استشهاد 4 فلسطينيين في مخيم اليرموك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استشهد 4 فلسطينيين، امس الاثنين، جراء استمرار الاشتباكات وعمليات القنص من قبل مسلحين يتمركزون على أطراف مخيم اليرموك، وفي عدد من أحيائه القريبة من أطرافه، وذلك في وقت شهد المخيم اليوم الاثنين محاولات لإعادة الحياة اليه حيث عملت اللجنة الوطنية الأهلية الفلسطينية على تنظيف بعض شوارع المخيم وعاد العشرات من سكانه اليه.
وأفادت مصادر خاصة لـ دوت كوم، أن الفلسطينيين، رامي مجدلاوي، وأحمد كوسا، استشهدا برصاص قناص اطلق النار عليهما في منطقة نهاية شارع الـ 30 بمخيم اليرموك، مشيرةً إلى ان الشهيدين مجدلاوي وكوسا، يعتبران من نشطاء العمل التطوعي والخيري.
واوضحت انه تم نقل الشهيدين الى مستشفى فلسطين، ومن هناك تم تشييعهما ودفنهما في مقبرة اليرموك القديمة.
واستشهد اليوم الاثنين ايضا، الشاب، سامر عثمان، متأثراً بجروح كان أصيب بها قبل عدة أيام، جراء تعرضه للضرب على رأسه على أحد الحواجز العسكرية على أطراف المخيم، فيما استشهد الشاب محمد عجايني، متأثراً باصابته بعيار ناري اطلق عليه على أحد الحواجز منذ اكثر من شهر.
واوضحت مصادر من مخيم اليرموك، انه وعلى الرغم من عدم تسجيل سقوط أي قذائف على المخيم اليوم، إلا أن أصوات اشتباكات دوت في مناطق شارع فلسطين والثلاثين والزاهرة الجديدة وحي الميدان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي إطار مساعيها لإعادة الحياة للمخيم، تمكنت اللجنة الوطنية الأهلية من إدخال معدات ثقيلة لتنظيف الشوارع بمساعدة عشرات الشبان والأهالي الذين تمكنوا من دخول المخيم، على الرغم من منع حاجز الأمني السوري، الذي يواصل فرض حصاره على المخيم دخول السيارات إلى عمقه، وقالت بانه سمح للعائدين بالدخول مشياً على الأقدام
zaاستشهد 4 فلسطينيين، امس الاثنين، جراء استمرار الاشتباكات وعمليات القنص من قبل مسلحين يتمركزون على أطراف مخيم اليرموك، وفي عدد من أحيائه القريبة من أطرافه، وذلك في وقت شهد المخيم اليوم الاثنين محاولات لإعادة الحياة اليه حيث عملت اللجنة الوطنية الأهلية الفلسطينية على تنظيف بعض شوارع المخيم وعاد العشرات من سكانه اليه.
وأفادت مصادر خاصة لـ دوت كوم، أن الفلسطينيين، رامي مجدلاوي، وأحمد كوسا، استشهدا برصاص قناص اطلق النار عليهما في منطقة نهاية شارع الـ 30 بمخيم اليرموك، مشيرةً إلى ان الشهيدين مجدلاوي وكوسا، يعتبران من نشطاء العمل التطوعي والخيري.
واوضحت انه تم نقل الشهيدين الى مستشفى فلسطين، ومن هناك تم تشييعهما ودفنهما في مقبرة اليرموك القديمة.
واستشهد اليوم الاثنين ايضا، الشاب، سامر عثمان، متأثراً بجروح كان أصيب بها قبل عدة أيام، جراء تعرضه للضرب على رأسه على أحد الحواجز العسكرية على أطراف المخيم، فيما استشهد الشاب محمد عجايني، متأثراً باصابته بعيار ناري اطلق عليه على أحد الحواجز منذ اكثر من شهر.
واوضحت مصادر من مخيم اليرموك، انه وعلى الرغم من عدم تسجيل سقوط أي قذائف على المخيم اليوم، إلا أن أصوات اشتباكات دوت في مناطق شارع فلسطين والثلاثين والزاهرة الجديدة وحي الميدان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي إطار مساعيها لإعادة الحياة للمخيم، تمكنت اللجنة الوطنية الأهلية من إدخال معدات ثقيلة لتنظيف الشوارع بمساعدة عشرات الشبان والأهالي الذين تمكنوا من دخول المخيم، على الرغم من منع حاجز الأمني السوري، الذي يواصل فرض حصاره على المخيم دخول السيارات إلى عمقه، وقالت بانه سمح للعائدين بالدخول مشياً على الأقدام