية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطوة توجهه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الدولة الفلسطينية.
رسائل قوية وجهت خلال مهرجان فتح..
وبحسب المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب فإن المهرجان حمل دلالات ورسائل قوية في مختلف الاتجاهات رغم أن الجماهير التي احتشدت شملت شرائح أخرى من الشارع الفلسطيني لتأييد خيارات الرئيس محمود عباس وتجديد البيعة والوقوف وراء خياراته السياسية وعلى رأسها خيار الدولة الفلسطينية.
وأوضح شراب في حديثه لـ" فلسطين برس" أن المهرجان أظهر كذلك قوة حركة فتح وقاعدتها الجماهيرية التي لم تتراجع على الرغم من سنوات الانقسام ودلالة على صلابة الدعم الجماهيري لحركة فتح في ذكرى انطلاقتها الـ"48"
وأشار إلى أن الجماهير الفلسطينية وجهت رسالتين خلال المهرجان أولها لإسرائيل وهي أن الشعب الفلسطيني يقف خلف الرئيس محمود عباس في كافة تحركاته وخياراته والثانية على المستوى الاقليمي العربي بأن حركة فتح قوية وباقية ولا يمكن الاستغناء عنها رغم كافة الظروف المحيطة.
المصالحة مطلب وقانون المحبة واجب داخلي..
وعلى الصعيد الداخلي قال شراب أن الجماهير التي أحيت إنطلاقة فتح أظهرت قوتها في ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي ويجب على حماس أن تأخذ هذا الأمر بحمل الجد لتحقيق الوحدة الوطنية سريعاً.
ولفت شراب إلى أن على حركة فتح أن توظف هذا الحشد توظيف إيجابي من خلال إحياء قانون المحبة والتسامح وإجراء مصالحة داخلية وترجمة الانطلاقة سريعاً ليس لحسابات شخصية لهذا القيادي أو غيره ودعوة كافة العناصر التي غادرت الحركة إلى التفاهم وحل كافة الخلافات القائمة بينهم.
ورأى أن إنطلاقة فتح وخروج 60% من الفلسطينيين في قطاع غزة لإحياء ذكرى الثورة الفلسطينية يمكن أن يحول لقوة ضغط على حماس وفتح من أجل تحقيق المصالحة الوطنية كون أن لسان المواطنين كان بالأمس ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بأسرع وقت.
وأشار أن الإنطلاقة كذلك يمكن أن تفسر أيضاً أنها قوة لحركة فتح في حال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مما سيؤدي إلى خسارة حركة حماس.
وأضاف المحلل السياسي " الجماهير الحاشدة التي خرجت بالأمس يجب أن تشكل قوة لتشكيل برنامج سياسي بالتوافق الفلسطيني لقيادة المرحلة المقبلة بعيداً عن كل الاجندات الأخرى ".
فلسطين خالدة..
ومن جانبه شكر الدكتور عاطف أبو سيف مسؤول العلاقات الوطنية في حركة فتح الجماهير التي أحيت إنطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح بغزة قائلاً " إن مهرجان الانطلاقة أكد أن الفكرة الخالدة ما زالت متوفرة وأن فلسطين جوهرة القضية برمتها وأنتصرت الجماهير لفلسطين ولحركة فتح وأن النهج السياسي والرؤية السياسية للحركة ما زالت خالدة ".
وأضاف أبو سيف في تصريح لـ" فلسطين برس" إن مهرجان الانطلاقة شكل نجاح كبير وفكرة المهرجان كانت قائمة على حق حركة فتح في الاحتفال في انطلاقتها ولم يكن موضوع الانطلاقة موضع تنافس مع أحد وليس له علاقة بتسجيل أهداف كما يجري في مبارايات كرة القدم.
وأوضح أبو سيف أن الفرصة حالياً ناضجة وسانحة للاسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية والجماهير الحاشدة التي أحيت الانطلاقة أوصلت رسالتها إلى العالم أجمع بأنها خلف الرئيس محمود عباس والقيادة السياسية.
ولفت إلى أن الشارع الغزي أكد أمس على ضرورة إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي بأسرع ما يمكن في ظل حالة المسالمة التي تفرض علينا جميعاً سواء في فتح أو حماس تحقيق المصالحة وتطبيق كافة بنودها لإنهاء الانقسام الذي طال أمده منذ العام 2007.
