تواصل استهداف المخيمات الفلسطينية .. 5 شهداء و14جريحا وفشل "اتفاق اليرموك"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استشهد 5 فلسطينيين، امس السبت، جراء سقوط عدة قذائف على مخيمي اليرموك والحسينية جنوب العاصمة السورية دمشق، من بينهم سيدة وطفلتين لا تتعدى اعمارهما 7 أعوام، فيما فشلت الجهود التي سعت للتوصل الى اتفاق جديد بشأن إعادة الهدوء الى مخيم اليرموك وعدم الزج به في اتون الصراع السوري الداخلي.
وقالت مصادر خاصة لـلقدس، أن 4 قذائف هاون سقطت في حارة الشرعان بمخيم اليرموك، ما أدى الى استشهاد كلٌ من حمودة الشرعان، وعلي عواد وإصابة نحو 5 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما استشهدت سيدة وطفلتين، فيما أصيب 9 أطفال آخرين معظمهم في حال الخطر، وذلك جراء سقوط عدة قذائف في شارع بالقرب من منطقة "مبنى الحزب" بمخيم الحسينية، في حين سقطت عشرات القذائف على منطقتي المشروع الجديد والقديم في ذات المخيم.
من جانب اخر، اكدت المصادر أن الاتفاق الذي أعلن عنه صباح اليوم السبت بشأن أعادة الهدوء الى مخيم اليرموم وتحييده وتوصلت إليه "الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية" والتي تضم العديد من السياسيين بينهم قادة في فصائل منظمة التحرير ، قد فشل بعد أن تراجع أحد أطراف الاتفاق عن الشروط التي تم التوصل لتفاهم بشأنها، مشيرةً إلى أن اتصالات موسعة تجري حاليا لإنقاذ المخيم ومحاولة التوصل لاتفاق بضمانات.
وأوضحت المصادر أن أحد الأطراف المسلحة رفض عددا من شروط الاتفاق التي تخص انسحاب عناصره المسلحة من وسط المخيم إلى اطرافه لتجنيب الفلسطينيين والسوريين بالمخيم ويلات استمرار استهدافهم المباشر.
واشارت إلى أن شروط الاتفاق تلخصت في رفع الحصار عن المخيم وتحسين الظروف المعيشية للسكان وعودة ساكنيه النازحين تزامناً مع إنهاء المظاهر المسلحة وانسحاب المسلحين إلى اطراف المخيم على أن تتولى الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية بمساعدة شباب وفعاليات المخيم حماية منازل السكان وتوفير كل ما يلزمهم، والتنسيق مع الجهات المسلحة لضمان عدم خرق الاتفاق، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية والمواد الأساسية وكذلك السماح للسيارات والحافلات بالوصول من وإلى المخيم.
وقالت ذات المصادر أن المفاوضات لا زالت جارية رغم كل العقبات لمحاولة التوصل لاتفاق ينهي مأساة مخيم اليرموك، ومن ثم الانتقال للتفاوض بشأن المخيمات الفلسطينية الأخرى.
zaاستشهد 5 فلسطينيين، امس السبت، جراء سقوط عدة قذائف على مخيمي اليرموك والحسينية جنوب العاصمة السورية دمشق، من بينهم سيدة وطفلتين لا تتعدى اعمارهما 7 أعوام، فيما فشلت الجهود التي سعت للتوصل الى اتفاق جديد بشأن إعادة الهدوء الى مخيم اليرموك وعدم الزج به في اتون الصراع السوري الداخلي.
وقالت مصادر خاصة لـلقدس، أن 4 قذائف هاون سقطت في حارة الشرعان بمخيم اليرموك، ما أدى الى استشهاد كلٌ من حمودة الشرعان، وعلي عواد وإصابة نحو 5 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما استشهدت سيدة وطفلتين، فيما أصيب 9 أطفال آخرين معظمهم في حال الخطر، وذلك جراء سقوط عدة قذائف في شارع بالقرب من منطقة "مبنى الحزب" بمخيم الحسينية، في حين سقطت عشرات القذائف على منطقتي المشروع الجديد والقديم في ذات المخيم.
من جانب اخر، اكدت المصادر أن الاتفاق الذي أعلن عنه صباح اليوم السبت بشأن أعادة الهدوء الى مخيم اليرموم وتحييده وتوصلت إليه "الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية" والتي تضم العديد من السياسيين بينهم قادة في فصائل منظمة التحرير ، قد فشل بعد أن تراجع أحد أطراف الاتفاق عن الشروط التي تم التوصل لتفاهم بشأنها، مشيرةً إلى أن اتصالات موسعة تجري حاليا لإنقاذ المخيم ومحاولة التوصل لاتفاق بضمانات.
وأوضحت المصادر أن أحد الأطراف المسلحة رفض عددا من شروط الاتفاق التي تخص انسحاب عناصره المسلحة من وسط المخيم إلى اطرافه لتجنيب الفلسطينيين والسوريين بالمخيم ويلات استمرار استهدافهم المباشر.
واشارت إلى أن شروط الاتفاق تلخصت في رفع الحصار عن المخيم وتحسين الظروف المعيشية للسكان وعودة ساكنيه النازحين تزامناً مع إنهاء المظاهر المسلحة وانسحاب المسلحين إلى اطراف المخيم على أن تتولى الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية بمساعدة شباب وفعاليات المخيم حماية منازل السكان وتوفير كل ما يلزمهم، والتنسيق مع الجهات المسلحة لضمان عدم خرق الاتفاق، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية والمواد الأساسية وكذلك السماح للسيارات والحافلات بالوصول من وإلى المخيم.
وقالت ذات المصادر أن المفاوضات لا زالت جارية رغم كل العقبات لمحاولة التوصل لاتفاق ينهي مأساة مخيم اليرموك، ومن ثم الانتقال للتفاوض بشأن المخيمات الفلسطينية الأخرى.