عن بال برس
zaحملت "مليونية إنطلاقة حركة فتح" في قطاع غزة عدة رسائل رأى فيها سياسيون أنها تمثل مفصل القضية الفلسطينية لا سيما وأن المهرجان الجماهيري الحاشد بعث رسالة تأييد ومبايعة قوية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطوة توجهه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الدولة الفلسطينية.
رسائل قوية وجهت خلال مهرجان فتح..
وبحسب المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب فإن المهرجان حمل دلالات ورسائل قوية في مختلف الاتجاهات رغم أن الجماهير التي احتشدت شملت شرائح أخرى من الشارع الفلسطيني لتأييد خيارات الرئيس محمود عباس وتجديد البيعة والوقوف وراء خياراته السياسية وعلى رأسها خيار الدولة الفلسطينية.
وأوضح شراب في حديثه لـ" فلسطين برس" أن المهرجان أظهر كذلك قوة حركة فتح وقاعدتها الجماهيرية التي لم تتراجع على الرغم من سنوات الانقسام ودلالة على صلابة الدعم الجماهيري لحركة فتح في ذكرى انطلاقتها الـ"48"
وأشار إلى أن الجماهير الفلسطينية وجهت رسالتين خلال المهرجان أولها لإسرائيل وهي أن الشعب الفلسطيني يقف خلف الرئيس محمود عباس في كافة تحركاته وخياراته والثانية على المستوى الاقليمي العربي بأن حركة فتح قوية وباقية ولا يمكن الاستغناء عنها رغم كافة الظروف المحيطة.
المصالحة مطلب وقانون المحبة واجب داخلي..
وعلى الصعيد الداخلي قال شراب أن الجماهير التي أحيت إنطلاقة فتح أظهرت قوتها في ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي ويجب على حماس أن تأخذ هذا الأمر بحمل الجد لتحقيق الوحدة الوطنية سريعاً.
ولفت شراب إلى أن على حركة فتح أن توظف هذا الحشد توظيف إيجابي من خلال إحياء قانون المحبة والتسامح وإجراء مصالحة داخلية وترجمة الانطلاقة سريعاً ليس لحسابات شخصية لهذا القيادي أو غيره ودعوة كافة العناصر التي غادرت الحركة إلى التفاهم وحل كافة الخلافات القائمة بينهم.
ورأى أن إنطلاقة فتح وخروج 60% من الفلسطينيين في قطاع غزة لإحياء ذكرى الثورة الفلسطينية يمكن أن يحول لقوة ضغط على حماس وفتح من أجل تحقيق المصالحة الوطنية كون أن لسان المواطنين كان بالأمس ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بأسرع وقت.
وأشار أن الإنطلاقة كذلك يمكن أن تفسر أيضاً أنها قوة لحركة فتح في حال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مما سيؤدي إلى خسارة حركة حماس.
وأضاف المحلل السياسي " الجماهير الحاشدة التي خرجت بالأمس يجب أن تشكل قوة لتشكيل برنامج سياسي بالتوافق الفلسطيني لقيادة المرحلة المقبلة بعيداً عن كل الاجندات الأخرى ".
فلسطين خالدة..
ومن جانبه شكر الدكتور عاطف أبو سيف مسؤول العلاقات الوطنية في حركة فتح الجماهير التي أحيت إنطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح بغزة قائلاً " إن مهرجان الانطلاقة أكد أن الفكرة الخالدة ما زالت متوفرة وأن فلسطين جوهرة القضية برمتها وأنتصرت الجماهير لفلسطين ولحركة فتح وأن النهج السياسي والرؤية السياسية للحركة ما زالت خالدة ".
وأضاف أبو سيف في تصريح لـ" فلسطين برس" إن مهرجان الانطلاقة شكل نجاح كبير وفكرة المهرجان كانت قائمة على حق حركة فتح في الاحتفال في انطلاقتها ولم يكن موضوع الانطلاقة موضع تنافس مع أحد وليس له علاقة بتسجيل أهداف كما يجري في مبارايات كرة القدم.
وأوضح أبو سيف أن الفرصة حالياً ناضجة وسانحة للاسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية والجماهير الحاشدة التي أحيت الانطلاقة أوصلت رسالتها إلى العالم أجمع بأنها خلف الرئيس محمود عباس والقيادة السياسية.
ولفت إلى أن الشارع الغزي أكد أمس على ضرورة إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي بأسرع ما يمكن في ظل حالة المسالمة التي تفرض علينا جميعاً سواء في فتح أو حماس تحقيق المصالحة وتطبيق كافة بنودها لإنهاء الانقسام الذي طال أمده منذ العام 2007.
عن بال برس